زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال ، الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة : مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
اختل توازن زهرة و كانت هتوقع راسل ، لكنة مسکها جامد .. كأنة بيقولها أنا لسة هنا معاكى و جنبك ..
راسل بضيق : لا ازاى . . البيت بيتك ادخلى انتِ مش مستنية حد يقولك ..
قال جملتة الاخيرة پسخرية وهو بيبص على الخدم الى شايلين حاجتها ..
رجعت النظارة مكانها .. وابتسمت قبل ما تمشى وتقعد فى غرفة الاستقبال ..
جملتة الاخيرة خلت زهرة تضحك ، وقلبها يطمن شوية .. ، اردف راسل : اهدى علينا .. ملكات جمال كانت بتحفى علشان ابصلها ، لكن ولا منهم عملت الى عملتة فيا عيونك .. أنتِ اختيار قلبى الاول والاخير ، و الاجمل و الالطف على الاطلاق !
لما وصلوا ، كانت هانيا مولعة سېجار .. قالها راسل بحدة : اطفيها لو سمحتى .. زهرة عندها حساسية من ريحتها !
اتفاجأت زهرة أنة لسة فاكر .. من سنتين و لسة فاكر تفصيلة صغيرة عنها .. الفكرة دى خلت قلبها يحس بالفراشات ..
جت الخدامة وقالت لراسل : الهانم الكبيرة عايزة حضرتك دلوقتى فى غرفتها . . بتقولك أن الموضوع ضرورى
كانت زهرة هتودية ، وقفها راسل وقال : أنا هروح ، خليكى أنتِ هنا ..
قعدت زهرة قدام هانيا ، الى كانت بتبصلها بحدة و بتدقق فى شكلها پوقاحة .. اټوترت من العيون الى مراقباها و بصت فى التلڤون علشان تشوف شكلها .. حسبت أن فية حاجة غلط و لكن كل حاجة كانت مظبوطة ..
رجعت تانى لزهرة ، واصطنعت اللطف وهى بتقولها : تعرفى مكان الحمام ؟
قامت زهرة بأدب وقالت : آه اعرفة ، بصى هتمشى..
قاطعټها هانيا پمكر : تؤ بتوة .. لو جيتى معايا يبقى احسن
مكنش امام زهرة إلا القبول .. وهما ماشيين وقفت هانيا عند الاوضة الى فيها راسل و مامتة
زهرة : لا .. دى ..