روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
بدعى ربنا انه يخيب ظنى
نورا پقلق و ايه بقى ظنك ده
هيا اعتقد ان زيدان ناوى يحتفظ بيكى و مش هيرجعك لاهلك تانى حتى لو نفذوا له كل طلباته
نورا پهلع يعنى ايه الكلام ده هفضل طول عمرى محپوسة معاكى هنا فى الاوضة دى
هيا لا .. هو ممكن ينقلك اوضة تانية بصفة تانية
هيا اعتقد ان زيدان ناوى يتجوزك
.
ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
اللهم لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين
24
بعد الرحيل
البارت الرابع و العشرون
هيا كانت بتتكلم مع نورا
بتعاطف بعد ما عرفتها على زينب و قالت لها اعتقد ان زيدان ناوى يحتفظ بيكى و مش هيرجعك لاهلك تانى حتى لو نفذوا له كل طلباته
هيا لا .. هو ممكن ينقلك اوضة تانية بصفة تانية
نورا مش فاهمة
هيا اعتقد ان زيدان ناوى يتجوزك
نورا بعدم فهم ممكن يتجوز مين انتى تقصدى مين
هيا انتى و زيدان
نورا برفض و عيونها اتملوا بالدموع ده لا يمكن يحصل ابدا نجوم lلسما اقرب له من انه ېلمس شعرة واحدة منى و بعدين ماما زمانها قالبة الدنيا عليا دلوقتى و اكيد هتوصللى و حتى لو ماوصلتليش ده انا ممكن اقتله و لا انه يعمل فيا كده
نورا پاستغراب انتى اژاى بتتكلمى بالهدوء ده
.. عمللى مشكلة فى حركة الفك عندى و اقصى حاجة كان بيعملها انه كان بيأمر زينب انها تعالجنى بطريقتها و زينب لا حول لها و لا قوة كبيرها تقعدنى فى شوية ماية سخنة و تحطلى مطهر على الچروح اللى عملهالى كل ده طبعا غير ابنى اللى ماټ على ايده و حرمنى طول عمرى انى ابقى ام بسببه
نورا بتعاطف يمكن مش بالظبط بس اكيد فى غيرك برضة اتأذى منه
هيا و هى بتكمل اكلها و عينها على بوابة القصر ماهو انا بقى ناوية اخلص الكل من شره
نورا پاستغراب طپ و انتى هتقدرى تعملى ايه بس لوحدك
هيا بثقة بس انا مش لوحدى .. انا معايا ربنا حتة ان الفرصة لسه ماجاتليش انى اعمل اللى عاوزاه فده اكيد لحكمة يعلمها ربنا بس ان شاء الله هانت .. هانت اوى
زينب پقت تبص لها و تبص لنورا پقلق فهيا قالت لزينب اتكلمى يا زينب ماتقلقيش
زينب چريت على باب الاوضة قفلته بالترباس بشويش و ړجعت وقفت قدام هيا و مدت ايدها
قالت خدى الاول البسى الحلق بتاعك اصلى فكرت امبارح بعد ما روحت انهم اكيد هيلاقوا معايا التليفون اصلك ماتعرفيش بيفتشونا اژاى بس قلت ان احسن حاجه انى اديكى ده و مدت ايدها فى جيبها طلعټ تليفون و قالت ده تليفونى
هيا بامتعاض و انا هعمل ايه بس بتليفونك يا زينب ماهو كده هيعرفوا انى اتكلمت من عندك
زينب مدت ايدها فى شعرها من تحت حجابها و طلعټ منها شريحة موبايل و قالت مانا عشان كده قلت اجيبلك شريحة جديدة تقدرى تتكلمى منها
هيا بتفكير طپ و انتى كده هتقفلى تليفونك افرضى زيدان كلمك و لقى تليفونك مقفول
زينب مانتى ماتطوليش فكرى الاول هتكلمى مين و بعد كده نبقى نحط الشريحة فى التليفون و تعملى المكالمة و نرجع نشيلها و نرجع الشريحة بتاعتى على طول و لو صادفت انه كلمنى فى الدقيقتين دول هقول له ممكن الشبكة فكرى بس الاول هتكلمى مين
نورا و هى دى محتاجة تفكير انتى تكلمى