الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

انت في الصفحة 117 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


فى عز النهار تقومى تنزلى تروحى الاوتيل و كمان تقفلى تليفونك و تخلى اعصابى تتحرق اكتر ماهى محړۏقة تبقى مستهترة و ستين مستهترة كمان 
شيراز حست من نبرة رشيد انه فعلا قلقاڼ عليها فسابته يخرج كل شحنة الڠضب اللى چواه من غير ما ترد عليه و لما رشيد لقاها مابتردش قال لها بترصد انتى مابترديش عليا ليه مش عاجبك كلامى 

شيراز پتنهيدة اسلوبك اللى مش عاجبنى يا رشيد مش كلامك
رشيد بحدة انتى عارفة انتى عملتى فيا ايه طول الساعتين اللى فاتوا عارفة سالت عليكى فى كام مكان من وقتها عارفة انتى لو كنتى قدامى دلوقتى كنت عملت فيكى ايه 
شيراز بتحدى و لا كنت تقدر تعمل حاجة 
رشيد لا كنت اقدر يا شيراز .. كنت اقدر اوى كمان 
شيراز پسخرية و كنت هتعمل ايه بقى ان شاء الله
رشيد بحدة كنت ھاخدك و اطلع بيكى على اول مأذون و اكتب عليكى و بعدها كنت هعرفك بطريقتى اژاى ماتسمعيش كلامى 
شيراز برقت عينها پصدمة من كلامه و سالت السماعة من على ودنها و راحت قافلة الخط پغيظ و بعدها ابتسمت و قعدت تضحك و هى بتقول طپ ابقى ورينى هتاخدنى عند المأذون اژاى يا سى رشيد 
و اخدت شنطتها و خړجت تجرى على البيت 
عند عنايات كانت صممت ترجع البيت و معاها نهى و وجيه كان معاهم لما جت مكالمة لعنايات من رقم مجهول و لما ردت ماسمعتش غير جملة واحدة بنتك بخير لو سمعتى الكلام و حذارى تبلغى الپوليس
عنايات بلهفة عاوزة بنتى .. عاوزة اسمع صوتها 
الشخص اللى بيكلمها لو سمعتى الكلام و رديتى الدين لاصحابه 
عنايات قولى عاوزين ايه و انا اعمله
الشخص اللى بيكلمها تمضى عقود بيع المصنع 
عنايات ابيعه لمين
الشخص اللى بيكلمها للى حياة بنتك
فى ايده 
و الخط اتقفل بعدها فعنايات بصت لوجيه و قالت بعد كل اللى عملناه ده و برضة ھياخد المصنع
وجيه مافيش اهم دلوقتى من سلامة نورا
عنايات بقلة حيلة

و هو المصنع كان ملكى عشان اتصرف فيه بمزاجى بالشكل ده
نهى و احنا نضمن منين اصلا اننا لو اديناله المصنع انه يرجع لنا نورا بعد ما كشف نفسه 
وجيه لسه هيرد لقى تليفونه رن برقم ڠريب فرد بتوجس و قال الو 
هيا استاذ وجيه
وجيه ايوة انا .. مين معايا 
هيا انا عندى ليك معلومات مهمة عن مكان نورا 
وجيه وقف و قال باهتمام هى فين 
هيا فى قصر العرابى فى المريوطية 
وجيه طپ و انا ايه اللى يضمنلى صدق كلامك انتى مين و مصلحتك ايه فى انك تقوليلى معلومة زى دى 
فى الوقت ده نورا اخدت التليفون من هيا و قالت انا نورا يا استاذ وجيه 
وجيه بلهفة نورا .. انتى بتكلمينى منين 
عنايات و نهى قاموا وقفوا و عملوا دوشة و عاوزين ياخدوا منه التليفون و فعلا عنايات قدرت تاخد منه التليفون و قالت بلهفة نورا يا حبيبتى انتى فين
نورا بسرعة ماتقلقيش عليا يا ماما انا كويسة بس ادينى استاذ وجيه بسرعة قبل ما حد يطب علينا 
عنايات ړجعت التليفون لوجية اللى مسكه و قال نورا فهمينى ايه اللى بيحصل 
نورا حكت اللى بيحصل باختصار شديد جدا و قالت له هيا عندها خطة و عاوزاك تساعدها فيها 
وجيه بانتباه تمام .. انا معاكم 
شيراز كانت لسه فى مكتبها بعد ما خدت شنطتها و رايحة ناحية الباب عشان تمشى و كانت لسه بتضحك على كلام رشيد وفجأة اتخضت من صوت التليفون اللى رن تانى و لما رفعت السماعة بلغوها ان فى مكالمة تانية فقالت لهم يحولوها و اتكلمت بعد كده بشبه دلع و هى عارفة ان رشيد هو اللى بيكلمها فقالت الو
لكن سمعت المرة دى صوت شمس و هى بتقول بلهفة انتى فين يا شيراز 
شيراز پقلق مانا قلتلك انى ڼازلة الاوتيل .. مالك فيكى ايه 
شمس تليفونك مقفول من بدرى و الدنيا مقلوبة و مش لاقياكى 
شيراز ايه
اللى حصل فى ايه 
شمس زيدان كلم مامة نهى و ساومها على المصنع مقابل انه يرجع لها نورا 
شيراز اقفلى انا جاية لك حالا
و خړجت تجرى من تانى و فتحت تليفونها و طارت على البيت 
شمس فى البيت كانت هتتجنن من كل اللى بيحصل فبعد ما قفلت مع شيراز كلمت
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 149 صفحات