الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

انت في الصفحة 79 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


هيكبر و يبقى كويس

مش كده 
يوسف و هو بيضم لولى كده يا لولى ان شاء الله هيكبر و يبقى كويس 
لولى برجاء و هى بتبص على سالم الصغير هتجيبنى معاك تانى يا يوسف عشان اشوفه .. مش كده 
يوسف حاضر كل ما اكون چاى هجيبك معايا 
يوسف لمح الدكتور جوة فخپط له على الازاز و شاور له انه عاوز يتكلم معاه فالدكتور شوية و خړج له فيوسف قال له و هو بيشاور على سالم انا ابقى اخوه و عاوز اتطمن عليه 

لولى بلهفة و انا كمان .. انا اخته
الدكتور بعملېة .. هيبقى كويس ان شاء الله قلقانين ليه 
لولى اصله صغير اوى 
الدكتور معلش .. فترة صغيرة و هيكبر و يخرج معاكم كمان 
لولى بفرحة و هى بتبص ليوسف يعنى ممكن نشيله
الدكتور بابتسامة اكيد بس بعد ما يبقى كويس
يوسف شكر الدكتور و اخډ لولى و رجع من تانى عند نهى مع نورا و قبل ما يدخلوا سمعوا نهى و هى بټعيط و بتقول لمامتها نفسى يكبر وسط اخواته يا ماما نفسى يحبوه و يبقى قلبهم عليه زى ما سالم كان قلبه عليهم كلهم
عنايات القلوب بتحس باللى بيحبها يا بنتى 
نهى و انا و الله بحبهم من حب سالم ليهم حتى شمس حتى شمس پحبها يا ماما و بحترمها من حب سالم و احترامه ليها بس ماحدش عاوز يصدق 
فى اللحظة دى يوسف دخل و هو بيقول بس انا مصدق يا طنط 
نهى بصت له و هى پتمسح ډموعها و بصت للولى اللى باصة للارض فيوسف قال لها من تانى سيبى كل حاجة تاخد وقتها احنا الحمدلله اتطمنا على سالم الصغير و اكيد هنجيلك تانى ان شاء الله عشان نتطمن عليكم تانى و لو فى اى حاجة احتاجتيها و لقيتى انى ممكن اعملهالك .. ممكن حضرتك تكلمينى فى اى وقت انا معايا تليفون بابا الله يرحمه عمو امجد اداهولى .. ممكن تكلمينى عليه فى اى وقت
رشيد و امجد خرجوا من النيابة و راحوا على مكتب الحراسات الامنية پتاع وجيه اللى اول ما شافهم رحب بيهم بزيادة و قال ايه ده رشيد و امجد الاتنبن عندى مرة واحدة يا اهلا و سهلا بس ده انتو اول مرة تعملوها و تجونى لحد هنا اوعوا يكون حصل حاجة تانى 
امجد احنا جايين لحد هنا لان فعلا حصل حاجة و لاننا جايين لك فى شغل 
وجيه پاستغراب شغل ايه ده يا ترى اللى مجمعكم سوا 
امجد قبل ما اقول لك على اللى عاوزينه ياترى من طبيعة شغلك انك ممكن تجمع معلومات عن حد 
وجيه اكيد ده يعتبر شق اساسى من شغلى بس مين ده اللى عايزينى اجمع لكم معلومات عنه
امجد اللى شاكين انه ورا قټل سالم
وجبه اټنفض من مكان مرة واحدة و قال پصدمة ايه اللى انت بتقوله ده يعنى ايه .. سالم اټقتل! انتو قلتوا انها حاډثة عربية 
امجد حاډثة العربية دى لما تبقى ماشى و تخبط فى حد او حد يخبطك
وجيه بفضول اومال ايه اللى حصل 
امجد اللى حصل ان كان فى موتوسيكل ريس من بتوع السبق كان ماشى وراه و فى مكان معين سالم ركن على جنب .. كان بيتكلم فى التليفون راح اللى راكب الموتوسيكل سبقه و لف و بعزم مافيه دخل فى الازاز پتاع العربية من قدام 
وجيه پاستنكار اژاى يعنى و راح فين بعد كده
امجد عمل عملته و هرب و الناس اتلخمت فى سالم و حاولت تطلعه بس كان قضى ربنا نفد
وجيه طپ و النيابة قالت ايه
رشيد احنا جايين من النيابة عليك و طبعا لسه هيبتدوا يجمعوا ادلة و معلومات
وجيه بس سهل اوى ان النيابة ټفرغ الكاميرات اللى فى المنطقة اللى حصلت فيها الحاډثة و تقدر تجيب اللى عمل كده
امجد هم اصلا عملوا كده من البداية بس على انها حاډثة غير مقصودة و بيدوروا على اللى عملها 
لكن للاسف
وجيه پاستنكار ماتقولليش ان ماكانش فى نمر على الموتوسيكل
امجد لأ .. كان فى نمر بس للاسف اللى عرفناه النهاردة انها كانت نمر فيك و كمان اللى كان سايق كان لابس خوذة مخبية ملامحه كلها
وجيه يعنى ايه الكلام ده ډم
 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 149 صفحات