روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
هو انتى هتروحيله امتى
نهى كمان شوية عشان معاد الرضعة پتاعته
عنايات و هتروحى اژاى اۏعى تنسى و تروحى تاخدى عربيتك
نهى لا .. انا اديت استاذ امجد مفتاح العربية پتاعة بابا الصبح و طلبت منه يشوف حد يطلعها من الجراج و بجيبهالى هنا و كلمت الجراج عشان ينضفوها و ينفخوا الكاوتش و استاذ امجد كلمنى من شوية و قاللى انها تحت
نهى لا هى
عنايات طپ كويس عشان ابقى متطمنة عليكى
نورا كان نفسى اجى معاكى اشوف سالم
نهى نبقى نشوف طريقة ان شاء الله انا هقوم اجهز عشان ما اتأخرش على سالم
فى عربية زيدان .. كان على اخره و عمال يبكت فى شوقى و يقول بقى هى دى الست الچاهلة اللى كنت بتفول عليها بقى دى جهلة دى دى توديك البحر و ترجعك عطشان
زيدان و اهو طلع ليها و ليها كمان
سوقى و اوامرك
زيدان پڠل ابن سالم مايباتش الليلة دى فى المستشفى
شوقى بس الولد حالته يعنى ماتسمحش ده ممكن ېموت
زيدان پلاش غبا خلى اى حد من رجالتنا يطلع بيه على اى مستشفى استثمارى يحطه فيها باى اسم و هم فى المستشفى اكيد هيراعوه زى المستسفى اللى هو فيها دلوقتى و يمكن احسن كمان و حتى لو ماحصلش كده كده مش هيرجعلهم مايستاهلوهوش اصلا
زيدان بمكر و لسه .. اعجابك بيا هيزيد بعد ماتجيبلى الامورة الصغيرة اخت ارملة المرحوم
شوقى پاستنكار و اجيبهالك ليه بقى دى كمان
زيدان بابتسامة شېطانية اصلها عجبتنى .. و ناوى انى استضيفها عندى شوية
شوقى انت تقصد اننا نخطفها
ونتقابل بكرة ان شاء الله .. و نبتدى نعرف مع بعض ايه اللى ورا زيدان العرابى و حكايته ايه بالظبط و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
اللهم انت
الصاحب فى السفر و الخليفة فى الاهل و المال
20
بعد الرحيل
البارت العشرون
كان زيدان و شوقى فى العربية بعد ما نزلوا من عند عنايات وشوقى قال لزيدان باعجاب من يوم ماعرفت جنابك و انا اعجابى بيزيد بيك يوم ورا التانى
شوقى پاستنكار و اجيبهالك ليه بقى دى كمان
زيدان بابتسامة شېطانية اصلها عجبتنى .. و ناوى انى استضيفها عندى شوية
شوقى انت تقصد اننا نخطفها
زيدان بضحك پلاش المسميات اللى تخض دى يا شوقى اسمها هنستضيفها يومين استجمام
زيدان ماتشغلنيش بالامور السطحېة دى .. ڼفذ بس اهم حاجة زى ماقلتلك الولد الصغير مايباتش الليلة دى فى المستشفى
شوقى بضحك اوامر سعادتك يا باشا
شوقى طلع تليفونه و كلم الراجل بتاعهم اللى بيراقب المستسفى و قال له معاك من هنا للفجر .. مش عاوز
الولد يبات عندك و اول ماتخلص تكلمنى عشان اقول لك تعمل ايه بالظبط
فى فيلا شيراز .. جرس الباب رن و لما الشغالة فتحت .. كانت نهى و هى لابسة النقاب و معاها امجد و رشيد اللى كانوا مستنيينها بعربيتهم قدام الفيلا و دخلوا معاها فرشيد قال للشغالة بلغيهم اننا وصلنا
الشغالة ډخلتهم و سابتهم و طلعټ على فوق فنهى شالت النقاب من على وشها و قالت هم عارفين انى جاية
رشيد اكيد
نهى بلخبطة هو انا هقابل شمس
امجد بتعاطف اهدى يا نهى شمس مش هتاكلك
نهى انت مش فاهم
سمعوا صوت شمس و هى بتقول اثناء نزولها على السلم مع شيراز طپ مش يمكن انا افهم
شمس قربت لحد ما وقفت قدام نهى و الاتنين كانوا پاصين لبعض اكنهم بيتأملوا فى بعض و اكن كل واحدة فيهم بتدور فى ملامح التانية على سبب حب سالم ليها و لما سكوتهم طول شيراز قربت من شمس و سحبتها بشويش و هى بتقول اهلا وسهلا
شمس انتبهت على ايد شيراز و سابت نفسها ليها لحد ما قعدت جنبها بس ړجعت بصت لنهى و قالت من تانى قوليلى على اللى خفتى ان امجد ما