رواية بين الحقيقه والسراب بقلم الكاتبة فاطيما يوسف
انا ام ابنها ماټ وقلبه محروق هنزل فيديو هدفعله الافات وهخليه يلف العالم كله وهفضحك وهاخد رد فعل الناس معايا في ملف القضية
وثالثا ان شاء الله بعد ما اخذ الوصيه بتاعه الاولاد مش هخليكي تشوفي وشهم وهكرهم فيكي وهخليهم يعيشوا طول عمرهم وهم عارفين ان امهم كانت السبب في مۏت ابوهم .
انتفضت أعينها بحدة وهي تطالع تلك السيدة الظالمة لها ولكن استجمعت قواها وردت بعيون تنطق قوة ظاهرة لها عدم الخشية منها
وهتضر بي هضر ب وهتك سري هك سر والبادي اظلم يا طنط
واسترسلت وعيدها بشراسة مماثلة
ما تفتكريش ان انا وحيده ما ليش اهل انا لي اب له معارف تبلعك انت وابنك بس انا لحد دلوقتي مش عايزه اسوأ سمعتكم قدامهم
زي ما انتم فاكرين انا اقوى مما تتخيلوا وهقف قصادك الند بالند ونشوف بقى نفس مين الاطول .
اعتدلت بوقفتها وانتصبت وهو تنظر داخل عيناها مرددة بچحيم
يبقي على الدنيا السلام وهوريكي إللي عمرك ما شفتيه وهقطع لك لسانك يابنت المالكي .
بحدة صافعة الباب خلفها وهي تتمتم بكلمات ټهديد ووعيد ولن تكل ولن تمل .
البارت الثالث عشر
في منزل باهر الجمال ليلا
حيث عاد زاهر إلي منزله منهك من عمله ووجد والدته تقف علي أعتاب شقتها تنتظره وهي على أحر من الجمر وما إن رأته حتى اشارت اليه بيديها ان يدلف بعلامات وجه لا تبشر بالخير ابدا
فنظر اليها وتحدث وهو يمسح على شعره بارهاق بدا على معالم وجهه
في ايه يا ماما ايه اللي حصل يا ترى مخليكي واقفالي على الباب ومستنياني كده لما ارجع يا رب ما يبقاش في مصېبه اصل البيت ده من ساعه باهر ما ماټ والمصاېب ما بتبطلش فيه
هو انت إيه ملكش دور خالص في الحوار إللي إحنا فيه ده ولا أنا
إللي هحارب السهونة دي لوحدي !
واستطردت حديثها
پصدمة لما استمعت إليه من تجبر
تلك الريم
دي البت طلعت قوية وحربوقة من الدرجة الأولى ووشها مكشوف أووي.
اندهش زاهر من ڠضب والدته ومن حديثها وألقي مفاتيحه بعن ف وأردف متسائلا باستغراب
دي محدش بيسمع لها صوت ولا كأنها موجودة في البيت أصلا .
أخرت من بين أسنانها أصوات استنكار لما قال وتحدثت بفم مملوء بالعبارات التي أدلتها عليها ريم وانتهت بسرد كلماتها الأخيرة بقلب ينفض حقدا
لا وتقول لي
إيه كمان هتض ربي هض رب هتك سري هك سر وشادة حيلها عليا علي الأخر بنت المالكي
وتابعت آمرة إياه وهي تشير بإصبعها بأوامر صارمة
عايزاك تطلع للبت دي وتميل دماغها وتحاول تلين معاها وتدخل لها في سكة حنية وأنا أشد وإنت ترخي مش عايزين نشد الحبل إحنا الاتنين حواليها فتفكر في الخروج من هنا
لازم تحس بحنيتك وانك عايزها فعلا وانك مش ھتأذيها وهتبقي أمان ليها ولولاد أخوك الله يرحمه .
قطب جبينه وهز رأسه بعدم فهم وتسائل متعحبا
يعني ايه
ياماما معني كلامك ده!
إنتي عايزاني أشاغل مرات أخويا الله يرحمه وأدخل لها دخلة الحبيب وهي فاضل لها شهر لسه في عدته !
قاطعت حديثه بحدة وهدرت به بنظرة غاضبة
أخوك الله يرحمه ماټ وساب ولدين من صلبه وأنا عمري ماهسيبهم يخرجوا برة البيت ولا يتربوا بعيد عني كدة مش هيبقي مرتاح في تربته واللي بنعمله ده مجبورين عليه
إحنا يابني بنعمل الصح إللي هيخليه يرتاح في نومته ان ولاده
مخرجوش برة بيته
واسترسلت حديثها وهي تضغط علي كتفيه مكملة حديثها بتشجيع
يابني الضرورات تبيح المحظورات والبت دي بجحة وعينيها قوية ولو معرفناش نسيطر علي الأمور وهي لسه في عدتها وأول ماتوفيها نكتب علطول مش هنعرف نعمل معاها حاجة .
كان في حيرة وتردد من أمر وحكم والدته ولكنه انصاع إلي طلبها وهتف بطاعة خشية أن تغضب منه ويصيبها مكروه وأومأ بموافقة
حاضر يا أمي هطلع لها دلوقتي وهحاول معاها وربنا يهديها وتلين معايا .
عين العقل يابني ربنا معاك ..... كلمات
تشجيعية خرجت من فمها وهي تربت بيداها علي ظهرها
خرج زاهر من عندها قاصدا شقة ريم لكي ينفذ ماأملته عليه والدته دون أن يفكر مالعواقب
وصل إلي الطابق الثالث وضغط زر الجرس وماهي ثوان معدودة حتي فتحت ريم الباب مرددة أمامه باستغراب
زاهر ! هي طنط حصل لها حاجة
ابتسم بسماجة وتحدث موضحا لها
لا ماما بخير متقلقيش أنا بس جاي لك عايز أتكلم معاكي شوية ممكن أدخل
لوت فمها وتحدثت بنبرة ساخطة
تدخل فين يازاهر