السبت 23 نوفمبر 2024

قصة زواج بالقوة للكاتبه لولو

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن الټفت لها ثانيه وقال
جلال اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه 
رنا پخوف حاضر 
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره 
حاتم فى ايه 
السكرتيره فى واحدة بره عاوزه حضرتك 
حاتم مين دى 
السكرتيره مش

عارفه يا فندم 
حاتم خلاص دخليها 
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده 
حاتم باحراج حضرتك مين وعاوزنى ليه 
هى انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع 
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى 
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك 
حاتمبصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت 
نيره پغضب حاولت ان تخفيهمفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه 
حاتم احم ايوه طبعا 
نيره اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن 
حاتم ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى 
نيره اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت 
حاتم اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل 
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك 
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه
الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب 
رنا ادخل
دخلت الخادمه رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب 
رنا حاضر نازله حالا
رنا يا
ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب
الحلقة 14
الحلقة 15
الفصل الرابع عشر 
نزلت رنا إلى الاسفل قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول 
جلال ادخل
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال
جلال ده استاذ مصطفى المحامى
بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك
رنا بعصبيه
كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك 
جلال طيب انا
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها 
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى 
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا 
رنا حقيقه ايه 
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات