رواية عن العشق والهوي بقلم نونا المصري
اعمل كدا بس كنت متعصب اوي بسبب الهاكر الواطي وانا لما بتعصب مبفكرش ابدا ما انت عارفني كويس.
كمال خلاص انسى.. محصلش غير الخير.
فابتسم ادهم على كتفه بخفه قائلا يعني مش زعلان
ابتسم كمال ايضا واردف
لا مش زعلان... قولي بقى مريم والامير الصغير عاملين ايه
اتسعت ابتسامة ادهم واجاب بسعادة غامرة كويسين والحمد لله والجميل ان ابني مبسوط اوي لان بقى عندنا عيلة كبيرة اما مريم... فهي كمان مبسوطة اوي.
وضع ادهم يديه بجيوب بنطاله قائلا
بابتسامه ايوا... اخيرا قدرت اقولها اني بحبها..
كمال هايل طيب وهي كان ردها ايه
اجابه ادهم بضحكة وهي كمان بتحبي يا كمال.
فاتسعت ابتسامة كمال وعانقه قائلا الف مبروك يا صاحبي....فرحتلك من كل قلبي والله.
كمال يلا .
تسارع في الاحداث الساعة الثانية بعد الظهر...
اتصلت مريم على الهام وعندما اجابتها قالت ازيك يا لولو وحشتيني يا بت .
فقالت الهام ممازحة معقول وحشتك وحبيب القلب الحمش جنبك يا مريم !
ابتسمت مريم قائلة متقوليش كدا... انتي اختي يا بت واكيد هتوحشيني.
فضحكت الهام واردفت انا بهزر معاكي.... وانتي كمان وحشاني مۏت .
الهام وماله بس هيسمحلك جبل التلج انك تخرجي من البيت
فقالت مريم بحدة انا مش سجينة عنده يا الهام.
وسراعان ما تغيرت نبرة صوتها لتقول بدلع وبعدين ليه بتقولي عنه جبل تلج دا طلع رومانسي جدا وكمان حنين اوي .
ضحكت الهام وقالت الله...كل اللي قعدتيهم في بيته يومين بس وبقيتى بتقولي عنه رومانسي الظاهر ان عم ادهم دا كان رقيق اوي ومش بعيد اني هسمع ان في بيبي تاني جاي في السكة.
فضحكت الهام قائلة طيب ماشي.... فاكرة الكوفي شوب اللي كنا بنقعد فيه ايام الجامعة انا قريبه منه دلوقتي وينفع اقبلك هناك.
مريم طيب مسافة السكة وهكون عندك.
الهام تمام وانا هستناكي.
اغلقت مريم هاتفها وتوجهت نحو غرفة المعيشة حيث كانت السيدة كوثر جالسة تداعب حفيدها فقالت ماما ينفع اخرج من البيت علشان اقابل صاحبتي
فابتسمت مريم واردفت اكيد... هروح اكلمه دلوقتي بس ينفع اسيب ادهم عندك لاني مش هقدر اخده معايا والا هيتعب بسبب الحرارة.
السيدة كوثر طبعا... دا هيبقى على قلبي احلى من العسل.
مريم ربنا يخليكي عن اذنك.
فابتسمت بخجل وقالت بصراحة انا اتصلت بيك علشان اقولك على حاجة.
ادهم ايه هي
مريم انا عايزه اخرج من البيت عشان اقابل الهام صاحبتي بس قلت اخد اذنك الاول .
فأبتسم ادهم وقال برافو عليكي وانا مبسوط لانك طلبتي مني قبل ما تخرجي.
مريم يعني انت موافق اني اخرج
ادهم ايوا يا حبيبتي اخرجي براحتك وزي ما انتي عايزه بس اطلبي من سمير يوصلك وبلاش تلبسي حاجات ملفته عشان بغير.
فابتسمت مريم قائلة حاضر .
ادهم وكمان بلاش ضحك ومهيصة انتي والهام دي واقعدوا في مكان محترم ويا ريت ميكونش فيه رجاله وكمان متتأخروش.
فضحكت مريم وقالت جرى ايه يا ادهم عايز تديني محاضرة زي ما كون عيلة صغيره !
ادهم اسمعي الكلام يا مريم.
مريم حضار... مش هنتأخر ومش هلبس حاجات ملفته وهنقعد في مكان محترم.... في حاجة تانية
فابتسم ادهم بغرور وقال لا بس وحشتيني.
ردت عليه بخجل وانت كمان.
ادهم
هتاخدي ادهم معاكي
مريم لأ هسيبه في البيت.
ادهم طيب كويس... يلا روحي دلوقتي.
مريم اوك.. سلام .
ثم اغلقت الخط وتوجهت الى غرفتها بدلت ملابسها وخرجت حيث اوصلها سمير الى وجهتها حيث كانت الهام تنتظرها وما ان رأتها حتى نهضت وعانقتها بابتسامة فبادلتها العناق ثم جلسن وقالت الهام وشك منور يا مريم.. ايه الحكاية يا بت
فابتسمت مريم بخجل واعادت شعرها خلف اذنها قائلة ادهم بيحبني يا لولو... هو قالي انه بيحبي من زمان اوي و ماكنش عايز يطلقني اساسا.
الهام بجد يا مريم !
هزت