الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

انت في الصفحة 23 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


عونك يامالك يابنى 
صمت قليلا ثم نظر لها منتبها قائلا قولتلك كلى والا هأكلك وانتى ماسمعتيش الكلام 
خلص البارت 
كله يقول رأيه 
اكتر مشهد حلو
توقعاتكوا للى جاى 
بحبكوا
الفصل الحادي عشر
موقف محرج مخجل لم ه ووضع فى هذا الموقف من قبل هل تتخيلون لم يكن يوما هذا الرجل ذو العلاقات النسائيه المتعددة علاقته بجنس حواء كانت مقتصره على زوجته مروه فقط رغم سفره الدائم وامواله الكثيرة سيرى على يدها العجب بالتأكيد مهلا يونس ف مع شهد ستتحول شخصيتك هذه وتظهر شخصيتك الحقيقيه التى لم تكن انت نفسك تعلمها 

يجلس بسيارته يفكر بكل هذا وقد اجلسها بجانبه عنوة يلعن نفسه يلعن غباءه يتذكر نظره الاندهاش والتسليه على وجه ابيه وامه وزهول ريهام وهى تراه هكذا اما مروه فلولا وجوده ولولا انها مازالت تحاول أن تصلح معه أو تنسيه ما سبق وفعلته لكانت قټلت شهد الآن 
تجلس هى وحقا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها لقد قبلت على مرءه ومسمع من الجميع تشعر بالعضب منه حقا لالا تود قټله
اسكتى شهد وهل تقدرين على قتل عصفوره حتى ټقتلى هذا الضخم ولكن الشئ الوحيد الجيد الذي فعله هو انه وضع النقاب عليها من جديد يخفى وجهها المحرج جدا من مواجهة أعينهم العابثه و جذب يدها وخرج بها سريعا 
نعم نعم خرج بها لن يقدر على مواجهة نطراتهم الان ربما وقت لاحق يكون قد استعاد قوته وهمينته ولكن الآن لن يستطيع جسده يفضحه جدا لذلك خرج سريعا وهى معه وفتح الباب الخلفى للسياره فجلست هى من الصدمه والحرج الشديد لم تجادل وهو يعلم ذلك 
تنظر له بين لحظة وأخرى پغضب بالغ يعلم لولا وجود السائق معهم لاڼفجرت به على مافعله والموقف الذي وضعها به 
نسى ماحدث ومن شاهده ونسى كل شئ وتذكر فقط لحظتهم معا رغم فرق العمر وفرق الجحم الشديد جدا إلا أنه حقا يشعر بتناغمهم معا كأنها خلقت لتلائمه موضعها جانبه لائق حقا هى تستحقه هو هو الافضل لها من هذا السعد هو لم يكن يلائمها حتى لو كانت اعمارهم متقاربة فقط لو تنظر جيدا غبيه جدا حبيبتي انا من اليق بكى أكثر ولكن لا بأس فكل شئ أصبح فى نصابه الصحيح 
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائلاستنى تحت ثوانى 
أراد الاختلاء بها ليفرض عليها تعليماته وتحذيراته وبعض القرارات ولكنها وبمجرد نزول وائل حتى اڼفجرت به انت ايه اللي عملته ده ازاى تعمل حاجة زى كده عاجبك اللى حصل ده هيقولو ايه عليا دلوقتي 
يونس ببرود
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده مش مكسوف 
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى 
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس
كده ده حتى مايرضيش ربنا 
لو دى المشك قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا لا طبعا ايه اللي بتقولو ده ااا انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا 
ابتعد انشا واحدا وقال بضيق واحنا مالنا ماحنا وضعنا طبيعي انا بالنسبه لي مافيش اى مشكلة انتى إلى عندك مشكلة مش انا 
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر 
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا 
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى مايفعله إلا أنه نوع من الذل يضعها بموقف محرج جدا ولا يأبه لذلك والان يتحدث معها بكل هذه الهمينه والقسۏة يمنعها ماتريد ولايسمح لها بفعل أى شئ غير بإذن منه لم تراه يعامل اى شخص من قبل هكذا زوجته مروه تفعل وتتبجح مع من تريد مستندة على اموال زوجها وسلطة ونفوذه واخر افعالها كان مافعلته معها ولم تعاقب بشئ بل عادت أقوى
من ذى قبل وعلى سيرة مروه وما فعلته معها خدمتها لها تنضيف شقتها وتعاملها بمهانه معها تنضيف السلم وعيون الرجال تنهش بها نظرات الاشمئزاز من عيون النساء الحاقده عليها وبعض نظرات الشفقة من بعضهن دموع ابنتها خلفها سكوت الجميع على مايحدث وأيضا سماعها لما يقول الآن مافيش قعده في الكافتريا الجامعة او اى كافيه مافيش صحاب سواء ولاد او حتى بنات
لو معيد فرحان بنفسه ورجله شب
اتهور واطلع جنانى الجديد ده على حد انا بحذرك اهوو عشان يبقى عدانى العيب 
نظرت له پحقد وكره ثم قالت بهدوء وهى تبعد يدها عن قبضته المؤلمھ حاجة تانيه يا يونس بيه 
نظر لها باستغراب من هدوءها الغير متوقع وقال وهو يبحث فى عينيها عما تنويه لا 
وضعت نقابها عليها وقبضت على حقييتها وخرجت من السيارة بهدوء يحمل ڠضبا مكبوتا 
ظل ينظر لاثرها ولا يعلم ارضخت للأمر فعلا ام ماذا يحدث معها اشار بيده للسائق
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 85 صفحات