رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
الشاب الذي صدمت به
شهقت شهد قائله هو هو يانهار ابيض
رنا بخفوت هو مين انتى تعرفيه
بينما هم يتحدثون بخفوت كان هو يقف قائلا ازيكو يا شباب احب اعرفكوا بنفسى انا ماجد مظهر هندرس مع بعض الفارما عايز اقولكوا أن زى ما دى اول محاضره ليكوا هى برضه اول محاضرة ليا وياريت نتعاون بهدوء واعتبرونى اخ ليكوا كل قطع حديثه وهو ينظر لفتاتين يتحدثون بخفوت وسط انتباه الجميع له فقال وهو ينظر لهم بالتحديد ياريت نركز كلنا مع بعض
ثم اندمج في الشرح يحاول مجاهدة النظر لهذه العيون خوفا من الوقوع لها
وهى تحاول التركيز مع الشرح ونسيان حرجها قليلا
نداء سكرتيرته عليه تنبهه لنداء احد المستثمرين الأجانب له لمناقشته في شئ ما ايقظه من شرود بشهد حياته
يقق مالك پغضب أمامها فمن الواضح أن اليوم هو يوم المتاعب له ولابيه
جورى منذ أن قدمت لهنا وهى تجرى وتضحك وتصادق الجميع الم يحذرها الا تصادق احد الا تلعب وتنشغل بأحد غيره
وقف امامها قائلا پغضب بقى انا جايبك هنا عشان تبقى تحت عينى وماحدش يقرب ناحيتك وانتى رايحه جايه تصاحبى دى وتكلمى دى وتضحكى لده انا مش قولت ماتتكلميش مع حد
اشتعلت غيظه منها ومن نفسه وغباءه فقال يعني انا اللي جبتو
لنفسى مش كده تصدقى اول مره اندم على حاجه بس محلوله وهتفضلى تحت عينى برضه حتى لو اضريت اسيب دروسى وافضالك يا جورى انتى سامعه
تنهد وحاول الهدوء وقال مش بزعقلك بس انتى كمان بقيتى تتنمردى عليا
جورى ببراءة يعني ايه تتنملدى
هز رأسه بيأس وقالمش مهم المهم اسمعى كلامى بالحرف
جورى بس ماما قالتلى امبالح ماسمعش كلام حد غيلها وماخفس من حد خالص طول ماهى عايثه
جورى بضيق ماتزعقليش تانى بتحلجنى قدام صحابى
رفع حاجبه باستنكار قائلا بحرجك قدام مين ياختى
جورى پغضب طفولى تستحق عليه الالتهام صحابى وسع بقا اثيل صاحبتى جايه
نظر تجاه احدى الفتيات التى ترقد تجاههم وقال پغضب وغيره اسيل مين وجايه لفين لحقتى اصلا تصاحبيها امتى ده النهاردة اول يوم
قطع حديثه قوف اسيل امامهم قائلة بلهاث جورى لوحتى فين تعالى اعلفك على صحابى
مالك بهدوء مريب تعرفيها على مين ياختى
اسيل ببراءه وابتسامة صحابى من الحضانه القديمه
جورى بحماس وفرحه ماسى يالا
اوقفها من ذراعها جانبه پحده استنى هنا مش قولتيلى اخدك افرجك المدرسة في البريك
جورى ببراءه هتفلج مع اسيل صحابتى ماما قالتلى اصحاب اللي من سنى احسن
شتم تحقله لجورى من صغرها تصاحب من فى مثل سنها اذا الرسالة واضحه جدا
كانت ستبتعد مع اسيل لكنه قبض على ذراعها بطريقة افزعت الصغيرتين وقال مش هتروحى في مكان من غيرى لحد ما البريك يخلص مفهوم
نظر لها بتملك شديد رافضا اى فكره للابتعاد او التمرد
تجلس في كافتريا الجامعة شاردة قليلا حديثه اوامره كرهه وذله لها شردت اكثر تبتسم بسخرية متذكره كيف كانت تتمنى أن يكون بصحبتها اليوم سعد وووو
ولكن يالسخرية القدر فمن فعل كل ذلك يونس وليس هو ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه
خرجت
من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان
فكى كده
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى
شهد مش وقته هتعرفى كل
حاجه مع الوقت
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك
شهد اكيد وانا كمان ارتحتلك بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه
رنا بتفاجئ بنتك انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه
شهد
ههههههه اه الحمد لله اسمها جورى لازم اعرفك عليها
رنا بمرحمش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته شهد صامتا وردت على رنا قائلة ماكنش فى وقت النهاردة بس اوعدك بكره ندخل المسجد وارفعلك النقاب
رنا بضيق من صوت الهاتف ولا يهمك بس ردى على الفون بقى عصبنى
شهد ده رقم غريب وانا مش متعوده ارد على أرقام غريبه
وقفت رنا قائله طب يالا انا كمان مروحه تعالي ناخد تاكسى سوا
شهد وهى تقف انا ساكنه بعيد
رنا