قصه واقعيه في يوم ذهب زوجي للعمل بقلم حور طه
وهو انت لو ما كنتش تلميذ شاطر كنت انا ڠرقت في بحر حبك وما عرفتش اطلع منه تاني
بقلمي حور طه
خلونا نصلي على حبيب قلبك يطيب
البارت ال
مش كنت بتزن عليا علشان عايزه تخلفي جهزي نفسك يا ستي علشان تجيبي بيبي حلو كده زيك
سمر بفرحه بجد هنتجوز وتخليني اخلف
مالك ايوه بس كلامك عليه تعديل بسيط انا قلت هتخلفي ما قلتش هنتجوز
مالك انت مش عايزه الجواز انا هجوزك جوازه ملوكي ما كنتش تحلمي بيها كمان
سمر يعني ايه هتجوزني انت مش بتتكلم عن جوازنا احنا الاثنين انا ما ينفعش اتجوز حد غيرك
سمر هو انت ليه ما فكرتش انك تحبني
وبين صبا ولا لسه برده مش شايفاك لانها مش قادره تشوف غير كاران الطحان
سمر ويا ترى بقى من سعيد الحظ ده اللي انت اخترته لي
مالك ابن الطحان شفت بقى انها جوازه ملوكي
سمر بضحكه سخريه تاخذ سېجاره وتولعها وتنفخ دخانها في وشه مستحيل !! خطتك فاشله من قبل ما تبتدي ابن الطحان ممكن يسهر معايا يقضي معايا وقت لكن عمره ما يفكر ان هو يتجوزني
سمر بقول لك مستحيل يفكر ان هو يتجوزني تقول لي اخلف منه طب ازاي بقول لك اخره انه يسهر معايا على البار
مالك بغرور انا مش عايزك تشغلي عقلك وتتعبيه بالتفكير تعملي اللي اقول لك عليه وتنفذيه وبس وانا هخليكي تدخلي عيله الطحان من اوسع ابوابها
كاران لا يا حجازي انت هتخليك مع الولاد وهتاخد جزء من الرجاله معاك والجزء اللي فاضل هيجي معايا
بعدين يرجع يوجه كلامه لصبا وانت يا صبا روحي مع حجازي
صبا لا طبعا انا رجلي على رجلك لحد ما اشوف ملك
كاران صبا مش
صبا باصرار قلت لك رجلي على رجلك مش هسيبك
كاران بابتسامه بصراحه انا مش عايزه اصدق اللمعه اللي في عينيكي
صبا بارتباك
لمعه ايه دي انا عايزه اطمن على ملك ومش هتطمن غير لما اشوفها بعيني
كاران لمعه الخۏف اللي في عينيكي دي اخر مره شفتها كانت من زمان اووووي
حجازي سابهم واخذ جزء من الرجاله زي ما كاران طلب منه واخذ الاطفال ومشيوا
صبا وكاران ركب العربيه ومعاهم الجزء الاخر من رجالته واتجهوا الى المكان اللي موجود فيه طاهر و ملك
وهم داخل العربيه كانوا يتنقلوا النظرات بين بعضهم وكان عيونهم تبوح بكل شيء في قلوبهم دون قيود واعتبارات وحواجز بناها القدر بينهم وفي تلك اللحظه يضع يده فوق يدها ليعيش معها لحظه حب يشعر بدفء قلبها ولو كان هذا الشيء للحظات !!!!
فلاش باك
كاران حبيبتي اذا خلصي محاضراتك يلا بينا اوصلك
صبا تنظر له بنظرات حاده كالسيف وتصمت قليل وكانه الهدوء قبل العاصفه
كاران باستغراب من تلك النظرات يسحب كرسي ويقعد جنبها حبيبتي مالك في حاجه ولا ايه
صبا تمسك الكتاب وتقف وبانفعال تفضل ټضرب فيه انا حبيبتك مش كده ان ماخليتهم يطلعوا في جنازتك النهارده ما بقاش انا صبا سليم الشهاوي
كاران وهو يتوجع من ضرباتها حبيبتي اهدي بس هتفرجي علينا الناس ايه اللي حصل لده كله طيب
كل ده علشان اتاخرت عليك شويه
صبا وهي ما زالت تضربه بالكتاب ما انت لازم تتاخر وانت هتفضلي ولا هتفضل ست سمر الدفعه كلها ملهاش سيره غير ازاي كاران الطحان شال سمر ودخل بيها الكافتيريا
كاران بابتسامه واخيرا فهم ان فعلها ده ليه ويحاول يهديها شويه طيب يا حبيبتي اهدي وانا هفهمك كل اللي حصل اقعدي بس واديني فرصه اتكلم
صبا تهدا قليل وتقعد اتكلم يا ابن الطحان علشان لو كلامك ما اقنعنيش هخليهم يقروا عليك الفاتحه النهارده
كاران يشرح لها يا حبيبتي انا قابلتها صدفه في الكليه وفجاه واحنا ماشيين كعب الجزمه بتاعتها اتكسر
فما عرفتش تمشي فاضطريت اني اشيلها
كاران المهم انا عيني من مين وبعدين هو انت ما عندكيش ثقه فيا طيب على الاقل خليك واثقه من حبي ليكي
صبا انا واثقه فيك بس مش واثقه في سمر وفي الحركات المايعه اللي بتعملها وانا متاكده ان دي كانت حركه منها
كاران بضحك اه ما هو واضح علشان كده اول ما سمعت الكلمتين جيتي مسكتي فيا
صبا بابتسامه انا عارفه ومتاكده