قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك الجزء الأخير
وقد اعجبتني احداهن وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع طلب مني الأمر المثابرة الى ان رضي عني والدي .
قاطعته بسؤال فضولي من هي تلك الفتاة سيدي ؟؟؟ وماذا قالت لك ؟؟ …
فقال لها هي كلمات وإن كانت قاسية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي.
وها انا الان أصبحت امقت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لأنها رحلت هي وعائلتها إلى مكان مجهول لم أعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان.
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس هرعت الى امها امي امي ان سيدي قادم غدا الى البيت للاطمئنان عليك .
ما العمل وكيف استقبله في بيتنا المتواضع ماذا افعل ؟؟؟ بدأت بترتيب ما هو قابل للترتيب وابت عريضة على محياه عندها رن الهاتف مرة اخرى نعم سيدي لالا اهلا بك وسهلا انت تشرفنا في اي وقت لا احراج ماذا ؟؟ لالا سيدي اهلا بكم جميعا
إنها فرحة لا تقاس سيدي امي انه آت مع امه وابيه وأفراد العائلة ماذا علي فعله ؟؟.
بنيتي اعلمي انهم اناس لا تخدعهم المظاهر اجعلي البساطة فيما أنت فاعلة فالخير الذي هم فيه يجعلهم اكبر مظنينه حسنا امي وذهبت الى سريرها المهترئ وهي خائفة مما هو آت.
حل الصباح ومع بزوغ اشعة الشمس نهضت ورتبت ومسحت طبخت وجعلت كل شيء جميل ببساطتها وبساطة لمستها كأنه بستان ورود مختلط برائحة زهور برية.
دق جرس الباب هرولت اليه فتحت الباب اهلا بك ابي وامي اخي واختي اهلا سيدي وبك ايضا اجلسوا تفضلوا .
اسمحوا لنا على مقامكم هذا انه لشرف كبير ان التقيكم في بيتنا الاخت ماشاءالله كم هي جميلة يا امي.