الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جديدة ممتعة عازف بنيران قلبي للغاية كاملة لسيلا وليد

انت في الصفحة 449 من 477 صفحات

موقع أيام نيوز


الوسادة خرج ووصل بعد أقل من دقيقتين 
بغرفة راكان 
دلفت زينب وضعت كفيها على صدرها مذهولة من حالتها الشاحبة 
ايه ال حصل يابني.. أطبق على جفنيه مټألما 
زقيتها ياماما ووقعت قالها باڼهيار 
جحظت عيناها وانعقد لسانها للحظات وهي تجذب اسدالها 
اعدل مراتك ياحضرة المستشار يونس جاي خليني ألبسها ولا عايزه يدخل وهي باللبس دا 

قطب حاجبه متسائلا 
ويونس جاي ليه..اعدلتها زينب عليه جالسة ورفعت نظرها تنظر إليه پغضب 
امسك مراتك ولا اخلي يونس يشيلها كدا حاوطها بذراعه يقربها إليه بتملك ه ثم جذب اسدالها من والدتها وألبسها وهو يضمها بذراعه ووالدته تساعده 
توقفت والدته واتجهت للأسفل 
هشوف يونس جه ولا لسة..أوقفها قائلا 
هخدها المستشفى مش عايز يونس يكشف عليها قالها متحاملا على نفسه ومازالت اغمائه يسيطر عليه بقوة 
استنى ياراكان اټجننت ناسي ضهرك يابني احنا مصدقنا انك بدأت تتحرك وممكن توقع بها لا قدر الله ودي حامل قالتها حتى تقنعه..تحركت وهي تحثه على الهدوء والتمهل 
جلس بجوارها يمرر يده المرتجفة على ملامحها وينظر إليها بعقل وقلب مشوش 
ملس على وجهها حتى توصل إلى خاصتها ارتعشت أنامله وهناك ذكرى أصابته بقوة 
دي فروالة طبيعي متنسيش الفراولة دي خاصة براكان بس 

مش الفراولة بس حبيبي ليلى كلها ملك.. كور قبضته يضغط عليها يهز رأسه رافضا ما شعر به كيف كانت حياتهم هكذا وهي التي كسرته أمام نفسه 
دلف يونس بجوار زينب ثم قام بحملها دون حديث 
أوقفه غاضبا 
انت ازاي تعمل كدا من غير ماتاخد رأيي 
تحرك بها يونس وهو يتحدث 
انت مين عشان اخد رايك انت ولا حاجة واحد عايز ېقتل ابنه بايده 
شعر وكأن تحت أقدامه فوهة بركانية زوجته بين ذراع رجل غيره تحرك خلفه بعدما جذب معطفه وصل إليه وجده يضعها بجوار زينب اتجه بجوار يونس 
وصلوا بعد قليل استدار يونس لحملها أوقفه بتحذير 
استنى عندك خليهم يجيبوا سرير حاوطها يرفعها من خصرها حتى حملها ..صړخت والدته 
راكان اټجننت انت تعبان..وصل يونس بالمقعد المتحرك ووضعها بحنان توقف مټألما لبعض الوقت ثم تحرك خلفهم 
وصل إلى الغرفة التي يتم الكشف بها دلف بهدوء بعدما أشار إليه يونس 
جوا الدكتورة بتكشف عليها دلف بهدوء بعدما طرق الباب 
بحث بعينيه عليها وجدها متسطحة على الفراش وبدأت تفتح عيناها في بداية إفاقتها 
تلاحقت أنفاسه الحاړقة من شدة النيران التي تعصف به عندما استمع إلى الطبيبة 
ممكن اعرف ليه يامدام ليلى مبتحفظيش على نفسك آخر كشف حذرتك من التوتر للأسف الجنين وضعه مش تمام ولازم تتحجزي في المستشفى لحد ما ندخل للشهر التامن الجنين مكملش لسة 
ألقى بجسده على المقعد وهو ينظر إلى الشاشة وترقرق الدمع بعيناه من العاطفة التي اجتاحت جسده وهو يسمع إلى نبضه 
تسائل بلسان ثقيل 
يعني هيعيش يادكتورة...أطبقت على جفنيها من صوته الحزين اعتدلت بمساعدة زينب التي انتظرت إجابة الطبيبة 
هي هتتجحز عشان اقدر اسيطر على الوضع في أي وقت النبض ضعيف جدا غير
 

448  449  450 

انت في الصفحة 449 من 477 صفحات