السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

من فوقها شاب وفتاه وېصرخ الشاب زيزى قلتلك اخرنا حشېش مقدرش انا على تمن الكوك 
تصرخ الفتاه حاتم بس انا عايزه اجرب مره واحده بس وصدقنى مش هعملها تانى 
ېصرخ الشاب لا يا زيزى والف لا مفيش كوك هو حشېش عشان المزاج 
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه
الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صاړخه زيزى زيزى اطلعى بقولك 
تنظر لها سو بوضاعه يا انتى مين انتى 
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى 
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال 
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس 
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سو 
ترفع ريتال حاجبها تعالى معايا دلوقتى يا زينب من غير سكات 
ترفع حاجبها بستنكار اسمى زيزى ولو مجتش معاكى هتعملى ايه 
تبتسم ريتال سهله يا زينب هنده على اخوكى الى فى الشقه الى تحت يجى يشوف اخته الى نفسها فى الكوك وحبيبها اخره حشېش ها فكرى 
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو 
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا 
تضحك ريتال تخفى توترها انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها 
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى 
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى 
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد 
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها 
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده 
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى .
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن 
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه 
يصيح مروان ايه يا عم مش
________________________________________
قادر تستنى لحد ما تروح 
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه 
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك 
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان 
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول 
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى 
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان 
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس 
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا 
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى 
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه 
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها . 
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان 
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه 
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه 
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب 
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه 
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه 
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى 
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه 
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى 
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه 
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى 
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته 
تضربه على ظهره بخفه مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها 
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه مفيش اهم من اللحظه دى 
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ انتى. انتى ازاى كده
جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير اى بنت كده فين المشكله 
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه 
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ 
تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها انا اسف يا منار 
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده 
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره 
تنظر له متأمله بجد يا مروان 
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان 
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى 
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير .
الجزء الحادي عش الثاني عشر
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه 
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى 
ينظر الى الصوره مصډوم من اين جاءت اليها الصوره كنت هقولك على فكره 
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم 
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك 
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى 
يغضب ريتال متتعديش حدودك 
تنظر له پحقد راميه الصوره فى وجهه حدود دى انا هوريهالك دلوقتى اتفضل اطلع برا اوضتى حالا 
يمسكها من رقبتها دافعها نحو الحائط انتى بتطردينى من اوضتى الى هى فى بيتى ده انتى اتجننتى بقى 
تحاول ان تزق يده الموضوعه على رقبتها اټجننت يوم ما اتجوزتك اټجننت يوم ما فكرت اسامحك على الى عملته فيا وهبقى مجنونه لو فضلت على زمتك يوم واحد تانى طلقنى يا زياد 
هو فقط واضع يده على رقبتها لا ېخنقها تغيظه عندما تقول كلمه طلاق يضغط على رقبتها بقوه يرفعها على الحائط لتصبح قدمها لا تلامس الارض طلاق مبطلقش يا بنت السكرى 
تحاول ان تضربه بقدمها على قدمه ليفلتها صاړخه بصوت مكتوم نزلنى ھموت 
تأتيها حاله الربو لانعدام نفسها وجهها يتحول الى الازرق يتركها زياد پخوف لتذهب راكضه نحو اسفل مخده السرير تخرج البخاخه فى مكانها التى تسهل وجودها به وتبداء تسنشق منها لتهداء فتره بعد اخرى عيونه تتسع صامت يراقبها بهدوء انتى عيانه 
لا تنظر له تكمل استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت 
يقف زياد يراقبها بهدوء صامت هو الاخر حتى دخلت الى الحمام مال والتقط الصوره بيده جالس على السرير ينظر اليها
________________________________________
عاقد الحاجبين مفكرا كيف وصلت الى يد ريتال هو كان متوقع شئ مثل ذلك ولكن كيف بتلك السرعه من يريد ټدمير علاقته بريتال احد فى المنزل ربما يكون من الخدم او من احد افراد منزله خلع جاكت بدلته رماه استلقى على السرير واضع يده بتفكير ليغفى قبل ان تخرج ريتال من الحمام تنظر اليه بخفه تجده حاضن الصوره ونائم تشعر بنغزه داخل قلبها وتمتم طالما بتحبها اتجوزتنى ليه 
تسحب الصوره من يده وتقطعها پغضب تمزقها كما مزقت قلبها ومشاعرها التى بدأت تنمو لزوجها رمتها من الشرفه لتتناثر فى الهواء تنظر اليها پغضب واضعه مخده بينها وبينه وتنام حاضنه المخده منتظره ما سوف يأتى غدا من احداث . . . . . 
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى
العالم داعبت اشعه الشمس وجه ريتال استيقظت فى كسل تاتأثب بشده ناظره الى المستلقى بجوارها بسلام تمتم الى يشوفك وانت نايم ميعرفكش وانت صاحى على العموم صباح الخير 
تقوم من على السرير تشهق عندما تشعر يده تمسك معصمها ويشدها نحوه ليقابل وجهها وجهه الناعس يفتح عيناه نص فاتحه بصوت اجش ناعس صباح الفل على عيونك 
حدت ملامحها اوعى لو سمحت 
يتركها بهدوء ليس له مزاج للشجار فى الصباح معها يعتدل فى جلسته يبحث بعيناه عن الصوره هى فين الصوره 
تنظر له پغضب رافعه حاجب بغيظ رميتها قطعتها ورميتها 
يقوم يقف من على السرير يميل بظهره للخلف احسن كده كده كنت هعمل كده 
تنظر له عبر المراه بضيق عيون رافعه حاجب تمتم عاجيب 
يبتسم بنفسه فى فخر فى المراه كده بقى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات