رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
موجوده
تخرج من المطبخ صح يا طنط افتكرت بكره فرح صحبتى الى حكتلك عليها هتيجى معايا
يذكر مروان زفاف زياد معلش احنا بكره معزومين فى فرح مره تانيه
تصمت بأسى وتذهب الى المطبخ مره اخرى تنظر له امه پغضب فرح ايه الى طلع مره واحده ده
تنهد ينظر الى امه فرح زياد صحبى يا ماما هيتجوز
ظهرت الفرحه فى عينها هيتجوز ده بقاله ياعينى 10 سنين فى حاله صعبه بعد اڼتحار مراته ربنا يسعده
رجعت منار مره اخرى تنظر لهم وهى ممسكه بالمعلقه الخشبيه فى يدها انا سمعت ان العريس اسمه زياد هى العروسه اسمها ريتال
منين
تجلس على الاريكه تخيل تطلع ريتال دى صحبتى الانتيم احنا الاتنين كده وتضم اصابعها السبابه من كل يد
يسخر منها كده تخرج لسانها دمك مش خفيف
وتقوم متجه الى المطبخ مره اخرى تضربه امه على قدمه بخفه ايه الى انت بتعمله ده
ينظر الى جهه المطبخ هى الى بدأت على فكره
تخرج ومازلت المعلقه فى يدها تأشر بها كاتحذير انت الى اتريقت عليا
يقف امامها والله حضرتك الى فى بيتنا وبتتريقى عليا
تسخر منه ده مش بيتك على فكره انا باجى هنا كل يوم وعمرى ماشوفتك غير امبارح بس
تميل فمها اه لازقه بس مش رخمه
ېلمس انفها بانفه بقى انا رخم يا لزقه
تضغط على انفه رخم وبارد وغلس
يضغط على انفها ده انتى بقى بنت .
تصرخ ام مروه جرى ايه ماتضربوا بغض قدامى منار خشى جوه وانت يا مروان تعالى جنبى هنا
تنظر له وتضيق عينها پغضب وتذهب الى المطبخ مره اخرى تكمل ما كانت تفعله .
يحاول مروان ان يتحدث تقطعه امه اسكت خالص مسمعش صوتك
يبرر بس يا ماما
ترفع صوتها فى تحذير مروان بس قلت كفايه
تنتهى منار من تحضير الطعام وتضعه فى اطباق موضوعه على طاوله الطعام تنتهى من كل شئ وتقف امامهم انا حضرت الاكل وحطيته على السفره انا ماشيه
يسخر مروان تلاقيها حاطه سم فى الاكل ولا حاجه
تنظر له منار بتحدى شكلك كده زى صحبك متعرفوش قيمه الست نظرت الى ام مروه معلش يا طنط انا لازم امشى
تمسك يدها بقوه لو عايزه تزعلينى منك امشى يا منار
تميل فمها لا يوجد خيار عشان حضرتك بس لكن اى حد تانى لا
________________________________________
واتجهت معهم الى طاوله الطعام تجلس وبدأت بالاكل مع مروان وامه .
انتهو من الطعام واتجهت الى المطبخ لتغسل الاطباق وتحضر الشاى يدخل مروان خلفها يفزعها لتصرخ بخفه بصى معلش لو كان اسلوبى حش فى حاجات كده فى دماغى
صمتت بسبب يد مروان التى تمسك بها والاخرى التى تذيب الثلج على احمرار يدها نظرت له بشرود هى الاول مره احد يهتم بقى حتى زوجها كان لا يهتم سوى لنفسه اما مروان كان شارد فى الثلجه وعقله يحضر سلمى وتصرفاتها يقاطعم الاثنان صوت دخول ام مروه مالك يا منار سمعتك بتصوتى ونظرها يقع على يد مروان الممسكه بيد منار
تفلت منار يدها بسرعه فى خجل اصل يا طنط انا
يقاطعها مروان شكلها كده يا ماما خيبه مبتعرفش تعمل شاى دى اتلسعت من البراد
تضع يدها فى خصرها بمزاح بقى انا خيبه ده انت هتشرب كوبايه شاى من ايدى ولا عمرك شربتها قبل كده
يتحدها لما نشوف يلا بينا ياماما يضع يده على كتف امه يخرج من المطبخ ثم يلتفت لها يغمز بعنيه لبتسم بتساع
وضعت صنيه الشاى على الطاوله فى منتصف الارئك شوف بقى كوبايه الشاى بتاعتى
امسكت بكوب شاى واعطته الى ام مروه اتفضلى يا طنط
يزيد فضلك يا حبيبتى وتسلم ايدك
تمسك بالكوب الاخر تعطيه لمروان خد اشرب
مفيش اتفضل زى ماما تبتسم وتهز رأسها بلا
تعطيه كوب الشاى يأخذها منها تلامس يديه يدها بخفه يحمر وجهها وتتسراع نبضات قلبها بخجل يأخذ منها الكوب وتجلس صامته ينظر الى احمرار خدودها متعجب لما هى حمراء وبسرعه البرق تأتى سلمى الى مخيلته يغضب ويضع الكوب على الطاوله پغضب انا داخل انام
تنظر الى كوب الشاى الموضوع على الطاوله التى لم يمس وغضبه الغير مبرر لتدخل رأسها مقوله ايه لم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن اتنين صحاب اكيد الطيور على اشكالها تقع الاتنين زفت
تنظر ام مروه اتجاه غرفه مروان المغلقه پغضب معلش يا منار اصل لسه مطلق مراته وحالته صعبه
تميل رأسها تحاول ان تفهم تتنهد ام مروه انا هحكيلك كل حاجه تبداء تقص ام مروه على منار حكايه مروان وسلمى . . . . .
لوحش الطيب
الفصل الثامن
ټضرب روايدا كف على كف ابنى اټجنن خلاص يا منال ازاى فى يوم وليله يتجوز ويجى يقولنا زى الضيوف
تقف منال امامها ليس بيدها حيله يا مدام روايدا زياد مش صغير واكيد عارف مصلحته كويس
تضحك بسخريه هه مصلحته مصلحته يروح يتجوز واحده طبق الاصل من هادير قوليلى والنبى ايه
مصلحته فى كده
ترفع كتفيها بلا اعلم هو بس الى يعرف انتى عرفاه طول عمره غامض وسره لنفسه
تنظر روايدا بخبث ناحيه منال لا يمنال طول عمره سره معاكى وبيثق فيكى اكتر من نفسه قوليلى عايز يعمل ايه
تحزن منال احلفلك برحمه هدير معرفش حاجه هو فعلا مقليش على حاجه
تقف پغضب ايه يا دادا مش قلت خبطى قبل ما تخشى
تتعجب منال طب روايدا هانم بتقولك شوفى فستان تحضرى بيه فرح زياد انهارده
تصرخ مندهشه ايييه فرح زياد انهارده انتو بتهزرو اوف بقى على زياد طيب روحى انتى
تخرج منال متجه الى غرفه زيدان لتجد نسمه متجه الى غرفه زياد وكادت تفتحها لتصرخ بها نسمه انتى بتعملى ايه عندك ترفع نظرها لتقابل عيونه الخضراء الساحره ايوه حبيبها انتى عارفه انا بحبك ازاى يا نسمه
تتفاجئ لانه لاحظ لون شعرها هى صبغته حديثا بالون البنى الفاتح لانه كان بنى شيكولاته هو الوحيد الذى لاحظ تبتسم بجد
يحملها بهدوء يضعها على السرير بكل اريحيه وتسقط البدله من يدها بأهمال على الارض لتصبح الجديده غير قابله للارتداء مره اخرى . .
جرس الباب يرن بستمرار تنام على جنبها اليمين صاړخه كفايه زن بقى
ټضرب على السرير بنفاذ صبر هو مفيش صبر
الجرس مازال يرن باستمرار تفتح الباب وتستعد للصړاخ فتحت الباب ونظرت الى الغبى الذى يرن على الصباح اء ظلت فاتحه فمها بدهشه غير متوقعه اغلقت فمها بهدوء مروان
ينظر خلفه بتوتر ممكن ادخل
تعجبت ورفعت كتفيها طبعا بس معلش هسيب الباب مفتوح انا ست وحدانيه ومليش غير سمعتى
هز رأسه موافقه ودخل وهى تركت الباب مفتوح ودخلت خلفه الى شقتها المختلفه عن شقتهم فى للترتيب فالمطبخ مطل على غرفه المعيشه دخلت وهى تراه جالس على الاريكه بتوتر تحب تشرب حاجه ولا تفطر معايا
هز رأسه نافيا ينظر لها انا جاى اتكلم معاكى فى موضوع كده
وضعت السكر فى مكانه وهى تعد له القهوه دقيقه طب واكون معاك
وضعت القهوه على الطاوله التى تفصلها عنه خير يا استاذ مروان
بلل شفتيه بلسانه متنهد
________________________________________
بتوتر يلعب فى اصابع يده من غير لف ولا دوران انا عايز اتجوزك
رفعت حاجبها پصدمه ثم خرجت منها ضحكه عاليه هى فره وانتقلت ليكو ولا ايه فى الاول صاحبك ودلوقتى انتى
يشعر بالاحراج وتنظر له ضاحكه لصمت وتعتذر عن سوء تصرفها انا عارف ان طلبى من غير مقدمات بس انا هحكيلك عن حالتى والسبب الى عايز اتجوزك ليه
هزت رأسها اتفضل اتكلم
تناول كوب القهوه على الطاوله ممسكه فى يده طبعا انا عارف ان امى حكت ليكى على طلاقى من سلمى وسوء تصرفها معايا فى محامى قالى ردها غيابى واعملها دعوه فى بيت الطاعه وياسلام لو اتجوزت عليها وطبعا هى هترفض الدعوه فى بيت الطاعه وتتنازل عن كل حاجه وانا كنت عايزك تساعدينى
تميل رأسها بتعجب ورافعه حاجبها واسعدك فى انى اتجوزك
شرب من القهوه ووضعه مكانها بصى يا انسه منار حضرتك عايشه لوحدك وانتى بتيجى عند ماما على طول وطبعا مينفعش فى وجود راجل اعذب فى نفس الشقه
رجعت شعرها للخلف فى ثقه على فكره انا مش انسه انا مدام يا استاذ مروان ومطلقه وارمله
فتح فمه من كميه المعلومات التى تلاقها فى صډمه طب ازاى يعنى مطلقه ارمله
ضحكت بخفه جوزى طلقنى من هنا واتكل من هنا
يبتسم بخفه اتكل صح ليه حق ېموت
ضحكت هو الاخرى لسه عند رائيك وعايز مساعدتى
يشرب القهوه فى استمتاع اصلا انتى بتعملى اكل حلوه وكمان قهوه والى سمعته منك ده ميغريش رأى ابدا بالعكس احنا كده هنساعد بعض ويبقى احنا الاتنين عندنا هدف
تهز رأسها طب وطنط
يبتسم بثقه مبالغ فيها ينهى كوب القهوه لا دى سبيها عليا
يضع كوب القهوه على الطاوله مستعد للرحيل تسلم ايدك على القهوه
ويذهب وتغلق خلفه الباب وتسند على الباب بظهرها غير مصدقه ان الحياه تبتسم لها مره اخرى وسوف تتزوج حتى لو كان على ورق على الاقل ترتاح من حديث الناس عليها . . .
فتحت عينها بتثاقل لتنظر الى فستان فرحها المعلق امامها تبتسم وتعبس عندما تتذكر انها لم تكن راضيه عنه وانه اختار لها ذلك ڠصب عنها تجلس فى اعتدال لتدخل جمالات غرفتها تزغرط بفرحه صباح الفل يا عروسه والله كنت جايه اصحيكى
تبتسم ريتال صباح الخير انا صحيت لوحدى
تضحك ريتال ايه ده بس كفايه ثم ينقلب ضحكاتها الى نوبه ربو صغيره بسبب الدخان تخرج البخاخه من اسفل وسادتها وتبداء فى استنشاق الماده التى بداخلها لتشعر ببعض الراحه
تركض جمالات متجه الى النافذه تفتحها لتخرج الدخان منها يقطعنى يا ريتال نسيت والله
تأخذ نفسها بصعوبه لا يا جمالات مفيش حاجه عادى
تدخل ابتهال الى الغرفه پغضب مش لاقيه فستان عدل البسه فى اليوم المنيل بتاعك ده
تنزل قدمها من على السرير متجه الى الدولاب تفتحه اختارى اى فستان يا ابتهال وريحينى
تركض متجه الى دولاب ريتال بعيون متحمسه
اختى حبيبتى ده معظم الفساتين بالتيكت بتاعها طول عمرك بتحبى تشترى الفساتين وتبصى عليها من بعيد
تتركها متجه الى الحمام تنظر الى المراه فى شرود الى وجهها ترى تجاعيد صغيره حول عينها تتنهد فى حزن كان نفسى اتجوز وانا فى شبابى يا ماما
تفتح الصنبور وتبداء فى غسل وجهها قلبها مقبوض