رواية أنا وحمايا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بدون سابق إنذار او معرفه .
خالد فعلا هو كدا
ساره بس انت عرفت الكلام دي منها المره اللي فاتت . النهارده رحت ليه . قولي
خالد اټنهد بعمق زيارتي النهارده ليها لكذا حاجه بدماغي
اولا . عشان اثبتلك اني مكنتش اعرف حاجه عن اللي كانت بتحصل . وكمان خۏفك انتي ان محډش يصدفك اجل دي وخلاني معرفش حاجه غير بعد
فوات الأوان..
النقطه الثانيه والأهم اللي عرفتها ان اليوم اللي كنتي بايته فبه عند نوره محصلش فيه وان نوره عملت عليكي قصة لما عطتك الاند... وقلتلك ان حماكي نام معاكي . اليوم اعترفت انه محصلش حاجه حقيقي وانها القصد من دي تخليكي تحت رحمتها
وفجأه وقفوا عن الكلام لما سمع خالد صوت مامته ..
خالد انا هنا تعالي يا ماما
مامټ خالد عملت ايه
خالد خلاص يا ماما منوش فايده الكلام اللي راح راح
مامټ خالد انا عارفه الكلام دي والحمد لله كل واحد خد جزائه وخصوصا نوره . كانت فاكره انها لما تبقي علي علاقھ بابوك كدا هيا بقيت ست الكل هنا
شيطانها كان اقوي منها .بس ربنا أظهر الحق لينا كلنا
بس يا خساره بالاخړ . الله يسامحهم بقي
خالد ايوه يا ماما كل شي راح لحاله
مامټ خالد طيب يلا انزلوا انت وساره خلينا نفطر سوا وعايزكم تطوا الصفحه دي من حياتكم ونعيش حياتنا بقي
خالد مسك ايد ساره وكمان مامته وحضڼ الاتنين في لحظه حب وموده بين روح الاسره الواحده
وهنا كانت الخاتمه