رواية بقلم أروى الشرقاوي
عن وجود أحد المتصلين
فريده ألو مين
.....جوزك حبيبك بيخونك م
فريده وتغيرت ملامح وجها كليا تعجبت سلمى من هذا التغير المفاجئإنتا إتجننت إنتا مين وجبت رقمى منين
....أنا فاعل خير جوزك بيخونك وعنوان الشقه .........
فريده قامت حاولت سلمى إيقافها لتفهم ماذا قال لها الشخص وماسبب تغير ملامحها ولكنها لم تستطيع إيقافها جريت ركبت عربيتها وهى تفكر هل فعلا مراد قام بخيانتها هل مراد مثل هذا النوع من الراحل لكنه يحبها ولكنها سوف تذهب لتثبت لنفسها أن زوجها لم ېخونها بكت بشده ورمت التليفون فى العربيه
سلمى وهى بتنهج بابا إلحق طنط فريده جالها تليفون وخرجت جرى على بره
مراد بخضه أتكلمى براحه ياسلمى فريده فين
سلمى كنا قاعدين مع بعض جالها تليفون ووشها اتغير وطلعت تجرى
مراد پخوف على فريده إقفلى ياسلمى أنا هتصرف
بعد أن أغلق معها جاء إليها إتصال ولم يظهر رقم
....مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده .....
عزت بترجى وخوف الفلوس موجوده أهم حاجه فريده تبقى بخير دقايق وهبقى عندك بس لو حد قربلها هخليه يندم بقيت عمره
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
....إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع زى ديه
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده
كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده
مراد فهم إن ديه خطه من حد بيكرهه ومفيش حد بيكرهه غير صافى وحلف لو صافى إلى عملت كده هيخليها ټندم وبنته إتصلت بيه قالتله إن فريده لمت هدومها وحاجتها وسابت الفيلا ومشيت وكان هناك جبل وقع فوقه كيف حدث معه كل هذا تركته حبيبته التى حارب االعالم من أجلها من أجل أن تكون معه
ريان بتحبينى بجد يارهف
رهف بحبك بس إنتا إوعى ټندم فى يوم على حبك ده أو تلومنى لأنى بجد وقتها مش هستحمل
ريان مش هندم يارهف هجيلك بكره الجامعه تصبحى على خير دلوقتى
أغلقت معه رهف وخلدت إلى نومها
وصلت حور الى الفيلا خرج ريان إلى إستقبالها وسلم على مازن وشكره رحل مازن
ريان ينفع تعملى فيا كده أنتى مش عارفه أنا حسيت بإيه لما معرفتش أوصلك
تعالى نقعد على المرجيحه دى نتكلم زى زمان
وأخذها وجلسو سويا
ريان انا هحكيلك سبب عدائى مع والدتك
كنت صغير وسمعتهم وهوما بيتكلمو الكلام والحوار لسه فى دماغى كأنى شايفه امبارح
فلاش باك
عز والد ريان لسه بتحبيه يافريده إنتى إيه مبتحسيش أعملك إيه تانى
فريده إنتا علطول كده شكاك دايما ظالمنى
عز أنا شوفتك بعينى وإنتى واقفه معاه وبتضحكى إنتى مش عايزه تنضفى أبدا
فريده هو أى حد أضحك معاه يبقى فى