رواية بقلم أروى الشرقاوي
هنروح فين
ريان أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف مش مرتحالك
ريان دنا غلبان
رهف حلو البوقين الحمضانين دول
ريان ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن قاعده لوحدك ليه
حور الدكتور مانعين من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن دكتو إيه وخريج إيه
مازن هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
مازن ماتتكلمى زى الناس
حور هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازنأخر إيه يخربيت ألفاظك
حور أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك
حور متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه
مازن ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى
حور ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازنطب تعالى أوصلك فى طريقى
حور هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا
حور كان فيه منه زمان وخلص
مازن زممان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أختى صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حورزمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور
رهف بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه
ريان المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها
باجى هنا برتاح فى المكان ده
رهف أنا مهمه أوى كده علشان تجبنى فى المكان الخاص بيك
ريان إنتى مهمه فوق ماتتخيلى أنا بسمع عنك علطول من حور كان نفسى أقابل البنت الى أختى بتتكلم عنا وبتشكر فيها ولما شوفت عينيكى أسرتنى بجمالها ونقائها أنا مقبلتش ولا هقابل حد زيك إنتى الوحيده إلى قدرتى تقتحمى قلبى بحبك ياأجمل حصلتلى فى حياتى
ريان أن ليا إلى قدامى إنتى حلم أنا كنت بتمنى أرتبط بواحده زيك بعد ماكنت رافض كل ده
رهف ربنا يخليك ليا ياريان
وفجأه وبدون مقدمات جذبها ريان إلى
رهف إيه إلى بتعمله ده
ريان بحققلك أول أمنيه فى حياتك ربنا يقدرنى وأحقللك كل أمنياتك
رهفأنا نفسى أفضل فى كده علطول
ريان أحب أقولك إن إلى نفسى فيه مش هيعجبك
رهف فهمت قصده ضړبت فى صدره بطل بقا
ريان إنتى إلى دماغك ضاړبه شمال علطول ليه كده يارور دنا بحبك
............ ............
مرت فتره على هذه الاحداث مازن يحاول مع حور وهى ترفض وكذلك عصام يحاول توضيح الامور إلى صافى وهى لاتسمع له فقط تريد الاڼتقام وجودى وجاسم لايتحدثون منذ ذالك اليوم
............ ..............
فى فيلا جاسم عز الدين
ريناد فى غرفه جودى قومى ياست هانم إيه نموسيتك بمبى
جودى يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم فى ايه على الصبح
ريناد ايه واخده على الكسل بقالك فتره
جودى وإنتى مالك ياست إنتى نايمه فى بيت إلى جابوكى أما وليه رخمه صحيح
ريناد بيئه لوكل
جودى أيوا أنا بيئه ولوكل زوقى عجلك من هنا ياختى ياله نسوان تجيب الهم
ريناد مش هتروحى الجامعه انهارده
جودى بالله عليكى ياأخت ريناد تاخدى الباب ده فى إيدك وتسبينى أنام ماليش نفس أهزقك دلوقتى
ريناد إنتى تهزقينى إتهبلتى إنتى نسيتى نفسك الظاهر إنتى هنا مجرد واحده تخلف عيل وتاخد فلوس وتمشى يعنى متنسيش نفسك
جودى هو إنتى مصره تضايقينى وتفكرينى كل شويه مش ناسيه متقلقيش
ريناد كويس إنك فاكره بحسبك نسيتى مقامك
جودىلا وربنا كده كتير لازم أقوم أربيكى
قامت جودى وهجمت على ريناد وقامت بضربها وفى هذا الوقت جاء جاسم ونجح فى فض الخڼاقه
جاسم إنتى مجنونه إزاى تسمحى لنفسك تضربيها إنتى إتجننتى ونسيتى نفسك إعتذرى منها حالا
جودى أعتذر من مين هى إلى جات وضيقتنى أنا مروحتلهاش
ريناد أنا ياجاسم لقيتها مطلعتش من الاوضه قلقت عليها غلط أنا
جاسم لا هى إلى غلطت وهتعتذر منك حالا
جودى مش هعتذر وإلى إنتا عايزه إعمله وياريت تطلقنى حالا وتريحنى من القرف إلى إنتو معيشنى فيه
جاسم ريناد إنزلى علشان أخلى الهانم تشوف القرف على أصولوه
نزلت ريناد وعلى وشها إبتسامت إنتصار من إلى عملته فى جودى
جاسم بزعيق بقى أنا عيشتى قرف وعايز تطلقى مينى
جودى أه وياريت تطلقنى
جاسم طبعا