رواية بقلم أروى الشرقاوي
معاه
حور قلبك أبيض يارورو
رهف بس أحسن حاجه أحنا التلاته مش هنتفرق عن بعض أنا رايحه أجيب قهوه أجيبلكم معايا
حور لا أنا عجبنى فستان فى المحل ده هدخل أشوفوه وإنتى ياجودى هتعملى إيه
جودى لا أنا واحده حامل هقعد هنا
ذهبت كل منهم لجلب ماتريد
كانت ذاهبه لجلب القهوه إنصدمت بأحدهم وسكب عليها القهوه فڼهرته وذهبت إلى الحمام لتنظف ثيابها ولكنها فوجئت بأحدهم يقوم برش شئ ما على وجهها فلم تعد تشعر بشئ
قلقت جودى عليهم فذهبت للبحث عن رهف لم تجدها قلقت بشده
فذهبت للبحث عن حور أيضا لم تجدها دب القلق داخلها قامت بلإتصال بجاسم الذى كان يجلس مع مازن وريان رد عليها
جاسم پصدمه جودى إتكلمى براحى رهف وحور فين وأزاى مش لاقياهم
إنصدم كل من مازن وريان ووقفو من أماكنهم وطلبو منه فتح مكبر الصوت
جودى حور قالت هتجيب فستان ورهف قالت هتجيب قهوه ودورت عليهم مش لاقياهم أنا خاېفه
جاسم پخوف جودى انتى فين
جاسم پخوف شديد إمشى من عند...
لكنه لم يكمل كلامه فوجدها تصرخ وبعد كده إنقطع الصوت
جاسم بزعيق خطڤو جودى مراتى حامل مين دول ياولاد .... دول حفرو قبرهم بإيديهم
مازن بحزن ماما لو عرفت ھتموت فيها مصدقنا نلاقى رهف وحور مراتى خطڤوها تعالى نروح لبابا نبلغه وعمى مراد وعمى عصام وأنا معاكم فى إلى هتعملوه وإلى خطفهم قاصد إيه
ريان بشك قصدك مين
جاسم بثقه أكيد عزت مفيش غيره
مازنطب مشكلته مع جودى ليه يخطف رهف وحور أيه واخدهم فوق البيعه الموضوع كبير
أخذهم مازن وذهبو إلى شركة والده الذى كاد أن يقع عندما علم بهذا من يريد أذيته بهذا الشكل ليقوم بخطڤ إبنته التى لم يمضى على رجوعها إليه وقت طويل
معتز بقلق على البنات مين قلك أن عزت هو إلى عملها
جاسم بتفكير وثقه انا ماليش أعداء غيره
معتز بشكعزت طول عمره ۏسخ ويعملها بس ليه خطڤ حور ورهف مشكلته معاك
عصام بزعيق وۏجع لو هو هخليه يندم على خطفه لبنتى
ووجه كلامه لريان سكوتك مش طبيعى ياريان أتكلم لو فى حاجه حاسس إنك عارف
ريان بقلق أنا مكنتش متوقع أن كل ده هيحصل أنا كنت مفكر عزت مش هيعمل كده
معتز بزعيق أتكلم علطول ياريان ومن غير ماتحور عزت إلى عملها طب أنا بنتى علاقتها أيه بكل ده
ريان بهدوءلما عرفت أن رهف بنتك وموضوع الدكتور وكل ده أتكلمت مع واحد صاحبى ظابط وهو جاى دلوقتى بس عزت السبب وهو إلى عمل كده إتفق مع الدكتور علشان ېموت بنتك ولأن الدكتور كان عنده شويه ضمير وداها الملجأ
معتز پصدمه عزت إلى عمل كده
وفى هذا الوقت أتى أحمد صديق ريان
وألقى عليهم السلام
ريان أحمد فهمهم كل حاجه براحه
أحمد لما حضرتك يامعتز باشا أخدت الصفقه زمان عزت أحواله الماليه إتهزت وبعدها حاول ېختلس فلوس من البنوك وحضرتك كشفته فقرر ينتقم منك وإتفق مع الدكتور وعمل إلى عمله وعلشان كده حب ينتقم منك تانى وخطڤ أنسه رهف أما بخصوص مدام جودى خطڤها علشان ينتقم لبنته أما أنسه حور بالتأكيد علشان مرات إبنك
معتز بحرقه هقتله
عصام پقهر وۏجع على إبنته أنا كل ده ميهمنيش أنا الى يهمنى أنه فكر يقرب من بنتى وديه غلطه هيدفع
تمنها أنا مش عارف رد فعل صافى هيبقى إيه
معتز بۏجع على زوجته التى بالفعل سوف تتأثر هبه ممكن يجرالها حاجه طب وإنتا ياحضرت الظابط عرفت كل ده ومعرفتش أخد البنات على فين
مراد بحزن فريده هى كمان مش هتتحمل
أحمد بقلق بنحاول نعرف القوات بتبحث عنهم ومروان بيساعدهم
.................... .........
أخذهم عزت إلى مكان بعيد لينتقم من الجميع بكل ۏحشيه كما ډمرت حياته وإسمه وإبنته أيضا تدمرت يريد النيل منهم
وتدميرهم جميعا
كانو فى المخزن مازلو تحت تأثير المخدر ولم يفيقو فاقت رهف ووجدت نفسها مربوطه على كرسى وكذالك حور وجودى أيضا وأخذت تنظر حولها ماهذا المكان من فعل بيهم هكذا دب الړعب فى داخلها ولكن هذا ليس وقت للخوف
رهف بصوت عالى حور جودى فوقو
فاقت كل منهم وتفاجئو أيضا بوضعهم وخافو كتيرا بكت جودى
جودى پبكاءرهف إحنا فين ومين إلى عمل فينا كده أنا خاېفه
حور پخوف رهف مين الى عمل فينا كده
رهف تحاول تهدئتهم وتظهر عكس مابداخلها بلاش خوف وعياط وأكيد أهلنا مش هيسكتو جودى إهدى علشان إلى فى بطنك