رواية بقلم أروى الشرقاوي
لو مۏتها بالعكس هتزود الأحكام عليك
عزت بتأثر هحرق قلبه عليها هو جرحها وإستنته العمر كله انا كنت جمبها ومع ذلك مشفتنيش وبنتها ډمرت حيات بنتى لازم أموتها طلاما مش هتبقى معايا
ريان بتحذيرلو قربتلها هموتك ياعزت سيب صافى هتتحمى فى الحريم واجهنى راجل لراجل
جودى تبكى بشده وجاسم يهدئها
أحمد ياعزت هجبلك حكم مخفف بس سيب مدام صافى فى حالها وشارو لأحد الظباط الذى كان يسير ببطئ خلف عزت
وأستطاع الأمساك بيه فرت صافى من أمامه هاربه وتم القبض عليه وسيعاقب على جميع چرائمه
رحلو ألى منزلهم وفرحت كل منهم بعودت إبنتها
مر الوقت سريعا دون أى أحداث جديد وجاء موعد زفاف ريان ورهف وحور ومازن
دينك
فكرت فى كل هذا
أخذ معتز رهف من يدها وسلمها إلى ريان وأوصاه بالحفاظ عليها
ريان بحب مشوفتش ولاهشوف أجمل منك يارهف أنتى حياتى كلها أنتى الملاك إلى غير حياتى
رهف بحب وفرح بحبك أوى ياريان إنتا إلى غيرت حياتى للأحسن انا قبل وجودك فى حياتى كنت ضايعه وكنت يأسه من الحياه بس لما دخلت حياتى عرفت معنى السعاده والحب
عند حور مازن
مازن يمازحها بحب إنتى حلوه كده ولا دى إشتغاله
حور پصدمه نعم أنا طول عمرى قمر بس إنتا الى عندك قصر نظر ياخويا
مازن پصدمه أخوكى لا مينفعش الكلام ده إنهارده مش يومه يارورو أل أخوها أل
ضحكت حور بشده وسرح مازن فى ضحكتها ربنا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الدنيا كلها والضحكه متفارقش وشك أبدااا
حور بحب وكأن قلبها قد فاض من السعاده بحبك ياحب عمرى
سلمى تجلس مع والدها وفريده و مروان
مراون بهمس عقبالنا ياقلبى
مراد رفع حجبه بتقولها إيه ياواد إنتا
مروان بيأس متركز مع مراتك ياحاج مش كفايه مش راضى تجوزنى البت والله يامراد ياخويا أنا قلبى شايل ومعبى منك
مراد پصدمه من كلامه مراد حاف كده
مروان يتكلم بشكل كوميدى لا مراد بالمكسرات خلاصت القول ياعمنا ياهتجوزنى بنتك ياهخطفها
مراد بتفكير قدامك ٥ شهور وبعد كده أبقى أسمحلك تتجوزها
ضحكو بشده على مزاح مروان وفرحت فريده بهدذ السعاده التى تعيش فيها
عند جاسم الذى حزن بشده لانه لم يفعل هكذا مع حبيبته لم يسمح لها بالفرح هكذا
لاحظت حزنه الواضح على ملامحه
جودى بهمس جاسم حبيبى شكلك مش مبسوط مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم وهو ينظر إليها زعلان من نفسى أنى حرمتك من فرحه زى ديه تفتكرى هسامح نفسى على ده
جودى بحب الظروف إلى عملت فينا كده وبعدين وجودى جمبك ديه الفرحه إلى بجد
كانت تنظر إليهم بفرحه فيكفيها أن تكون ابنتها سعيده
عصام وهو يرسم الجديه بنت أيه الى بتعمليه ده إبعد ياواد انتا عنها
جاسم بإستنكار ياباشا دى مراتى كل شويه هفكرك يادى النيله
عصام بضحك دانتا فصيل سيبنى أعيش الدور شويه كان نفسى أسحل جوز بنتى من قفاه
كانت تسير ولم ترى امامها إصتدمت بأحدهم
أيمان بۏجعمش تفتح ياأستاذ
أحمد پصدمه أكيد إنتى هبله صح أنتى الى خبطانى
إيمان بحرج أسفه يااستاذ مكنتش أقصد أكيد عن إذن حضرتك
أحمد وبدون أى مقدمات إنتى مرتبطه
إيمان پصدمه نعم لا ليه
أحمد طلب منها الخروج ليتحدث معها
ووافقت إيمان على ذالك
ايمان نعم أنا جيت مع حضرتك زى ماطلبت
أحمد بهدوء أنا إسمى أحمد ٢٩ سنه بشتغل ظابط وعايز أخطبك قولتى إيه
إيمان پصدمه من كلامه شكلك كده مچنون هو حد قبلك كده إنك مچنون
أحمد كتير قولتى إيه صراحه انا لما شوفتك أعجبت بيكى علطول مش هقولك حبيتك أبقى بكدب وعجبنى لبسك جدأ وإنك ملتزمه مش شكل البنات الى جوه جايه وحطه على وشها كوم مكياج تقوليش بتشطب شقه
ضحكت إيمان بشده بس ياأستاذ أحمد مش هينفع ليه
أحمد مش قولتلى أنك مش مرتبطه مش هينفع ليه
إيمان بحزن أنا جايه هنا الفرح صحبت رهف متربين مع بعض فى الملجأ يعنى مش بنت رجل أعمال ولا حاجه
أحمد بهدوءطب وأنا مالى بكل ده انا أعجبت بيكى أنتى مش بأهلك ولو ده سبب رفضك أنا بطمنك ياستى أنى كمان معنديش أهل أبويا وأمى ماټو وأنا صغير وعمى ربانى وبما أنه رجل أعمال كبير شافلى واسطه ودخلت الشرطه وانا عندى شقه عايش فيها لوحدى لان ماليش حق فى فلوس عمى ولما إشتغلت قررت أتحمل مسؤلية نفسى هاه موافقه
إيمان بكسوف موافقه
أنتهى حفل الزفاف وأخذ كل منهم