الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بأحد مقاعد الطائره

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


نتجوز في أقرب فرصه يامروه كفايه اللي ضاع مننا
مروه مش عارفه اقولك ايه دي الحاجه الوحيده اللي عايشه عشانها
أدهم يبقى لازم نستعجل ونتجوز
وصل عمر القصر وأخذ يبحث عن عمه فوجده بغرفه المكتب قال انت ازاي تتصرف من دماغك ده مكنش اتفقنا
عمه انت حبك للهانم نساك سبب قربك منها نسيت ان أهلها كانو سبب افلاسنا في يوم من الايام

سمع من في القصر كلامهم وقال والد عمر ممكن افهم فيه ايه وكلامكو ده معناه ايه
عمر انا معنديش وقت احكي حاجه انا خسړت مراتي وبنتي ماټت
والدته پصدمه ليلي فين ياعمر وبنتك ماټت ازاي
اخذ يبكي بشده ولا يعلم ماذا يفعل وارتمي والدته
عمه عمر اللي حصل حصل خلاص وانتقمنا منهم محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال فهمني ايه اللي عملتوه حالا
قص عليه كل شئ من البدايه حتى نجاحهم في إفلاس أهل ليلي
صدم الجميع منهم حتى ندى اڼهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها
نظرت لها والدته پغضب وقالت انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر
عمر ومازال يبكي ابدا والله لما حبيتها مكنتش اعرف ان هي دي والله
فصفعه والده على وجهه وقال وعرفت هي مين ليه كملت ياعمر ليه دي امنتك على كل حاجه ليه يا ابني ونظر لشقيقه وقال وعمك ده كداب هو اللي طماع والطمع عماه
نظر عمر لوالده مستفهما يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان
والده ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقټله مامت ليلي
نظر الجميع ناحيه شقيقه فقال كدااااااب محصلش محدش عرف يثبت حاجه كدااااب
قالت والدته روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
عاشق ليلي
الفصل الحادي عشر
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
اڼهارت ليلي وأخذت تبكي بشده فاخذتها الحاجه سعيده للسرير ووضعتها به لتنام وأخذت تتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم وبالفعل ذهبت في ثبات عميق
عادت مروه والسعاده تملئ قلبها فاخيرا ستتزوج بحب حياتها صعدت لغرفه والدتها وقالت ماما كنت عايزه اقولك ع حاجه
نظرت لها والدتها وكأنها تعلم وقالت اخيرا هتحكيلي هااا مين هو
خجلت مروه وقالت أدهم ياماما فكراه
وحكت لها كل شئ
قالت والدتها اخيرا هفرح بيكي ياحبيبتي الحمد لله
مروه المشكله اني خاېفه من حسن بس انا مش هسمحله يضيعه مني تاني
والدتها اوعي تخافي انا هفضل جمبك ووراكي ملكيش دعوه بيه
عادت مروه لغرفتها وحاولت الاتصال بليلي لتخبرها لكن دون جدوى
كان عمر يبحث عن ليلي في كل مكان ولم يجدها كان كالمچنون لا يعلم ماذا يفعل لتعود إليه وتسامحه ففكر باعاده كل شئ ربما تظهر
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه وجدت الحاجه سعيده تبتسم لها وقالت صباح الخير ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي
ليلي الحمد لله احسن معلش جيت من غير ما اتصل
الحاجه سعيده عيب تقولي كده ده بيتك تيجي اي وقت يلا عشان نفطر وتحكيلي واحنا بنشرب الشاي
وبالفعل تناولو الإفطار وحكت ليلي كل ماحدث معها
الحاجه سعيده يابنتي كل ده حصلك متزعليش يابنتي والبيت هنا بيتك ومتشيليش هم حاجه خالص الحمد لله ان جيه الوقت اللي ارد جميل
ليلي متقوليش كده مفيش جميل ولا حاجه انا جيت لأن محدش هيقدر يوصلي هنا
كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحاډث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى

فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها 
الحاجه سعيده وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسړت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه
قالت والدته بعصبيه حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات