الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بأحد مقاعد الطائره

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


هو انا مش قلتلك متجيش تاني مش عايز اشوفك
ندى بس انا عايزه اشوفك ياحسن
نظر لها حسن وتعجب منها وقال ندى انا مش عايز حد جمبي لمجرد اني صعبان عليه
ندى ومين قالك اني جمبك شفقه أو صعبان عليا ياحسن انت بجد مش عارف انا جمبك ليه
ظل ينظر إليها كان يتمنى ان مايشعر به حقيقي لكنه قال متضحكيش على نفسك ياندي انا مبقيتش أنفع حد خلاص انا حتى مش عارف أنفع نفسي سيبيني في حالي ياندي وابعدي عني

ندى مش بمزاجي ياحسن انا مش عارفه ابعد عنك اديني فرصه ابقى جمبك وامسكت يده
نظر لها بحب ولأول مره تشعر ندى بتجاوبه معها وابتسمت وقالت طبعا ماكلتش حاجه كالعاده انا هروح اطلب اكل عشان مينفعش الدلع ده
حاول حسن الاعتراض لكن ندى قالت انت اديتني فرصه يبقى تسمع كلامي فاهم
ابتسم حسن واحس بالأمل مره اخرى
عند ليلي كانت تجلس أمام المنزل فخرجت الحاجه سعيده ومعها الشاي وقالت انا نفسي اعرف ازاي ترفضي عرض سليم بيه
ليلي عشان انا هنا فتره وهرجع تاني وانتي عارفه كده كويس
حزنت الحاجه سعيده لأنها تعلم أنها سوف تعود مره اخرى وان وجودها فقط للابتعاد عن عمر
احست ليلي بها ف اقتربت منها وقالت وبعدين مين قالك اني هسيبك انا هاخدك معايا مقدرش استغني عنك
ابتسمت الحاجه سعيده وقالت انا مكاني هنا وبيتي دايما مفتوح ياليلي فكري تاني يابنتي وشوفي عايزه تعملي ايه
سرحت ليلي وتذكرت عمر وذكرياتهم سويا بكت بشده على مافعله معها وفجأه سمعت خطوات تقترب منها
نظرت فوجدته سليم مسحت دموعها وفقالت سليم بيه خير انت كويس
نظر سليم إليها وأخذ يتأمل ملامحها وقال انا كويس بس شكلك انتي اللي مش كويسه
ليلي ليه بتقول كدهسليم عيونك اللي بتقول مش انا
ليلي بارتباك ابدا انا كويسه بس عيني اطرفت
خرجت الحاجه سعيده وعندما رأت سليم فرحت كثيرا وقالت سليم بيه اهلا وسهلا نورتنا والله اتفضل تحب تشرب ايه قهوه ولا شاي
سليم ربنا يخليكي انا كنت جاي اعيد العرض بتاعي تاني للدكتوره ليلي عشان تمسك المستشفى هاا يادكتوره فكرتي تاني
ليلي انا بلغت حضرتك اني هنا في زياره وراجعه تاني يعني مش مقيمه هنا فللاسف مش هقدر اوافق على عرض حضرتك
سليم عموما عيزك تعرفي ان العرض ده موجود وقت ماتحبي
وتركهم وغادر
تعجبت ليلي منه وقالت البنى آدم ده غريب بيتكلم بثقه رهيبه
ضحكت الحاجه سعيده وقالت سليم بيه راجل بمعنى الكلمه زي ابوه الله يرحمه مبيحبش الظلم انتي متعرفيش عمل ايه لما عرف اللي دكتور طارق كان بيعمله المهم هتعملي ايه مع عمر يابنتي
ردت ليلي بحزن هطلق منه طبعا مش هقدر اكمل معاه خلاص تفتكري هقدر اسامحه
الحاجه سعيده انا مش بفرض عليكي حاجه بس عمر بيحبك ولما كدب عليكي واستغلك مكنش قاصد ياذيكي انتي والدليل انه وجعلك كل حاجه تاني وندمان على اللي حصل وبيدور عليكي
تنهدت ليلي وقالت بس كان عرفني من الاول ميكدبش عليا انا تعبانه اوي وكارهه الدنيا كلها انا لازم استعد عشان انزل القاهره واواجهه واطلب منه الطلاق مش هعرف اعيش معاه تاني
ربتت الحاجه سعيده على كتفها وا وقالت ربنا يريح بالك يابنتي
لم يعلمو أن هناك من يقف ويستمع لكل شئ
عاد سليم وقال لنفسه دلوقتي عرفت الحزن اللي في عيونها ده سببه ايه معقول حد يزعل واحده زي ليلي
ذهبت مروه لتقابل أدهم وعندما رأته ابتسمت وقالت خير بقى احكي بسرعه ايه المفجاه
أدهم مش عارف يامروه هتفرحك ولا هتزعلي بس عايزك تعرفي ان موافقتي بموافقتك انتي
مروه بقلق أدهم

متقلقنيش فيه ايه
أدهم طالبين ارجع لندن تاني بمركز أعلى بكتير وفيه عقد ليكي انتي كمان ايه رايك
صمتت مروه لا تعلم ماذا تجيب عليه كانت تعلم أنها لو رفضت ستحطم مستقبله مره ثانيه ولكن هل ستترك والدتها وشقيقها ووالدها
احس أدهم بصراعها مع نفسها وقال مروه مش هزعل منك لو رفضتي لاني عارف انك عايزه تكوني جمب اهلك بس دي فرصه لينا نأسس حياه فكري وردي عليا
مروه حاضر يا أدهم هبلغك بقراري
عادت مروه للقصر ولا تعلم ماذا تفعل أخرجت الرقم الذي اتصلت منه ليلي وسمعت صوتها يقول مروه انتي كويسه
قصت عليها مروه ما حدث معها
ليلي اوعي تضيعي الفرصه دي يامروه سافري مع أدهم وابدأه مع بعض دي مش انانيه منك بالعكس انتي ضحيتي عشانهم كتير
مروه تفتكري ياليلي يعني اوافق واسافر
ليلي طبعا يامروه لازم توافقي ياحبيبتي يلا قومي بلغيهم بقرارك ده والمكالمه الجايه عيزاها عشان تبلغيني بفرحك
ابتسمت مروه وقالت لو سافرت معاه يبقى هنتجوز في خلال أسبوع عشان نسافر ربنا يستر المهم عمر كان........... ولم تكمل كلمتها وسمعت ليلي تقول يلا مع السلامه
ذهبت مروه وتحدثت مع والدها ووالدتها فقالت والدتها هتسيبينا يامروه
رد والدها وقال مش عايزين نكون انانيين سافري يابنتي مع جوزك وربنا يوفقك انتي اتظلمتي كتير بسبب حسن ومش هظلمك انا كمان اتفقي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات