بأحد مقاعد الطائره
هو انا مش قلتلك متجيش تاني مش عايز اشوفك
ندى بس انا عايزه اشوفك ياحسن
نظر لها حسن وتعجب منها وقال ندى انا مش عايز حد جمبي لمجرد اني صعبان عليه
ندى ومين قالك اني جمبك شفقه أو صعبان عليا ياحسن انت بجد مش عارف انا جمبك ليه
ظل ينظر إليها كان يتمنى ان مايشعر به حقيقي لكنه قال متضحكيش على نفسك ياندي انا مبقيتش أنفع حد خلاص انا حتى مش عارف أنفع نفسي سيبيني في حالي ياندي وابعدي عني
نظر لها بحب ولأول مره تشعر ندى بتجاوبه معها وابتسمت وقالت طبعا ماكلتش حاجه كالعاده انا هروح اطلب اكل عشان مينفعش الدلع ده
حاول حسن الاعتراض لكن ندى قالت انت اديتني فرصه يبقى تسمع كلامي فاهم
ابتسم حسن واحس بالأمل مره اخرى
عند ليلي كانت تجلس أمام المنزل فخرجت الحاجه سعيده ومعها الشاي وقالت انا نفسي اعرف ازاي ترفضي عرض سليم بيه
حزنت الحاجه سعيده لأنها تعلم أنها سوف تعود مره اخرى وان وجودها فقط للابتعاد عن عمر
احست ليلي بها ف اقتربت منها وقالت وبعدين مين قالك اني هسيبك انا هاخدك معايا مقدرش استغني عنك
ابتسمت الحاجه سعيده وقالت انا مكاني هنا وبيتي دايما مفتوح ياليلي فكري تاني يابنتي وشوفي عايزه تعملي ايه
نظرت فوجدته سليم مسحت دموعها وفقالت سليم بيه خير انت كويس
نظر سليم إليها وأخذ يتأمل ملامحها وقال انا كويس بس شكلك انتي اللي مش كويسه
ليلي ليه بتقول كدهسليم عيونك اللي بتقول مش انا
ليلي بارتباك ابدا انا كويسه بس عيني اطرفت
سليم ربنا يخليكي انا كنت جاي اعيد العرض بتاعي تاني للدكتوره ليلي عشان تمسك المستشفى هاا يادكتوره فكرتي تاني
ليلي انا بلغت حضرتك اني هنا في زياره وراجعه تاني يعني مش مقيمه هنا فللاسف مش هقدر اوافق على عرض حضرتك
وتركهم وغادر
تعجبت ليلي منه وقالت البنى آدم ده غريب بيتكلم بثقه رهيبه
ضحكت الحاجه سعيده وقالت سليم بيه راجل بمعنى الكلمه زي ابوه الله يرحمه مبيحبش الظلم انتي متعرفيش عمل ايه لما عرف اللي دكتور طارق كان بيعمله المهم هتعملي ايه مع عمر يابنتي
الحاجه سعيده انا مش بفرض عليكي حاجه بس عمر بيحبك ولما كدب عليكي واستغلك مكنش قاصد ياذيكي انتي والدليل انه وجعلك كل حاجه تاني وندمان على اللي حصل وبيدور عليكي
تنهدت ليلي وقالت بس كان عرفني من الاول ميكدبش عليا انا تعبانه اوي وكارهه الدنيا كلها انا لازم استعد عشان انزل القاهره واواجهه واطلب منه الطلاق مش هعرف اعيش معاه تاني
ربتت الحاجه سعيده على كتفها وا وقالت ربنا يريح بالك يابنتي
لم يعلمو أن هناك من يقف ويستمع لكل شئ
عاد سليم وقال لنفسه دلوقتي عرفت الحزن اللي في عيونها ده سببه ايه معقول حد يزعل واحده زي ليلي
ذهبت مروه لتقابل أدهم وعندما رأته ابتسمت وقالت خير بقى احكي بسرعه ايه المفجاه
أدهم مش عارف يامروه هتفرحك ولا هتزعلي بس عايزك تعرفي ان موافقتي بموافقتك انتي
مروه بقلق أدهم
متقلقنيش فيه ايه
أدهم طالبين ارجع لندن تاني بمركز أعلى بكتير وفيه عقد ليكي انتي كمان ايه رايك
صمتت مروه لا تعلم ماذا تجيب عليه كانت تعلم أنها لو رفضت ستحطم مستقبله مره ثانيه ولكن هل ستترك والدتها وشقيقها ووالدها
احس أدهم بصراعها مع نفسها وقال مروه مش هزعل منك لو رفضتي لاني عارف انك عايزه تكوني جمب اهلك بس دي فرصه لينا نأسس حياه فكري وردي عليا
مروه حاضر يا أدهم هبلغك بقراري
عادت مروه للقصر ولا تعلم ماذا تفعل أخرجت الرقم الذي اتصلت منه ليلي وسمعت صوتها يقول مروه انتي كويسه
قصت عليها مروه ما حدث معها
ليلي اوعي تضيعي الفرصه دي يامروه سافري مع أدهم وابدأه مع بعض دي مش انانيه منك بالعكس انتي ضحيتي عشانهم كتير
مروه تفتكري ياليلي يعني اوافق واسافر
ليلي طبعا يامروه لازم توافقي ياحبيبتي يلا قومي بلغيهم بقرارك ده والمكالمه الجايه عيزاها عشان تبلغيني بفرحك
ابتسمت مروه وقالت لو سافرت معاه يبقى هنتجوز في خلال أسبوع عشان نسافر ربنا يستر المهم عمر كان........... ولم تكمل كلمتها وسمعت ليلي تقول يلا مع السلامه
ذهبت مروه وتحدثت مع والدها ووالدتها فقالت والدتها هتسيبينا يامروه
رد والدها وقال مش عايزين نكون انانيين سافري يابنتي مع جوزك وربنا يوفقك انتي اتظلمتي كتير بسبب حسن ومش هظلمك انا كمان اتفقي