بأحد مقاعد الطائره
يا كبيره متقلقيش كل حاجه زين
وفجأه سمعو أصوات صړيخ فخرج سليم مسرعا فوجد حاډث سيارتان اخرج الناس المصابين من السيارتين وقال سليم روح هات الدكتوره ليلي بسرعه
ذهب عويس لليلي وأخذ يطرق بشده على الباب وعندما فتحت ليلي قال عويس الحقي يادكتوره حاډثه على الطريق
ذهبت ليلي مسرعه مع عويس للمشفي وبالفعل قامت بالمساعدة وكان يوجد طفله عمرها ثلاث سنوات حالتها خطيره
سليم أقرب مستشفى نوصلها في ساعتين
ليلي ساعتين مش هتلحق انا هعملها العمليه هنا ربنا يستر
وبالفعل قامت ليلي بإجراء العمليه للطفله ولكن مازالت حالتها خطيره
اطمئنت ليلي على باقي المصابيين وذهبت لغرفه الطفله مره اخرى
ظلت ليلي بجوار الطفله وطلبت الاتصال بالمشفي لاخبارهم بالاستعداد لذهاب الطفله لهم
تذكرت ابنتها وظلت تردد مش هسيبك ټموتي زيها مش هسيبك
كان سليم ينظر لحاله ليلي وخۏفها الشديد على الطفله
حاول التمريض أبعاد ليلي عن الطفله لكنها صړخت في وجوههم ليتركوها لأن الطفله ماټت
فاخذها سليم لغرفه الأطباء وكانت تبكي بشده وتقول ماټت ملحقتهاش ماټت زي بنتي الاتنين ماټو وملحقتهمش مااتو مااتو وبدأت في الصړاخ فضھا سليم لتهدأ ولكنها ظلت تصرخ حتى هدأت
قال مين ده ياهانم
سليم انت اللي مين وازاي تدخل هنا
عمر انت مالك انت انا بسألها هي
كانت ليلي تنظر لعمر بضعف شديد وقالت ماټت ياعمر ماټت زي بنتنا
فهم سليم أن عمر زوجها فقال اهلا بيك نورت بعد اذنكو وتركهم وخرج من الغرفه وكان يتمنى أن لا يتركها معه
عمر هو أنت فاكره الشويتين دول هصدقك بيهم عايزه تطلقي عشانه ياليلي بټخونيني
عمر پغضب شديد افهم ايه لما ادخل والاقيكي في ياهانم
صدمت ليلي من كلام عمر كيف يشك في أخلاقها
اقترب منها وامسك يدها بشده فصړخت ليلي
سمع سليم صړاخ ليلي فدخل مسرعا وامسك عمر وضربه ليتركها وقال پغضب وصوت عالي اطلع بره والا هجيبلك الغفر يطردوك
ضحك عمر وقال عمي كان عنده حق لما قالي روح شرف مراتك بتعمل إيه أنت اللي كذابة وخاينه وعرفتي تضحكي عليا زمان وعليه دلوقتي أنا أزاي انخدعت فيكي كده ازااي أنت طالق يا ليلى طالق
عاشق ليلي
الفصل الخامس عشر
لم تستوعب ليلي ماحدث معها ظلت صامته لا تنطق بكلمه واحده
اكمل عمر حديثه وقال فعلا مستني ايه من واحده سلمتلي نفسها من غير جواز
عند هذه الكلمه لم تتحمل ليلي وقامت بصفعه على وجه وقالت اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني فاهم بره
نظر عمر لها ولسليم باحتقار وقال اشبع بيها وتركهم وغادر
ظل سليم ينظر إليها أراد أن يخرج وراء عمر ويضربه مره اخرى على تسرعه وتهوره تعجب من رد فعله كيف يشك بليلي فاي شخص يتمناها حتى هو نفسه ظل ينظر إليها لا يعلم ماذا يفعل فهو من تسبب فيما حدث بعد تفكير قال ليلي انتي كويسه
نظرت له ليلي وقالت ممكن توصلني
فسمح لها بالخروج
أوصلها سليم وعندما فتحت الحاجه سعيده نظرت لليلي وقالت مالك يابنتي ايه اللي حصل
قال سليم مش وقته ياحجه سعيده خليها تنام وترتاح وخلي بالك منها
قالت ليلي شكرا لحضرتك ياسليم بيه واسفه على الموقف اللي اتحطيت فيه بسببي وبعد إذن حضرتك لو لسه عيزني امسك المستشفى انا تحت امرك من بكره ولو خلاص لقيت دكتور كويس ممكن اشتغل فيها
تعجب سليم من ثباتها فجأه كيف أصبحت هادئه بعد هذا
الاڼهيار فقال ارتاحي دلوقتي وبكره لينا كلام تاني
ليلي افهم من كلام حضرتك ايه
سليم كلامي واضح يادكتوره بكره لينا كلام تاني وتركهم وعاد السرايا
كان عمر يقود سيارته پجنون لا يصدق مافعلته ليلي اتصل بعمه وقال ليلي لسه عملالي توكيل اتصرف فيه عايز ازلها هي وعيلتها
قال عمه بس المحامي بيقول انها لغته خلاص انت ضيعت مننا كل حاجه ضيعت تخطيط سنين ياعمر بس ايه اللي غيرك كده
عمر الهانم پتخوني وكانت عايزه تطلق عشان تاخد راحتها معاه
ضحك عمه وقال بسيطه سيبلي انا كل حاجه انا هخرجها بفضيحه من هناك
عمر اللي عايز تعمله اعمله وأغلق معه
عاد سليم السرايا فوجد والدته تنتظره فقالت اتاخرت كده ليه ياولدي
سليم مټخافيش على ابنك انا مش صغير وانتي عارفه الحاډثه اللي حصلت
نظرت والدته وكأنها تأكد ظنها ماهي دكتوره ليلي كانت هناك
سليم انتي عارفه المستشفى محتاجه حاجات كتير وفعلا كانت عايزه تنقل العيله الصغيره بس ماټت
ضړبت والدته على صدرها وقالت العيله ماټت لا إله إلا الله وامها يا ولدي عرفت
سليم اه عرفت هي وابوها ربنا يصبرهم انا هطلع ارتاح دلوقتي فقبل يدها وصعد لغرفته يفكر بليلي وما قاله عمر عنها لعڼ نفسه ولام نفسه لأنه ظن بها ولكن هي لم تنفي كلامه لم تدافع عن نفسها فقط صڤعته على وجهه ولكن هذا