الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بأحد مقاعد الطائره

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


اننا منكررش الغلط تاني تصبح على خير
عاشق ليلي
الفصل السادس عشر
عاد سليم السرايا وظل يفكر بكلام ليلي تضايق كثيرا من كثره تفكيره بها
عندما وصل صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول ادخل ياولدي
سليم لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير

نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
صدم سليم من حديث والدته وقال مش كنا خلصنا من الموضوع ده
قالت پغضب لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
ضړبت والدته على صدرها وقالت يبقى اللي في دماغي صح عايز تتجوزها مش كده
نظر سليم پغضب وقال خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
وضع يده بجيبه فوجد الورقه التي كتبتها فنظر إليها وعاد السرايا
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي انا جايه حالا
عندما وصلت ليلي لاستقبال وجدت سيده في الأربعين تشتكي من ألم في معدتها قامت ليلي بالفحص والاطمئنان عليها
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين صعب نشتغل فالليل
ليلي خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
عند حسن كان ينتظر ندى بالنادي تعجبت ندى فهو منذ الحاډث لا يحب الذهاب للنادي عندما وصلت وجدته ينتظرها ذهبت إليه وقالت اخيرا خرجت بس جيت لوحدك ليه
حسن انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
حسن انتي اللي خليتي المستحيل ممكن لولا وجودك جمبي مكنتش اتقدمت خطوه تتجوزيني ياندي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها

العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم پغضب خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
فاطمه يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
عويس سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال خلي
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات