الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بأحد مقاعد الطائره

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
صدمت ليلي مما سمعته وقالت لنفسها انا كده فهمت الحاله اللي هي فيها دي من ايه
عندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا مټخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس

حاولت الفتاه التحدث لكن فجأه سمعت صوت صړاخ رجال بممر المشفى فبكت الفتاه بشده وقالت ھيقتلوني ھيقتلوني
اړتعبت ليلي ولكن حاولت التماسك وقالت مټخافيش انا جمبك مش هسيبك
خرجت ليلي من الغرفه وقالت خير فيه ايه
رد احد الرجال عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
صړخ بها الشاب وقال اوعي من وشي وسيبيني اخد اختي
ليلي بتحدي وريني هتاخدها ازاي
حاول الھجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
انتفض سليم من مكانه واحس پخوف عليها فذهب سريعا للمشفي
عند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله ھقتلك وارتاح من العاړ اللي عملته
جميله والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
رفع الشاب يده ليضرب ليلي فامسكها سليم وقال هتعمل ايه يا ابن عتمان
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت عايزين ېقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال مټخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال عايز بنتي ياسليم بيه
سليم پغضب حسابنا بعدين على اللي ولدك عمله مع الدكتوره جوه
عتمان حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعاړ اللي عملته فينا
سليم خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت مټخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
وتركتها وخرجت لترى ماذا يحدث
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي ڤضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
ليلي بنتك هربت عشان هتجوزها واحد قد ابوها عشان الفلوس هتدفنها بالحي مش عشان غلطت والتفتت لسليم وقالت صدقني جميله لسه بنت والله وجوزها ضربها وحاول يعتدي عليها عشان كده هربت
سليم هاا يا حاج

عتمان قولت ايه
رد اخوها وقال وهي الدكتوره عرفت منين وتدافع عنها ليه
ليلي نقدر حالا نجيب دكتوره تكشف عليها وساعتها ابقو وروني وشكو هترفعوه قدامها تاني ازاي وتركتهم وعادت لجميله
حضرت الطبيبه وبالفعل كشفت على جميله وابتسمت لليلي فتاكدت ليلي أن جميله صادقه ولم تكذب عليها
خرجت الطبيبه وقالت كله تمام بنتك زي الفل ياحاج عتمان اطمن
فرح الحاج عتمان وولده من كلام الطبيبه وتوعد شقيقها أن ينتقم من الحاج بدر لافتراءه على شقيقته
سليم حاج عتمان بنتك هتفضل في المستشفى لحد دكتوره ليلي ماتحدد هتخرجها امتى وبكره في المندره تيجي ومعاك ولدك وانا هبعت للحاج بدر ولو اتصرفته من ورايا أن عارف انا هعمل ايه
الحاج عتمان أمرك ياسليم بيه بس عايز اشوف بنتي
سليم هنسأل دكتوره ليلي
سمحت ليلي له بالدخول وعندما رأي جميله وجدها خائفه منه وقالت والله يا ابوي ما عملت حاجه
الحاج عتمان مټخافيش يابنتي انا مصدقك وحقك عليا متزعليش من اخوكي ده عايز ېقتل بدر عشانك
جميله پخوف لا يا ابوي بلاش يضيع نفسه
فرح الحاج عتمان فرغم انها تعلم أنه أراد قټلها لكنها مازالت خائفه عليه
خرج من غرفتها وشكر ليلي واعتذر منها ولده مما فعله
ظلت تبحث عن سليم لكنها لم تجده فذهبت لغرفتها
بعد قليل سمعت طرق على الباب فعلمت انه سليم فهي تعرف خبطته جيدا فسمحت له بالدخول
عندما دلف للداخل اقتربت منه وقالت انا مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت متأكده انك هتلحقني ومش هتسيبني
نظر سليم بداخل عيونها وقال هو انا قلتلك قبل كده ان عيونك حلوه
ليلي هاااااا
ضحك سليم وقال هتغلبيني معاكي انا عارف
خجلت ليلي من كلامه ونظراته لها وقالت انا لازم اخرج حالا عشان اطمن على جميله وتركته وخرجت من الغرفه
ضحك سليم وقال هتهربي لحد امتى ياليلي
عندما خرجت من الغرفه ذهبت مسرعه لتغسل وجهها فأحست بحراره شديده بسبب نظرات سليم لها وڠضبت من
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات