بأحد مقاعد الطائره
لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
صدمت ليلي مما سمعته وقالت لنفسها انا كده فهمت الحاله اللي هي فيها دي من ايه
عندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا مټخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس
اړتعبت ليلي ولكن حاولت التماسك وقالت مټخافيش انا جمبك مش هسيبك
خرجت ليلي من الغرفه وقالت خير فيه ايه
رد احد الرجال عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
ليلي بتحدي وريني هتاخدها ازاي
حاول الھجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
عند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله ھقتلك وارتاح من العاړ اللي عملته
جميله والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت عايزين ېقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال مټخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال عايز بنتي ياسليم بيه
عتمان حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعاړ اللي عملته فينا
سليم خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت مټخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي ڤضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
ليلي بنتك هربت عشان هتجوزها واحد قد ابوها عشان الفلوس هتدفنها بالحي مش عشان غلطت والتفتت لسليم وقالت صدقني جميله لسه بنت والله وجوزها ضربها وحاول يعتدي عليها عشان كده هربت
سليم هاا يا حاج
عتمان قولت ايه
رد اخوها وقال وهي الدكتوره عرفت منين وتدافع عنها ليه
ليلي نقدر حالا نجيب دكتوره تكشف عليها وساعتها ابقو وروني وشكو هترفعوه قدامها تاني ازاي وتركتهم وعادت لجميله
حضرت الطبيبه وبالفعل كشفت على جميله وابتسمت لليلي فتاكدت ليلي أن جميله صادقه ولم تكذب عليها
خرجت الطبيبه وقالت كله تمام بنتك زي الفل ياحاج عتمان اطمن
فرح الحاج عتمان وولده من كلام الطبيبه وتوعد شقيقها أن ينتقم من الحاج بدر لافتراءه على شقيقته
سليم حاج عتمان بنتك هتفضل في المستشفى لحد دكتوره ليلي ماتحدد هتخرجها امتى وبكره في المندره تيجي ومعاك ولدك وانا هبعت للحاج بدر ولو اتصرفته من ورايا أن عارف انا هعمل ايه
الحاج عتمان أمرك ياسليم بيه بس عايز اشوف بنتي
سليم هنسأل دكتوره ليلي
سمحت ليلي له بالدخول وعندما رأي جميله وجدها خائفه منه وقالت والله يا ابوي ما عملت حاجه
الحاج عتمان مټخافيش يابنتي انا مصدقك وحقك عليا متزعليش من اخوكي ده عايز ېقتل بدر عشانك
جميله پخوف لا يا ابوي بلاش يضيع نفسه
فرح الحاج عتمان فرغم انها تعلم أنه أراد قټلها لكنها مازالت خائفه عليه
خرج من غرفتها وشكر ليلي واعتذر منها ولده مما فعله
ظلت تبحث عن سليم لكنها لم تجده فذهبت لغرفتها
بعد قليل سمعت طرق على الباب فعلمت انه سليم فهي تعرف خبطته جيدا فسمحت له بالدخول
عندما دلف للداخل اقتربت منه وقالت انا مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت متأكده انك هتلحقني ومش هتسيبني
نظر سليم بداخل عيونها وقال هو انا قلتلك قبل كده ان عيونك حلوه
ليلي هاااااا
ضحك سليم وقال هتغلبيني معاكي انا عارف
خجلت ليلي من كلامه ونظراته لها وقالت انا لازم اخرج حالا عشان اطمن على جميله وتركته وخرجت من الغرفه
ضحك سليم وقال هتهربي لحد امتى ياليلي
عندما خرجت من الغرفه ذهبت مسرعه لتغسل وجهها فأحست بحراره شديده بسبب نظرات سليم لها وڠضبت من