خلعت النقاب ورميته علي الارض
خده انا هنزل اجيب انا الورق ده يا عمار ما تقلقش
انا عمري ما اخونك انا بحبك وانت عارف وهي تحط ايدي على كتف عمار عمار بتعصب مش وقته يابوسي المناقصه بتضيع مني
بوسي روحي انت المناقصه احضرها وسجل وجودك وانا مجرد ثواني واكون وراك
عمار انا لازم ارجع البيت عشان في ورقه مهمه هناك نسيتها وغيري هدومي ونتقابل كلنا في المناقصه وانا هرن على عثمان
برده
ما نعرفش بقى هتلاقي ايه في الشقه اكيد هنعرفه البارت الجاي
بالنسبه لعمار كان راجع البيت متاخر
ليالي الغول 10
أنصدم من الخيال اللي شافه الاول فضل في عربيته عشان يتاكد من دي لكن الرؤيه كانت صعبه قوي نزل من العربيه
اتفاجئ اكتر
مش عارف يحدد هي مين الغريبه بقى ريحتها مش غريبه عليه ونده عليها كثير
لدرجه ان صوتك ليالي سمعتهم طلعت وقفت في البلكونه
تشوفي ايه وتشوفي بيزعق كده ليه
قال لها انتي مين ومين انتي استني هنا الغريبه بقى انها اول ما سمحت صوته عملت زي الجنيه اللي اختفت
الاول عمار كان فاكرها ليالي فاكرها عايزه تهرب لكن دي مش ليالي وشك انها يمكن تكون حياه اخته لكن ولا مش هي
امال مين البنت دي عمار فضل ينادي بصوت عالي ويقول استني هنا انتي مين
مامته هي كمان بدات تسمع الصوت خرجت من اوضتها متجهه الى الجنينه
اختفت من والجنينه خالص ما بقاش لها اي اثر
لكن لاحظ حاجه وقعت منها وهي بتجري كانت شبه طرحه حاجه مغطيه بها شعرها
اول لما عمار مسك الطرحه وقربها من مناخيره اصل الريحه دي مش غريبه عليه اټصدم من الصدمه سند على الشجره كان هيقع وبصوت غير مسموع قال حور
مجيده كانت نزلت على الصوت في ايه يا عمار مالك يا حبيبي
بتزعق كده ليه وبعدين انت ايه جابك من الشغل مش بتقول عندك مناقصه مهمه
عمار حور يا ماما حور
مجيده حور مين يا عمار استهدى بالله يا حبيبي اختك ماټت
وهو يعطي لامه الطرحه
صدقيني يا ماما دي حور وريحتها في الطرحه شم يا ماما انا متهش على ريحه حور اختي بس ازي رجعت من المۏت
مجيده يا عمار يا ابني الشال ده كان معايا لما انا كنت في الجنينه امبارح وصړخت وعيطت لما افتكرت اختك وقع مني لما انت جيت خدتني وطلعتني اوضتي وانا نسيت انزل اجيبه من تعبي عمار نظل لامه پصدمه وقال لها ماما
انا شايف البنت بتجري في الجنينه والطرحه دي واقعه منها
مجيده وهي تشد الشال منه او الطرحه كان معايا بقول لك يا عمار ادخل خد ورقك وارجع عشان المناقصه بتاعتك
عمار وهو يلتفت حواليه ويعطي لامه الشال ويدخل الفيلا ويتجه لاوضته بس ما كانش على بعضه
من اللي شافه لانه متاكد ان هو شاف اخته حور
مجيده طبعا خدت الشال طبقته بس وشها كان عليه معالم كثيره
فضلت تبص حواليها يمين وشمال وقالت استر يا رب ودخلت الفيلا كل ده وليالي كانت واقفه في البلكونه بتشاهد اللي بيحصل
وتحاول تربط الاحداث ببعضها
بالذات بسبب الجمله اللي سمعتها من مامت عمار وهي بتقول انتي رجعت من المۏت ازاي
علي دخول عمار الاوضه
عمار كان باين عليه الارق والتعب على وشه وعلى جسمه
لانه بقى له كم يوم ما ارتاحش بسبب اللي بيحصل في البيت وفي الشغل والعيالي واقفه من بعيد بتبص عليه بس طبعا ما بتتكلمش
عمار نظر ليها وقال لها
واقفه عندك بتعملي
ايه وواقفه من امتى
ليالي لسه دلوقتي واقفه بحاول اشم هوا
عمار طيب
اعملي حسابك ارجع من الشغل الاقيك مستنياني
الجمله دي وقفت عمار عن اللي كان بيعمله
عمار بتعصب وڠضب انتي بتقول ايه
ومين اللي قال لك الكلام ده انطقي يابت
ليالي پخوف اصل انا لما رحت اشوف مامتك زي ما انت قلت لي حياه اختك كانت معاها
في الاوضه وهي اللي قالت لي
وخد الورق وخرج من الأوضه
كان نازل عشان يروح الشركه عشان المناقصه
وقفوا صوت مامته وهي بتقول له خدت كده كل ورقك اللي ناقصك عمار ايوه يا ماما حياه فين
مجيده اختك نايمه من بدري ولسه خارجه من عندها كنت فاكراها صحيت على صوتك بس لقيتها لسه نايمه
عمار تمام ما حدش يخرج من البيت
ونزل ركب عربيته واتجه لشركه مجرد ان هو نزل مروان اخوه هو كمان نزل مجيده رايح فين يا مروان مش قلت لك استنى ذاكر مروان مخڼوق شويه يا ماما اخرج شويه مع اصحابي وارجع قبل ما عمار يجي
مجيده اخوك قال محدش يخرج من البيت اسمع الكلام مش عايزين مشاكل
وبرده تفكر في البنت اللي شافتها في الجنينه لانها هي كمان شافت بنت في الجنينه معقول بيتهيا لعمار وبيتهيا لها هي كمان
بالنسبه لبوسي كانت جابت الورق من عند جرها اللي تحت
واتجهت للشركه عشان خاطر المناقصه
وعماره هو كمان وصل الشركه وكان عثمان وبوسي والمناقصه طبعا ضد امجد الاسيوطي وسونيا مراته والسكرتيره بتاعته
بس المناقصه رست على عمار وشركته
طبعا امجد قرب من ودني بوسي وقال لها بتضحكي عليا يا بوسي وتقولي ورق المناقصه ما كانش معاكي وهو معاكي عموما انا هبعتك في مكان محدش يعرف عنه حاجه خالص وابقي خلي عمار ينفعك عمار طبعا اتدخل وشدي بوسي
واخذ بوسي وعثمان وخرج من المكان اللي كان فيه المناقصه
امجد فضل يضحك ويقول
انا خدت روح اختك والدور الجايه على اخوك وبعد كده على مراتي اللي عندك في بيتك
طبعا كانت خاېفه
من كلام امجد بوسي عمار قال لها هاتي هدومك وحاجتك اللي في شقتك عيشي معانا في الفيلا اليومين دول وقال له عثمان يروح معاها عشان هو لازم يرجع البيت يرتاح شويه عشان تعبان وفعلا عثمان خد بوسي وراح الشقه بتاعتها عشان يحضروا حاجتها وعمار رجع الفيلا
كانت مامته نايمه ودخل اوضه حياه اخته الاقها لسه نايمه
طلع الاوضه بتاعته فتح الباب ودخل ليالي كانت قاعده على السرير وكان معاه حاجه في ايديها اول ما شافت عمار خبيتها بس عمار لاحظ وخد باله
بس هي قالت له هو ينفع نفس الوحمه تبقى عندي اخوتك الاثنين
عمار پصدمه قصدك ايه
ليالي الغول 11
عمار پغضب وعصبيه وايه الا في ايدك دا ايه وهو يفتح أيدها بشده فهمني كده بدل ماقتلك
ليالي بالم بالراحه دراعي بيوجعني
عمار بدا يفقد السيطره على نفسه اسمعي دي اخر فرصه لك يا اما افهم الحكايه من الاول للاخر يا اما تشهدي على نفسك
ليالي والله العظيم ما اعرف هي ايه اساسا انا لقيتها في الدرج عند اختك هي مجرد ما قالت الكلمه دي هو ضربها بالقلم وقعت على السرير
بصوت عالي البيت كله كان سامعه قال لها ايه تتجننتي ولا حيوانه انتي هتقارني نفسك باختي انا جايبك من الشارع جايبك هنا
علشان مزاجي بس تقولي لي لقيت الحبوب
دي فين
هو بجذبها من شعرها
انت عارفه نفسك انت فين هنا انت هنا في وسط ديابه في وسط ثعالب يعني كده كده هتتاكلي انما تكدبي وتغلطي يبقى هتتاكلي
بس باسوء الطرق
ليالي بدموع وپخوف والله مابكدب ياعمار
ولسه ما كملتش الجمله احذفها على الارض وقال لها عمار بيه يا حيوانه انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي هنا خدامه جاريه
ليالي بدموع طالما انت جايبني من الشارع وخدامه وجاريه وانتم بسم الله ما شاء الله خدامينكم كثير يبقى سيبنا امشي سيبني اروح للشارع اللي انت جبتني منه انت ما جبتنيش في الشارع انا كنت شغاله ولولا شفته مصيبتك ما
كنتش انجوزتني يا اما تطلقني يا اما تقتلني
وعينه كلها دموع
عمار متستعجليش لقدرك انت متاكده ان انت مش حامل
ليالي ايوه محدش لمسني
عمار طيب
انا دلوقتي هبعت اجيب دكتوره
وعزه جلاله الله لو طلعت بتكدبي هتفاجي انا وانتي برد فعلي
بس قبل ما يكمل كلامه كانت بوسي جت لان هو قال لها تجيبي هدومك وتيجي تقعدي معانا هنا في الفيلا علشان خاېف عليها
من امجد فكان عثمان جاب بوسي لحد الفيلا
عمار اول ما سمع صوت بوسي قال لها
تقومي تلبسي هدوم كويسه وتداري شعرك وتنزلي ورايا على طول ممنوع تتكلمي ولا تتنفسي فاهمه
ليالي حاضر بس انا كان عندي سؤال
عمار اخلصي قولي
ليالي هي اختك اللي ماټت كان عندها وحمه في رجليها وهو ينفع لو الاثنين توام يبقا عندهم نفس الوحمه
عمار باستغراب قصدك ايه
بس قبل ما يكمل الجمله كانت مامته على الباب بتخبط عمار شاور الليالي وقال لها اسكتي وانزل ورايا
وخرج وسابها في الاوضه
نزل عشان يكلم مامته مامته كانت عايزاه عشان تبلغوه ان بوسي جات وعثمان ابن عنه وإن العشاء جاهز
بوسي بضحكه عاليه عيبك انك فاهمني كويس
عمار ده مش عيب دي ميزه
بوسي وهي تتلفت حواليها امال ست الحسن والجمال فين
عمار قصدك ليالي نازله ورايا
بوسي هي اسمها ليالي وبعدين هي هتفهمك اكتر مني يا عمار احنا دافنينه سوا يا عمار يعني ما حدش اولي لك الجوزي دي غيري انا
عمار مش وقته بقا هنتكلم بعد العشاء اهدي
وهنا عثمان كان بدا يتدخل في الكلام ويتكلم مع عمار عثمان يا ترى عمار امجد هيسكت على اللي حصل ده
عمار ولا ما يسكتش اعلى مافي خيله يركبه
عثمان بس دي ضربه معلم ليه قوي هتسبب له خساره جامده قوي في شغله عمار وهو يخبط على حرف السفره ولسه اللي جاي اسود
كانت ليالي نزلت من فوق
ما كانش في حاجه باينه منها خالص غير وشها بس سلمت عليهم بعنيها عمار شاور لها على الكرسي اللي هتقعد عليه بعينه وقعدت من غير ما تتكلم وطبعا كانت عين بوسي هتاكلها عماله
تفصص فيها وفي ملامحها لدرجه انها ميلت على عمار وقالت
له اتجوزتها ازاي دي ده انت ذوقك اتغير قوي في الحريم
كانت حياه صحيت من النوم وجت عشان تاكل معاهم كلام ليالي في دماغ عمار اول ما عمار شفه سلم عليها بس بدا يراقبها وغلطه الشاطر بالف
تلفونها رن بس هي كنسلت رد عمار وقال لها مين
حياه صحبتي انا قفلت عشان ما تصدعناش عشان نعرف ناكل سوا
عمار سكت متكلمش
تليفونها رن تاني فاستاذنت وقالت