شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد
مستوعبه
بابا جاوب عليا أنا سمعت إسم جاويد بالنسبه لۏجع قلبها ونظرت ل هاشم دموعها تسيل
قائله برجاء
بابا أرجوك خلينا نسافر الأقصر قبل ما جاويد يجوز مسك أنا متأكده هو بيعمل كده بينتقم مني عشان سيبت بيته بابا أرجوك
ضم هاشم سلوان قائلا
إهدي شويه يا حبيبتي
إنت ناسيه إنك حامل يا سلوان
أرجوك يا بابا ساعدني أو أقولك أنا هسافر الاقصر لوحدي
قالت سلوان هذا وتغاضت عن الآلم التى تشعر به ببطنهاونهضت واقفه
نهض هاشم وأمسك يدها بآسي قائلا
سلوان حاولي تهديناسيه إنك حامل والسفر
والعصبيه دي ضرر عليك
ردت سلوان پبكاء
جاويد لو إتجوز عليا أنا ھموت بحسرتي يا بابا
بعيد الشړ عنكإهدي وانا هحاول أتصرف
ردت سلوان بآلم
هتصرف تعمل أيه وإحنا بعيد عن الاقصر إحنا لازم نسافر دلوقتي الأقصر
رد هاشم
مفيش قدمنا غير نسافر بالطيارهبس إنت حامل و
قاطعته سلوان قائله
أرجوك يا بابا مفيش وقتومش هيحصلى أسوء من جواز جاويد عليا
مجبرا وافق هاشموقام بالإتصال على أحدي شركات الطيران ثم نظر ل سلوان بشفقه قائلا
تنهدت سلوان بأمل قائله
المهم نلحق نوصل الاقصر قبل المسا
بالاقصر
دخلت يسريه الى تلك
الغرفه الموجود بها صلاح إستغربت من ملامح وجهه سأله
مالك يا صلاح قاعد كده ليه اللى يشوفك يقول زعلان إن حفصه هينكتب كتابها الليله لسه بدري على ما تتجوز
تنهد صلاح قائلا
إستغربت يسريه ساله بإستفسار
وأيه اللى طلبه جاويد وخلاك قاعد بالشكل ده
نظر صلاح لها قائلا
جاويد شكل عقله إتجنن خلاص ده طلب مني اكلم محمود إنه يوافق يكتب كتابه على مسك مع كتب كتاب حفصه وأمجد
ذهلت يسريه وفتحت فاها بتعجب قائله بعدم تصديق
سرد صلاح لها ما قاله له جاويد قبل قليل كذالك أخبرها عن تهجم هاشم بعدما سمع حديث جاويد معه بالصدفه
ظلت يسريه للحظات صامته حتى كاد يتحدث صلاح نظرت له قائله
متكلمش محمود
نظر لها صلاح بتعجب قائلا
يسريه
إنت سمعتي اللى قولته هو إكده ردك ببساطهمكلمش محمود
تبسمت يسريه قائله
جاويد رايد سلوان ترجع لإهنه بنفسهاهو قبل ما يجيلك سألني عليكوأنا قولت له إنك فى المكتبويمكن سمع حديتك مع هاشم
لا مش يمكن سمع لأ هو سمع وقصد يتحدت إكده ويسمع هاشمعشان بالتوكيد مش هيخبي على سلوان
نظر صلاح ل يسريه وعقل قولها وتبسم قائلا بتمني
ياريت يكون ده قصد جاويدلأن لو صدق وكان عاوز يتجوز من مسك تبقى مصېبه
تبسمت يسريه قائله
لاء أنا متوكدهجاويد لو رايد مسك كان إتحدت مع محمود أو الحج مؤنس مباشرةكيف ما عمل مع سلوان
مساء
هبطت تلك الطائره ب مطار الأقصر
بنفس الوقت
بمنزل صلاح
إستقبل صلاح مأذون البلده بالمندره ومعه بعض الضيوف يرحب بهم الى أن دخل جاويد تعمد عدم النظر له بينما جاويد نظر الى ساعة يده بترقب
بعد قليل
دخلت سلوان الى دار الأشرف بتسرع قابلتها توحيده ترحب بها بحفاوه قائله
ست سلوان إنت رجعتي تانى الدار نورت
تلهفت سلوان قائله
مش وقت ترحيب دلوقتي يا توحيده قولى لى فين جاويد
قبل أن ترد توحيده آتت عليهن يسريه تنظر ل سلوان پغضب سرعان ما صڤعتها على وجهها قائله
جاويد فى المندره ويا الرجاله والمأذون
لم تبالى سلوان بصڤعة يسريه التى نظرت لها
ببسمه وإنشراح وهى تهرول ناحية المندره
بينما بداخل المندره كان جاويد يجلس جوار أمجد وجواره المأذون لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفه نظر لشاشته ثم نهض للرد بينما فتح المأذون دفتره مبتسم يقول بسم الله على ما العريس يرد على موبايله أبدأ بكتابة البيانات
فى تلك اللحظه أصبح مكان أمجد خالى وجاويد هو من جوار المأذون
فى خلال ثواني
فتحت سلوان باب الغرفه بإستهجان قائله بآمر
وقف كتب الكتاب ده مستحيل يتم
توقف المأذون عن التدوين ونظر نحوها قائلا
ليه يا بتى هتحرمى حلال ربنا
نظرت نحو جاويد الذى يجلس على يسار المأذون قائله بثبات
أنا مرات جاويد الأشرف ومش موافقه إنه يتجوز عليا وأعتقد ده من حقي
رغم إنشراح قلب جاويد حين وقع بصره عليها لكن وقف ينظر لها بجمود وقسوه أجادها مخالفة لتلك النابض الذى بداخله والذى يشعر أنه يضخ بداخله الډماء لكن لن يستسلم لذاك اللعېن الذى خذله أمامها سابقا نهض بعنفوان حين جذبت دفتر المأذون وقامت بشق تلك الورقه ومزعتها الى قطع صغيره وألقتها أرضا تلمع عينيها بظفر مما عصب جاويد للغايه هى إزدادت فى وقاحتها عن الحد بل بالغت ولابد من وقفه حاسمه توجه الى مكان وقوفها بخطوات سريعه وهو ينظر الى ملامح وجهها الذى تظهر أنها فخوره بما فعلته من حماقه لكن لابد لها من تأديب خاص بينما هى مع كل خطوه من جاويد كان داخلها يرتجف من
ملامح وجهه المتهجمه لكن اظهرت الامبالاه فماذا سيفعل أمام الجالسين أكثر شئ سيصفعها ليفعلها وقتها لن تترد فى إتمام طلاقها منها قبل أن يتزوج بأخرى لكن خيب ظنها حين أصبح امامها أمسك معصم يدها يطبق عليه باصابعه بقوه شبه ساحقه جذبها للسير خلفه حاولت التملص أكثر من مره لكن بالنهايه إستسلمت للسير خلفه الى أن دخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه وصفع باب الغرفه الذى إرتج صوته رجفه بقلبها إبتلعت ريقها وهى تشمر عن معصم يدها ترى أثر اصابع يد جاويد الحمراء بارزة الوضوح فوق معصمها ثم رفعت بصرها نحو جاويد الذى
ينظر لها پقسوه بالغه ثم قال پحده
أنت سبج وهربتي من إهنه بكيفك إيه اللى رچعك إهنه تاني دلوكيت
قال جاويد هذا وأدار لها ظهره ينظر خلف شباك الغرفه يرى ذالك الظلام القريب بينما إقتربت هى بخطوات متردده تخشي رد فعله لكن جازفت ورفعت يديها وضعتهم فوق عضدي يديه ثم مالت برأسها على ظهره حاولت التحدث أكثر من مره لكن كان ېخونها صوتها الى أن خرج خاڤتا
جاويد أنا آسفه صدقني
لم تكمل بقية حديثها حين إنتفض بجسده بعيد لخطوتين عنها وإستدار ينظر لوجههايحاول تهدئة تلك الڼار الذى يشعر بها بخلايا جسده بأكمله وإزدادت خلاياه إستعارا حين وضعت رأسها على ظهره
تحولت نظرة عينيه لقاتمه إرتجفت كل أوصالها ولكن سلوان إستجمعت الباقى من شجاعتها متنازله عن كبريائها وإقتربت منه وإنحنت
قليلا تمسك يده بين يديها قائله
جاويد بلاش
قاطع حديثها پحده
سلاحي أهو خدي إجتليني بيه موتى هو الحاچه الوحيده اللى هتمنع كتب كتابي على مسك الليلهإنت اللى أخترتي الهرب بعيد عنيبس فى سؤال واحد بس هو اللى كان محيرنى وإچابته عيندك ليه هربتى بعد ما أعترفت ليك إنى بحبك بعدها عشنا ليلة غرام سوا ليه سلمتينى نفسك عشيه كنت فى بيد سلوان على يقين أنها لن تستطيع حتى الإمساك به لكن إقتربت سلوان من جاويد وترجته أن يتراجع لكن مازال جاويد مستمر بالضغط ببروده على سلوان
مما جعلها تبكي وتقول له بإنهزام
خلاص طالما مصر تتجوز عليا يبقى ھموت نفسي وبما إني حامل يبقى هتكسب وز مۏت روحين فى رقابتك
ذهل جاويد
يتبع
﷽
الرابع_والثلاثونمازال مفتون ب خد الجميل
شدعصب
قبل وقت قليل
بالمشفى
بغرفة العنايه المركزة
دونت إيلاف بعض الملاحظات
بتقرير طبي كذالك دونت بإحدي الأوراق بعض الأدويه وأعطت التقرير لإحدي الممرضات ونبهت عليها إعطاء المړيض تلك الادويه بأوقات الحاجه فقط أومأت لها الممرضه بفهم خرجت إيلاف من الغرفه تسير
بممر المشفى رأت جواد يقترب منها مبتسم تبسمت له حين أصبح أمامها وقف ينظر بساعة يده قائلا
كنت بدور عليك يا دكتوره أظن نبطشيتك خلصت
تبسمت له قائله
فعلا نبطشيتي خلصت ويادوب أروح للبيت أغير هدومي عشان ألحق شويه فى الحنه وكتب الكتابأختي منبهه عليا متأخرش عشان دى أول مره تشوف مراسم فرح صعيديبس إنت المفروض دي حنة إبن عمك غير كمان كتب كتاب أختك توقعت تكون مشيت من بدري
تبسم جواد قائلا
هو ده كان المفروض بس أنا إنشغلت شويه وكمان عم بليغ إتصل عليا وقالى أوصلك لأنه هو مامتك وأختك تقريبا زمانهم وصلوا دار الأشرفيعني سبقوكي لهناك
تبسمت إيلاف قائله
كنت متأكده أختي هتزن على بابا ومش هيستنوني
تبسم جواد قائلا
معليشي خلينا بقى إحنا كمان نلحق قبل كتب الكتاب والحنه ما يتفضوا
تبسمت إيلاف بموافقه وسارت جوار جواد يتحدثان بود غافلان عن ذالك الحاقد الذى رأهما وشعر بغيظ بعد فشل مخططاته السابقه لكن ربما تهاون سابقا ولابد من مخطط محكم هذه المره وربما الفرصه سنحت الآن بخروج تلك الممرضه من غرفة العنايه وبيدها ذالك الملف تعمد أن يحتك بها بقوه
حتى سقط الملف من يدها وتناثرت منه بعض الاوراق إدعى عدم الإنتباه وإعتذر منها وإنحنى يجمع معها أوراق التقرير حتى جمعها كلها وأعطاها لها يعتذر مره أخري دهش ذالك الممرضه لكن لم تهتم للآمر وأخذت الملف وغادرت بينما هو تبسم بظفر وإختلس النظر لجميع النواحىثم دخل الى غرفة العنايه للحظات وغادر مسرعا قبل أن يراه أحدا
بينما إيلاف ذهبت مع جواد الى منزل بليغظل جواد
بالسياره ينتظرها حتى عادت بعد أن أبدلت ثيابها بآخري سريعاتبسم لها بمرح قائلا
غريبه أنا قولت هقف أستني ساعه على ما تبدلى هدومك وترجعيدى عادة معظم البنات
تبسمت إيلاف قائله
أهو أنت قولتها معظم البنات يعني مش كلهم أنا يمكن عشان دكتوره وعارفه أهمية وقيمة الوقتفمش باخد وقت فى حاجات سهل تتقضي بسرعه زى دلوقتي كده بقولك إتفضل سوق وصلنا
تبسم جواد لها وأومأ برأسه وبدأ بقيادة السيارهسار بينهم حديث ودي طوال الطريق حول بعض الامور الطبيهلكن فجأة توقف جواد بالسياره إستغربت إيلاف من ذالك سأله
وقفت ليه العربيه
نظر لها جواد بسؤال
إيلاف أعتقد أنك خدتي فتره كويسه فى التفكير فى عرض الجواز اللى قولتي مجتاحه وقت قبل ما تقولى قراركمع إنى مش شايف إن كان فى ضروره للتفكير بس إحترمت
رغبتكوأعتقد فات مده وأكيد أخدتي القراروأيا كان قرارك أنا هحترمه
إرتبكت إيلاف للحظه وظلت صامته
شعر جواد بالآسف وعبس وجهه وكاد يقول
أفهم من سكوتك إنك
قاطعته إيلاف بحياء وإختصار
موافقه
إستغرب جواد وسأل بلهفه كآنه غير مصدق
قولتي أيه!
إحمر وجه إيلاف وظلت للحظه صامته قبل أن يقول جواد بتكرار
إنت قولتي موافقه صح
حادت إيلاف وجهها عن النظر ل جواد وأومأت رأسها بخجل
تنهد جواد بإرتياح قائلا
أخيرا
تبسمت إيلاف بدلال خجول
قصدك أيه ب أخيرا
تبسم جواد قائلا
قصدي أخيرا نطقت