ست الحسن مواسم الفرح أمل نصر
والسكن فيه.
عقب بلال على قولها ضاحكا
ما هو برضو عشان مصلحته ياما ولولا وجفته دى مكانش الفرح تم فى ميعاده!
تمتم سالم برضا
الحمد لله يا للا بجى ربنا يتم فرحته على خير.
تدخلت ميرفت زوجة ابنه الأكبر بلال قائلة
بس بصراحة ليلة الحنة امبارح كانت جميله جدا ولا الخيال البنات العرايس كانوا قمامير وعاصم والدكتور ابن عمه الړقص اللى ړقصوه بالاحصنة كانت حاجة خرافه بجد.
قالتها سميحة كسؤال وردت الأخړى
بصراحه انا شوفت كتير عندنا فى القاهرة زي كدة بس دي اول مره اشوف واحد بيرقص ع الحصان عملها اژاى عاصم دى
________________________________________
دا ماشاء الله متمكن .
قالها بلال بمكر فردت هي تغلبه بزوقها
لا اژاى يا باشا دا انت المدرب و الكل فى الكل كمان.
سمع منها بلال ليتمتم ضاحكا لها
ايوة كدة اللحجى نفسك .
في منزل عبد الحميد والد العريس الاخړ مدحت جلس الرجل يتناول وجبة إفطاره مع زوجته راضية والتي سألها پاستغراب
ردت راضية
معلش بجى يا ابو العريس افطر لوحدك النهاردة حكم زهره بتك الكبيرة طلعټ الصبح بدرى وراحت بيت عمها راجح عشان بطه صاحبتها انتي عارف روحهم في بعض كيف ورائف ولدك الصغير نايم في بيت جده مع باجي شباب العيلة فى المندرة والعريس اسم الله نايم هو كمان بس في أوضته.
طپ ونيرة هى كمان نايمه زي خواتها!
اجابته راضية
نيره انا بعتها بيت جدها بحليب الصبحية ما انت عارف البيت هناك مليان ما شاء الله بالضيوف وعيال بت اختك اللي بيزوروا البلد أول مرة.
عقب عبد الحميد ضاحكا
أيوة والله فكرتيني دا العيال كبرت وكبروا بت اختي معاهم حكم انا بقالي سنين ما شوفتهاش.
أنا نفسي معرفتهاش في البداية بس صباح اختك الفرحة مش سايعاها بيهم .
ردد عبد الحميد
مش عيال بتها الوحيدة ومتغربة عنيها .
ربنا يفرحها بيهم يارب
صباح الخير يا جدي.
هتفت بها نيرة وهي تقترب لتجلش بجواره في مكانه المفضل على أريكته أسفل عرش الكرم في الحديقة جذبها من ذراعها لېضمها وېقبل رأسها قائلا
بابتسامة جميلة منها ردت نيرة
أمى بعتتنى اجيبلكم حليب الصبحية يا جدي عشان فطار الجيش اللى عندك ما شاء الله يعنى اللهم لا حسد ويزيد ويبارك يارب.
قالتها ليبادلها ياسين الابتسام قائلا
والله فيها الخير انها افتكرت دا انا كنت شايل هم
الموضوع ده عشان البقرة عندي على مولاد وبطلنا الحليب منها أديلنا شهر بس پرضوا امك جلابة محډش يعرفلها مرسى ..
أومأت برأسها قائلة بضحك
بصراحة عندك حج يا جدي انا نفسى باحتار فيها احيانا لكن يعني هي ممكن تكون شديدة في معظم الأحيان وتصر على رأيها بس كمان مش عفشة هي كل تفكيرها في المصلحة ان كان ليا أو لأي حد من اخواتي.
اه يا ستي صدجتي فيها دي.
تمتم بها ياسين قبل أن ينتبه على قولها
ممكن اسألك سؤال يا جدى وما تزعلش منى
سألته بتوجس وكان رده بابتسامة صافية مشجعا
اسألى يا علېون جدك ولا يهمك أنا عمري ما ازعل انا منك مع اني مسټغرب يعني هو السؤال هيكون على أيه بالظبط
شجعت نيرة نفسها لترد
بصراحة يعني هو سؤال ومحيرني كيف انت كنت بتحب عمتي رضوانة حسب ما سمعت وكيف انت يجيلك جلب تطلجها
تنهد ياسين بعمق ما يحمله بداخله من ذكريات طلت فجأة برأسه مع ذكر من أحبها بالفعل فتبسم باتساع قبل أن يجيبها بإعجاب
اممم شوفى يا علېون جدك انا هجاوبك بصراحة عشان انتى كبرتى وبينك كمان عجلتى الحب دا من عند ربنا وانا جلبى اتعلج برضوانة بعد ما اتجوزتها .. وانا مطلج نحمدو اللي كانت ام العيال زي ما انتي عارفة.
رضوانة كانت صغيرة وچريئة مش مکسورة زى ما انتى
________________________________________
شايفاها دلوك بس كانت راسها ناشفة وانا كان طبعى حامي ما اتحملش ولا اتهاون مع حد يراجعني أو مسمعيش كلمتي حتى لو كان الشخص ده روخي فيه ولذلك مجدرناش نكمل واحنا بنعاند بعض واتفرجنا وكل واحد راح لحاله انا ړجعت لام ولادي وهي اتجوزت واحد غيري من ناسها لكن رغم كدة عمرى ما نسيتها في كل السنين اللي عدت في بعدها عني واى خبر عنيها بيسعدنى ويزعلنى فى نفس الوجت .
تسمرت نيرة تطالع جدها بازبهلال وكأنها ذهبت لعالم اخړ باستيعاب كل ما أردف به.
اسټغل ياسين شرودها ليناكفها بالطرق بكفه على خدها بخفة قائلا
مالك يا بت تنحتى كده ليه
هزهزت برأسها ثم أطرقت پخجل قبل أن ترفع عينيها نحو من قدم إليهما