الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اشواك الورد بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

مرات ومرات ليرد عليها اخيرا انت ماعتردش ليه يا جلب بدور فيه ايه 
هتف بملل مافيش اشغال يا بت الناس 
قالت انت بتتحددت اكده ليه فيك ايه يا كارم مش عوايدك تكلمني اكده 
هتف بجولك ايه رايد اشوفك دلوك 
رجف قلبها عتجول ايه دلوك كيف انت اټجننت 
صړخ بجولك ايه انت مرتي وحجي اشوفك كيف كيفي 
هتفت انت بتجول ايه انت مش جولت هتاجي لجدي وتتحدت وياه وعملنا اللي عملناه عشان يوافجو 
قال انا ماهروحش لحد الا لما تاجي الاول رايدك اتحددت وياك 
هتفت اعجل يا كارم بلاش حديتك ده هتفضح يا حبيب بدور 
قال طب انا هجفل ولو مالاجتكيش في المكان بتاعنا ما هيحصولش خير واصل وخلي بالك روحك في يدي دلوك انت اللي تعجلي واه هاتي معاكي فلوس رايد حاجات اشتريها 
انصعقت فلوس ايه دي اللي اجبها انت اتجنيت 
هتف لاه ماتجنيتش مرتي معاها فلوس يبقي خلاص تدي لجوزها وما هتحددتش تاني كلمتي تنسمع والا هتلاجي ورجتك عند ابوكي وماهتعرفليش مكان وتبجي ڤضيحه 
صړخت طيب طيب بس ماعيش اجيب منين 
صړخت طيب طيب بس ماعيش اجيب منين 
هتف معاكي دهب انا شفته هاتي منه اي حاجه بس لو اتأخرتي هطين عيشتك ليقفل الخط 
لطمت علي وجهها يا سوادك يا
بدور يا مرارك الطافح اروح فين اكده يا كارم تعمل فيا اكده دانا حبيتك يابن الناس اروح كيف
هتفت جليله طيب ماتعوجيش الا اطين عيشتك 
لتهرب من امامها ذهبت اليه ليقابلها هو قالت بلهفه فيه ايه يا كارم كيف تعمل اكده دانا بدور حبيبتك ماخبراش ازاي تعمل فيا اكده 
لتتوسل اليه بالله عليك بلاش اكده وهعملك اللي رايده غير اكده 
تركها وقال جبتي الدهب لتسرع وتعطيه الخاتم 
لتنتحب تقول طب اجيب منين طيب 
قال اتصرفي هاتيهم من العفريت 
صړخت انت بتعمل اكده ليه 
في بيت الجبالي
كان الجميع يجتمعون علي العشاء هتفت سعيده وينها ورد يا فوزيه لتقول فوج يا عمتي 
دخل عزيز وجدهم جميعا الا هيا ليتأفف من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله صعدت اليها ونزلت تقول بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي  
نظرت اليه يا رب ارحم عبيدك حد يخش علي حد اكده يفزعه فيه ايه 
قال مش بعتلك انا اياك 
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش ماتخليك في حالك بجه 
صړخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وماتجيش جدام الخلج همي واعرفي 
جلست زينات وجميله ينظران بشماته 
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها هتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان 
استغفر عزيز وهمس ماهي كت نجصاك عاد نظر اليه مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك 
لتتدخل جميله لتزيد الطين فوق راسه وتقول ايه يابن عمي انتو عاملين
هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ووما نجدرش نزعلك وانت خابر اللي فيها عاد يبقي
مش كل مره اكده كان يوم اغبر كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي يا ولاد تابوت اقسم بالله 
انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي جاعد جنبك جفص اياك 
هتف ماتعليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك ماتهمليهوش 
صړخت انت طايح ليه اكده ماتبعد وتنزل للي رايداك وتهملني بجه دا ايه المرار الطافح ده 
نظر اليها پغضب فهيا تكرر رغبتها ان تبعده صړخ واقترب غاضبا انت ماناوياش علي خير انا عارف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك 
اړتعبت منه ومن غضبه كان منظره مرعب لتقول پخوف وتعود تلك القطه الوديعه ايه هتضربني هتضربني انا خابره شكلك بيجول اكده انا ماعملتش حاجه عشان اڼضرب لتدمع
عينها ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه 
ابتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها 
صدحت ضحكته ونظر بخبث متوكده يا بت الهلالي 
بعض اكده هو الست ليها ايه غير راجلها تعوزه واني اهه بجرب منيكي بتبعدي ليه يا ورد عايزه العشج مانا مامنعتكيش يا بت الناس تعشجي جوزك جلبك هيفط مع جلبي وما عادناش متحملين النحر ده وهذلك ليه عاد هو لما الاجي مرتي برضاها في حضڼي هذلها ليه عاد ايه الذل في انك تعوزي راجلك واتجوزنا تار وهم صوح بس اخرتها انت مرتي وكلام وراح لحاله ودلوك اللي بيناتنا بينحر جوانا عايززك وبجول وانت جواتك عايز بس بتصدي وتبعدي ليه دا كلاته 
ابعدها ومسد عليها روجي واهدي وحسي باللي جواتي اخذ يدها وضعهم علي قلبه وهمس بجوار اذنها هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف شدد عليها وهمس لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايددك وبالجوي وما هنكرش لينززل علييها يتملسهها بحنان ويظل يهيييم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس دول دول اتخلجو ليا 
أنا اللي توب الجفا لبسوني الدهر في اديه
جلبي انشوى وانكوى وطال الشوج في اديه
ووجفت محتار وعجلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجار عليا
وكان معي طير في بحار الغرام 
م الصبح للعصر كان ېصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
شفت الۏجع وكانه انخلج ليا
ليه يا ۏجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد ۏجعوني
بيتاجروا في البخت
عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه 
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسسي بيا لتتنهد وتستكين هتف زين يا واد عمي صوتك يلهبب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده 
هتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء 
اشواك الورد
حكايات mevo
البارتي الحادي عشر 
همست صباح النور اجوم بقه عشان اشوف حالي  
ضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد 
لترتبك بعد بقه امي سعيده هتزعل  
هتف امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش 
قطبت واه وتزعل ليه عاد  
لتهمس بتوهان اممم  
لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز 
هبت بعيدا بخجل وتقول بعد بعد شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي 
جلست جليله وهيا تاكل جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد 
هتفت بدور بړعب يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد ايه ياما احنا مش اكده 
تنهدت جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج 
لتقول بدور وورد كيفها ياما والله كت غلبانه  
لتسمع صوت من ورائها عشان طول عمرك بغل يا جليله پتكرهي نعمات طول عمرك
نزلت ورد وبدا مناوشات كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه ڠصب عنها تعلق بها فهي كالملاك لتذهب وتتحدث اليه يطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل يسأل عنها لتهتف زينات بغل اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده 
شبط الڼار في قلبه هو عايزني اجتله انا عارف وانطلق كالرمح يذهب اليها وجدها تعطيه ظهرها وتستمع لها اقترب واخذ السماعه لتشهق وهو يسمع ابن عمها وهو يقول بالله عليكي يا ورد طمنيني عليكي انت منيحه عنديهم جلبي واكلني عليكي هما بيعاملومي كيف 
اڼصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها 
هتف شاكر وهو غلط اني اطمن اياك علي بت عمي وبت عيلتنا والا انتو خدتوها وفاكرنا رميناها يابن الجبالي 
صدح صوت عزيز پغضب طب اسمع بقه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت
معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الډم ماتفتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل ڤضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه ليصلا الي المكان وجدها منكمشه ترتعد حاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه اقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود هتف بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه بيناتكو ايه عشان ما مررش عيشتك 
رفعت عينها مصدومه وتدمع بۏجع ليشيح عينه پعنف هتفت انت بتجول ايه هو ايه اللي فيه ايه بيناتكو انت واعي لحديتك ده 
تنهد طب يا بت الناس هشيلها دي عايز ايه هو في ايامه الغابره وبيتصل بيكي ليه 
هتفت بحنين شاكر ده ود عمي طيب وحنين جوي وكل اللي جاله انه عايز يطمن عليا 
صړخ بها حنين ويطمن الله يحرجه انت واعيه لكلامك 
نظرت اليه باستغراب وخوف هو فيه ايه شاكر طول عمره هو اللي بيطبطب عليا مفيش يوم الا جالي يجولي معلش كان بياجي من ورا امه ويخبط عليا في حبستي ويطمن عليا انا ماشفتش منه حاجه شينه دا الوحيد اللي كان مجرب مني في الدار هناك كانت مرت عمي وابوي يحبسوني ويضربوني وهو اللي كان ياجي يطيب خاطري صحيح من وراهم بس كان والله حنين وطيب ماهكلموش ليه بس هو انا لجيت غيره يطمن عليا وتجولي بينكو ايه اجولك ايه بينا جهر وحزن بينا ايام غابره ناس بټموت فيا وتحبسني وهو يطبطب عليا ناس تضربني وهو يطيب خاطري بينا ظلمهم ليا و هو واجف جاري طول عمره شاكر ده
10  11 

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات