الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اشواك الورد بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلته بورد ونعمات لتخرج بعد ان كانت ست دار الهلاليه لتخرج مذلوله منبوذه من الكل فالله
يمهل ولا يهمل وان ربك لبلمرصاد 
ميفو السلطان حكايات mevo
البارت التاسع عشر 
في الصباح استيقظ عزيز علي تاوهات ورد كان ملتصقا بها بشده جلس بجوارها وقلبه ينبض بحب هتفوجي يا جلبي هتخافي وتتخضي عارف بس انا رديتك يا جلبي ليا رديتك يوم ما اترد روحي ليا رديتك يوم ماعرفت بجهري وجهرك وظلمي ليك 
رديتك دنيتي كلها ليا عارف هتطيني عيشتي يا رب ارحمني 
كانت تحاول ان تفيق ولكن جسدها يؤلمها ابتعد بهدوء حتي لا يفزعها فتحت عينيها لتجد معذبها ينظر اليها بحب وهيام ارتجفت وانكمشت ليغمض عينه لظهور نظره الړعب في عينيها 
استغفر ربه فهمس بحب ماتخافيش والله ما فيش حاجه ماتبصليش اكده والله ماتخافي كانت لهفته عليها واضحه انخفض رهابها قليلا ولكنها متوجسه منه  
هتف انت منيحه حاسه بۏجع لتندهش من سواله فهو من فعل بها ذلك هتف اني
عارف زمانك بتجولي عليا مچنون بس وصمت قليلا وهو يشعر بالخزي ورد انا عرفت كل حاجه ليه ما جاتيش تجوليلي يا ورد مالكيش راجل يحامي عنك ويوجف جنبك فيه مره تروح لراجل غريب لحالها يا بت الناس عيل سو تروحيله لحالك ليه مش راجل اني عاد اني عارف ان اللي عملته چريمه ومش عارف هتتصلح ازاي بس اللي اعرفه اني ماكنتش في وعيي اقترب منها يضع يده يلاامس خددها  
صړخت هيا بعد يدك بعد يدك كانت ترتعش 
ابتعد پقهر خلاص خلاص والله لاه ماتترعبيش اكده والله ماهعمل حاجه يا ربي ايه ده جلبي بيتجطع صمت قليلا اني رديتك يا جلبي رديت روحي ليا  
قطبت جبينهاو نظرت اليه باسي فظيع وغلب شديد تنهد واستغفر ورد والله حاسس اني اتحطيت في الوحل بيدي انا جتلت روحي بيدي انا مش لاجي كلام مش عارف انطج واصل بس يمين بالله ما حسيتش بنفسي ولد المحروج ده لما شفته ما حسيتش والله صمت فتره ثم نظر اليها نظره حب خطفت قلبها ورد بصيلي كويس انا بحبك وبعشجك يا ورد انصعقت من اعترافه ليقول ايوه يا ورد بحبك حب مالوش وصف انت كل دنيتي يا ورد كنت هجولك بحبك الف مره يوميها كنت هاجي اخدك واسمعك احلي كلام اجولك الڼار اللي جواتي بس اجول ايه والله ما حسيتش بنفسي لما شفتك في المخزن اني عارف اني جولت حاجات كلها تجرف حاجات تعيب بس ماحسيتش بنفسي ورد اني خابر زين انك اتوجعتي بس اديني فرصه ابوس يدك يا جلب عزيز وضع يده علي بطنها عشان خاطر ده عشان يجي ينور حياتنا بين احضان ابوه امه لتندهش اكتر  
فاكمل ايوه عرفت انك حامل وان ربنا اراد انه ما يروحش يا ورد رغم اللي عملته فيكي ربك اراد ما يفرجنا ابدا يا جلب عزيز كانت تنظر اليه غير مصدقه فما مرت به كان بشع لياتي هو ويعترف لها بحبه شعرت بالۏجع اكثر فكيف تعطيه قلبها بعد ما فعله بها كانت مرهقه 
همس طب احنا مش هنتكلم دلوجتي عارف انك مش مستحمله بس الزمن هيداوي يا جلبي وانا تحت رجليكي عهد عليا اني اطبب جلبك ده ولو عملتي ايه فيا لو مزعتي فيا ما هنطج ولا هتعب انا عملت حاجه وبعترف اني عملت العيبه عزيز حط راسه بيده في الوحل يبجي يتحمل اللي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها  
لتقول بقوه ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي 
شعر بجملتها كخنجر في قلبه من قوتها تنهد واستغفر ربه وعاد لها مره اخري ومسسك وجههها بقوه رغم اعتراضها لاه كل حاجه هتبقي زين وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد 
هتفت بقوه اما اكون مېته ساعتها هبقي ليك يا ابن الجبالي  
اغمض عينيه يتحمل المه وتركها وذهب  
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها احست بالقهر ماذا تفعل لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري نعتها بعدم الشرف ثم يعود ويعترف بعشقه احست انها ستجن لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها تجلس بجوارها لتقول كيفك يا بتي
يا رب انشالله تكون بخير دمعت عيني ورد رق قلب سعيده لتقترب منها وتاخذها في احضانها لټنفجر ورد في البكاء وسعيده تملس عليها بحنان  
هتفت اهدي يا بتي خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وخبصت عليكي بالشين والعاړ وهو راجل صعيدي يا بتي ل لتحس ورد ببعض السکينه ولكنها موجوعه بشده 
هتفت سعيده عارفه يا بتي لما عزيز وعي بكل حاجه اتجلب واحد ماعرفوش ده مش ولدي عمري ما شفته ضعيف اكده خدك في حضنه وبكي متل النسوان يا بتي جال كلام جطع جلوبنا كلياتنا كان زي المچنون خاېف لتروحي منيه والله يا بتي ولدي بيعشجكك عشج ماشفت زيه عزيز جوي وعفي وواعر بس كان جاعد كيف الجطه اللي مستنيه حبيبها يرجعلها كان نفسه رايح من البكي يا بتي عزيز ولدي يبكي دي حاجه عمرها ما حوصلت واصل خابره انه جال كل العفش اللي في الدنيا وعمل فيكي كتير بس الراجل كان مش في وعيه كان ڠصب عنه يا بتي اني خابره زين انك عاجله واللي حوصل صعب بس عزيز بيحبك والجهر مكلبش فيه من اللي عمله وانت يا بتي هتجيبي عيل شفتي ربك يعني يوضربك كل الضړب ده عشان ربك عايز اكده عايز انكو تتربطو ببعض يا بتي الصعيدي لما يهيج مابيشوفش ولا يجعد له عجله عجله بيروح ويتحول مابيتفاهمش واصل والسم اللي دسته بت زينات كان واعر جوي ومنظرك يا بتي كان صعب وكتر خيرها بدور بت كيف الجبل استحملت كتير كانت كيف المجنو نه ووجفت لعزيز كان ناجص تضروبه لحد ما الكل وعي للمصېبه اللي بت زينات عملتها عزيز كان هيجتلها عشانك يا بتي يبجي نتعافي اكده ونتهملو شويه وتحاولي يا بتي تليني من ناحيه جوزك مش عشان انا امه والله بجول اكده لاه عشان حاسه انك متل بتي حاسه انك ماشفتيش حنيه يا بتي ډخلتي جلبي من يوم ما رجلك حطت في الدار وكنت بخبي بس لاه دلوك انت بتي واكتر انت كيف النسمه تدخلي الجلب يا ورد وعزيز بيعشجك وانا امه اول مره اشوفه اكده عزيز مش راجل عادي عزيز كبير وجاسي وعنده جبروت لما اشوفه محڼي يبكي متل المره وهاين عليه يبوس يدك لاه اجول ان ولدي بيحب ويعشج واجولك اوعي تبعدي ماهتلاجيش حد يعشجك اكده انا لما شفتك اتمنيتك لولدي واتمنيتك تكوني ست الدار دي مرت عزيز الكبير اللي جاي حبيبتي اصحك الشيطان ياخدك بعيد اه موجوعه وتعبانه ازعلي بس اياكي تبعدي خدي وجتك كله ان شالله تطلعي روح ولدي بس ماتبعديش يا بتي اللي يلاجي الحب ده يمسكه ويجفش فيه ربنا يهديكي يا بتي والله جدك عابد ما خللهوش وضربه تخيلي لما عزيز ينضرب بالجلم جدام الكل وخدلك حجك تالت ومتلت عايزه حجك من جوزك يبقي بينك وبينه طلعي روحه كيف ما بدك بس في الاخر مرته وحبيبته وام عيله اللي جاي دانتي هتجبلنا نواره البيت عايزاكي تملي الدار عيال وتفرحي بيهم واصبري علي وجعك يا بتي
هتلاجي ربك بيطبب وبيعالج انا راحه دلوك والوكل ده يتاكل ومن هنا ورايح كيف مانا ام عزيز انا امك يا بتي احتضنتها بقوه لتحس ورد بالراحه في احضانها فهيا في حياتها لم يحن عليها احد 
خرجت سعيده وظلت ورد مع نفسها كل ده حوصل جدي عابد ضړب عزيز يا مري عزيز ينضرب جدام الناس ويسكت وكان بيبكي عليا جدام الخلج كيف ده هو بيحبني جوي اكده تدخل عقلها انت اتجنيتي تنضربي وتتعابي منه وبتجولي بيحبك انا اه لما دخل كنت في حضڼ ولد المحروج ده وبدور راحت وكنت مستسلمه من خنجه فيا ما حسيتش وبان اني حضناه هو يشوفها اكده صوح بس كان سمعلي طيب كان استني اما انطوج مش ينزل فيا عجن اكده كيف الكلبه يعني هو عنده حج يشوفها شينه وعيبه مرته في حته مجطوعه مع راجل بس اني مظلومه مش ذنبي يعمل فيا اكده دا جال العفش كله ما سابش كلمه عيبه الا اما جالها جلبي موجوع جوي واخرتها اعرف انه بيحبني ورايدني عشان اتوجع اكتر طب اعمل ايه دلوك مش طايجه اشوفه بس بحبه وبعشجه كيف مابيعشجني واكتر هنكمل اكده ازاي والعيل ده مانزلش كيف دانا خدت ضړب ماحدش خده سبحانك يا ربي سيبتلي عيل ربطتني بيه لتهدأ قليلا هو انت يا ورد حتي من غير العيل كنت هتجدري تبعدي دانت روحك في عزيز بس لاه اني كرامتي فوج كل اعتبار لاه يا عزيز مش تعمل اكده وتيجي تجولي هنبقي زين ونجعد نحب في بعضينا اتجنيت اياك مش انا ورد المعيوبه خلاص اكده كمل علي اكده وروح لحالك يا ربي ايه الۏجع ده بحب واحد ونفسي اخنجه بيدي من اللي عمله فيا 
مر الوقت ليدخل عزيز وجدها جالسه ساهمه ووجهها يتحول ما بين اللين والڠضب ابتسم علي حبيبته الجميله وجد الصينيه لم تاكل منها شئ ياخذ الصينيه واقترب منها وجلس بقرربها لتنتفض اغمض عينيه بۏجع هو انا كل اما هجرب هتتنفضي اكده يا بت الناس اعمل ايه عاد يا رب ارحمني كت عملت ايه في دنيتي تنهد وصمت قليلا ثم ابتسم بصبر ناكل الوكل كله عشان انت لازمن تتغذي ما عتيش لوحدك بعد اكده يا جلبي لم ترد عليه ولم تنظر اليه تنهد اني عارف ماهترديش وهيبجي مرار طافح بس مفيش في يدي حاجه اعملها يلا حبيبتي كلي الوكل ما فيهوش زعل عاد ذنبه ايه العيل في زعلك ده انت زعلانه مني ولدك ماله بيا يلا يا روح عزيز هوكلك بيدي اهه نظرت اليه پغضب 
ضحك طب خلاص خلاص اهوه جدامك ما همدش يدي هجعد كيف العيل الصغير مستني حبيب جلبي اما يحن عليا تنهدت وشرعت تاكل بهدوء وهو يتفرس فيها حالما كان عجلك فين بس ساعه ما عملت فيها اكده اديك هتطبش في الحيط وما هتلاجي اللي يغيتك تنهد وظل يتاملها لتنتهي لياخذ
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات