الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي تعيش معها في السريا ال من سابع مستحلات يحصل مش خسه منها لا ده عدل ربنا اللي هيجعل تخطيطك وكيدك يقعدلكم منك ليها خططي ياكبيرة يا متعلمة هتعيشوا منين وهتكملوا دراسة إزاي بعد ماخلاص حنفية الفلوس ما تقفلت بالضبه والمفتاح من نحية البيه ومن نحية غصن اللى كانت بتتعب باليوميات من طلعه انهار للمساء
عشان تجيب مصاريف الدار خططى كويس يا غالية يالي طلعتي رخيصة مش غالية خالص ياريتنى مۏت ولا سمعت كلامكم ياحسرتك ياحورية ياميلت بختك في بناتك كان اهون عليا أيروح ولا اسمع كلامكم ياخسارة تعبي وشقيا عليكم 
مشيت حورية نحيه الباب وقبل ما تخرج
وقعت على الأرض 
زبيدة وقفه عند باب اوضة نوم تبص على سنابل النايمة براحة وبتكلم نفسها ياه يا سنابل كل ده نوم اللى يشوفك يقول منمتش من سنين ياختي عليك يا زبيدة ماهي فعلا مكنتش بتنام ليل نهار بصه للسقف عماله تكلم روحها من يوم ما دخلت ياسنابل سرايا رفيق وانت دبلانه وعيونك بهتانه ومبتنطقيش حرف ومن اول ماجينا هنا مقعدتيش حفظه مكان كل حته وكرسي كرسي حتى في الضلمة قيتى النور كأن ايدك عارفة وحفظه مكانها بتكلمي مبطلتيش كلام وانت نزله تنضيف وترويق والفرحة بتنط من عينك كانك لسه بتتعلمى الكلام 
التفتت لوراها بفزع وراحت ناحية الشباك مع سمعها صوت ضړب ڼار وناس بتجري وبتقول حريق حريق قربت من الشباك فتحته نص فتحه وبصت منه شافت دخان كثيف جاى من ناحية السريا قلبها دق بسرعة ورجليها مشلوهاش قفلت الشباك وقعدت على اول كرسي تاخد نفسها بسرعه ووراء بعض موعها نزله على خدودها خط اسود من لون الكحل في عيونها بټ باديها على رجليها وبتكلم نفسها 
زبيدة عملوها نعمه وفاطنة عملوها ألف حمد وشكر ليك يارب اني اخدت البت الغلبانة وهربت قبل ما يولعوا في السريا 
صوت عربيه الاسعاف والمطافى طلعوها من شرودها حطت اديها على صدرها وقفت بسرعة وقفت وراء الشباك تحاول تسمع الناس للى معدين بيقولوا ايه فضلت وقفة تسمع وقت طويل فجأة سمعت صوت سنابل اتلفتت ليها لقت سنابل خارجه من الاوضه بتسند على الحيط جنبها وبتبك وبتضحك وجبينها كله عرق وبتشاور بإديها
على باب البيت 
سنابل غصن جات بره افتحلها الباب ياحاجه 
زبيدة بخضه من حالتها عنيها عليها بتبص على مكان ما شورت ليها بصت على الباب وسنابل بتقولها 
عزيز قومنى من النوم وقالى قومي ياسنابل بكفايك نوم قومى افتحى غصن وقفه على الباب 
زبيدة وقفه مصډومة من كلام سنابل اتنفضت اول ما سمعت خبط على الباب وسنابل بتهرول وهى بتضحك صدقتني أهي جات 
إستغفروا لعلها تكون ساعة استجابة 
الرواية مستمرة قيد الكتابه والتنزيل يومى
غصن 7
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين
ان طالت الايام اوقصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف 
إتصال تليفوني قطع كلامها بصت للشاشة عرفت المتصل فتحت بسرعة 
الو 
ايوه كويس 
أخيرا باب من أبواب المعټقل اتفتح ههه ياتري مين اللي خرج 
شابه صغيرة مين دى 
هتعرفها منين
ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك 
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه 
انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده وتخرج بره 
الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة
اي خطأ يضيع الفرصه من اديا 
ايوه ده الوقت المناسب نفذ 
ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس واستنا تليفون مني 
وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم 
يا امن ياامن امسكوه امسكوه هرب هرب المچرم هرب 
قربت من البنت الوقعه قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت 
انت كويسه
المچرم المچرم طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على اخر لحظه كنت لقدر الله خبطك بيها مش بتردي ليه فيك حاجه 
البنت لا أنا بخير مش قادره اتكلم من الخضة 
انا زيك اعصابي راحت مش قادره استوعب اللي حصل ده حصل ازاي 
البنت ولا انا كنت ماشيه عادي فجأة
لقيت نفسي وقعه على الأرض ولولي ستر ربنا وحضرتك وقفتي عربيتك
على أخر لحظه الله أعلم كان حصلي ايه 
وقفت بشموخ ونظرة انتصار ماكرة في عنيها ساعدتها تقف وبنفس رقتها بالكلام 
قومي يا بنتي قومي تعبانه في حاجه بټوجعك اوديك للدكتور مستشفى تعرفي اللي عمل كده نبلغ الامن 
أنا الحمدلله كويسه مفيش حاجه ايدى بس اټجرحت من الوقعه 
أنا هوديك للدكتور ممكن يكون فيها كسر ولا حاجه حركي ايدك كده 
البنت پبكاء ايدي ما فهاش حاجة شويه خربشه من وقعتي على الأرض بس الحرامي اخد شنطتي هرجع البيت منه لله الحړام اخد الشنطة بالي فيها النهاردة
أجازتي وكنت رايحة ازور أهلي بقالي أكتر من شهر ما شفتهمش 
بتمثل التأثر لبكاء البنت قربت منها تعالي انا هوصلك لأي
مكان تروحيه وكمان نبلغ عن سړقة شنطتك والبوليس اكيد عنده معلومات عن المجرمين بالمنطقة 
البنت هتعب حضرتك معايا 
مشيت نحية العربية وركبت مكانها وفتحت الباب التاني للبنت اتفضلي اركبي 
ساقت العربية وخرجت برة الكمبوند وبعد ما بعدت مسافة وقفت العربية على جنب جالها رسائل وراء بعض على الوتساب الټفت للبنت سوري لازم اقف اشوف ايه الرسايل دى كلها هزت البنت راسها 
فتحت تليفونها وفلتت ضحكتها واديرت للبنت سوري اصلك وش خير عليا متعرفيش انا بقالي سنين مستنيه الفرصة دي إزاي رجعت ساقت العربية وفي مكان مقطوع وقفت العربية ومن غير ما تبص للبنت فتحت تليفونها بصت فيها وغيرت تعبير وشها وكلمت البنت انا جيداء والدة أريام مرات صهيب إسمعني كويس وفكري بكلامي قبل ما تردى او تخدك الجلاله واتفرجي على الصور دي كويس والرسايل عليه 
مدت اديها بالتليفون للبت أخدته منها وهي بترتعش بصت للتليفون برهبه أول ما عنيها شافت الموجود 
جيداء بصي يا إسمك ايه 
البنت شيماء يا ست هانم إسمي
شيماء ممكن تسمعيني 
جيداء إنتي إسمعيني كويس من غير ما تقطعيني شنطتك باللي فيها هترجعلك وفوقيها مبلغ قد اللي فيها خمس مرات غير اني هحبك واللي أحبة ويكون مخلص ليا مبخلش عليه أبدا واللي يعوزه يخده صور صهيب والكلام المكتوب عليها ورسايلك مع صحبتك ما يهمنيش في حاجه لو سمعتي كلامي لكن لو عقلك وزك كده ولا كده الصور والرسايل هتكون في كل مكان ومفيش لو اكتر من فضايح الفيس وشفي بقي صهيب ممكن يعمل فيك ايه ولا أهلك 
البنت پخوف انا انا 
جيداء من غير خوف يا حلوة ده كارتي يومين وتتصلي بيا تقولي انك موافقة على طالبات وتبلغني بكل خطوات صهيب في القصر خطوة بخطوة وفوق سكوتي ووعدي ليك بان الرسايل دي والصور هيتحزفوا نهائي ليك مبلغ كل ما تجبيلي معلومة عن اللي بيحصل جوة القصر ولو طلبت انك تدخليني القصر اطمن على بنتي تنفذي 
شيماء بتوتر جات تتكلم شاورت ليها جيداء مش عاوزة رد دلوقتى فكري كويس مع نفسك واتصلي عليا اول ما توصلى لقرار 
مسكت تليفونها عملت اتصال جيب الشنطة وتعالي على كافتيريا مانشستر رجعت كملت سواقة وصلت شيماء للكافتريا وطلعت فلوس ادتهالها رفضت شيماء في البداية وخدتهم بعد الحاح جيداء
اول ما وصلوا وقفت العربية قرب منهم شاب على يروحوسيكل مد ايدة بالشنطة اخدتها شيماء ونزلت من العربية بسرعة دخلت الكافتريا لقت صحبتها جريت عليها اتخضت صحبتها من حالتها سلمت عليها
وقعدت 
صحبتها في ايه يا بنتي وشك اصفر وبترتعشي كده ليه 
شيماء
اخد نفسي وهقولك كل
حاجه 
شيماء بتتلفت يمين وشمال وعنيها على باب الكافيتريا قربت منها صحبتها في ايه يا بنتي قلقتني مالك مش على بعضك كده ليه 
شيماء بصوت واطى حكت ليها كل
اللي حصل 
صحبتها بتفكير فضلت ساكته شويه وبعديها اتكلمت بثقة يعني هددتك بصور البيه وكلامنا وتس ومالك خاېفة ليه ده كله في مصلحتك وهتقرب حلمك وتعجل بجوزتك من البيه حتى لو متجوزكيش كفاية هيعرف انك بتحبيه وخاېفة عليه ورفضتي عشانه فلوس
وهدايا تعيشك ملكة 
شيماء ازاي دى قالت هتنزل الصور على الفيس وهتغير الكلام وتخليه قلة ادب 
صحبتها اقلبي الطربيزة عليها ومتتسنيش بقي لما تبقي هانم 
شيماء عنيا ليك يا بنت يا رغده بس فهمني اقلب الطربيزة إزاي 
رغدة أبدا تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا
وانها هتستغله عشان تهددهك تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك واستوليت مصلحته هو على سمعتك وقتها اكيد هيعرف بخبك وينشغل بيه وكمان هيقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته هتطال 
شيماء برافوا عليك يا رغدة والله لو حصل لجبلك غوشة دهب ولو حصل وتجوزني لا خليه يعينك سكرتيرته 
شيماء اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين 
رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته 
شيماء لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته 
رغدة يبق زمانه رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك بنت يا شيماء 
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زى الحنفية 
شيماء ماشي ماشي انا همشي بقي 
رغدة هستنا اتصالك 
مشيت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه 
في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل محتار وبيكلم نفسة 
رفيق لازم افكر في حل سريع إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة
غصن هتكون في خطړ لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف وخصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها ااعمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب

واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت 
رفيق شغل العربية ومشي بيها التفتت غصن ليه پخوف عمي رايحين على
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات