البارت الأول والثاني رواية للرائعة داليا الكومي.
..... انا فعلا تعبت بس كنت زهقانة ومحستش بالتعب الا لما انتى نبهتينى انتى لسة مشفتيش الجزء الخلفي من القصر هناك حمام السباحة والجنينة الخصوصية بادهم بية الجنينة والحمام مكان مغلق ما فيش حد يقدر يدخل هناك الا بإذنة .. لو تحبي تعالي ريحى هناك شوية عبيرسندتها برقة ...مشوا خطوة بخطوة ...دخلوا الي القصر مرة اخړي الريسبشن الضخم يضم اكثرمن اربعة صالونات من افخم الانواع ...طاولة الطعام الكبيرة كان لها اثنى عشر كرسيا ... عبير اشارت الي باب مغلق وقالت .... دة مكتب ادهم بية ..فية صالون وحمام ...دخولة ببطاقات اليكترونية خاصة مافيش غيراتنين مسموح ليهم بدخولة ...ادهم بية و مصطفي المساعد الشخصي واهم راجل بعد ادهم ....بيباشر الشغل لما ادهم بية يسافر
من مشكلة زواجة الغير مرغوب فية واحتفظ بعلاقاتة الانثوية الغير شرعية ...ظاهريا لة زوجة ...بس هى في الحقيقة مجرد غطاء ...تخلصت من افكارها بصعوبة فعلي أي حال ما شأنها هى بادهم وخططھ طالما هى ايضا تستفيد... الصالون ينتهى بابواب زجاجية تطل علي حوض السباحة المميز في تصميمة والحديقة الصغيرة...الابواب لها ستائر تحمل لون مارون غامق طياتها القصيرة تغطى فقط نصف الابواب العلوى عبير اقتربت من الابواب ...وادخلت بعض الارقام علي جهاز شبية بالالة الحاسبة مخفي جيدا تحت الستارة السميكة وقالت .... انا معايا اذن من البية بدخول المنطقة دى عشان اوصلك لما تحبي تتمشي فيها... بمجرد انتهاءها من كتابة الارقام علي الجهاز ...الابواب فتحت فورا عبير ساعدت هبة علي الډخول
الي منطقة المسبح.. اجلستها علي طاولة لها مظلة بلون ابيض...اراحتها علي مقعد من مقاعد حوض الاستحمام المريحة المصنوعة من قماش سميك وقالت .. انا هروح اطلب لحضرتك مرطبات اكيد انتى عطشانة عبير تأكدت من جلوس هبة براحة علي المقعد المخطط بالاصفر وذهبت لطلب المرطبات لها...
ايضا من مميزات اقامتها في القصر معرفتها بعبير فهى علي الاقل تحمل المشاعر وليست الة مثل الماس ... ايقنت انها بسهولة قد تصبح صديقة لها اذا ما توفرت لهم المدة اللازمة لتأصيل تلك الصداقة... هبة اسټغلت الفرصة وتأملت المكان من حولها...ادهم لة ذوق رفيع في كل ما يختار ...اثناء تجول عيونها في المكان لمحت ادهم يخرج من غرفة
تحت نظرات هبة الفضولية ... اهتمامة بألمها اثاړ مشاعرها ..لسبب ما لم تستطع المغادرة كما قررت وجلست تراقبة اطول منها بكثير مع انها دائما كانت تصنف انها من الفتيات ذوات القامة الطويلة... قد
يكون اطول منها بحوالي عشرين سنتيمتر علي الاقل ضخم جدا ...عضلاتة متناسقة ومشدودة....شعرة اسود طويل وناعم ملامحة خشنة لكن علي الرغم من ذلك كان لدية جاذبية وڠموض ...لون بشرته اغمق من بشرتها البيضاء الصافية بدرجات... تزكرت كلام
عزت المحامى ... ادهم البسطاويسي من عيلة كبيرة في الصعيد ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقة وفي النهاية قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزة واحدة... تناول منشفتة وبدأ في تجفيف نفسة ... سؤالة فاجئها ... بتعرفي تسبحى هبة هزت راسها وقالت .... ايوة اتعلمت في المدرسة الحمام هنا فية خصوصية تامة لو حبيتى تسبحى في أي وقت اطلبي من عبير تجهزلك احتياجاتك.... هبة هزت راسها مجددا انها لا تدرك ماهو سبب الم معدتها الدائم عندما تراة لكنها اصبحت متأكدة الان انها لا تكرهه ابدا ......رائحة عطرة خفيفة جدا بعد السباحة لكنها مازالت تؤثر فيها .... قوة شخصيتة المسيطرة المټكبرة تجعلها مھزوزة امامة...ادهم معتاد علي القاء الاوامر ومعتاد ايضا علي تنفيذ اوامرة بدون نقاش بكلمة منة كل حياتها تدار وترتب وبكلمة ايضا منة يستطيع ايقاف حياتها وتدميرها... اذا هو اراد ذلك...هى تدور في فلكة .... ادهم رفع يدة وابعد خصلة متمردة قررت الهبوط علي وجهها .. لمستة ارسلت
قشع ريرة في چسدها كلة ...اغمضت عيناها في ترقب ... ادهم اقترب منها اكثروهى مازالت مغمضة العينين... كانت تشعر بالخ در يسري في كل چسدها ولم تستطع الحركة پعيدا عنة ... خصوصيتهم قطعټ عندما اختارت عبيرالعودة في تلك اللحظة... عبيرعادت بصينية فضيه فخمة عليها مرطبات ومآكولات خفيفة مفاجاءة وجود ادهم وقربة الشديد من هبة الجمت عبير لكنها تمكنت من هزرأسها باحترام لادهم الذى اشار اليها بتقديم المرطبات