الخميس 28 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك بقلم لولا

انت في الصفحة 31 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


العصير الخاص
بها وهي تتابع الحضور من بعيد حتي وجدت ناريمان تقف بجانبها تبتسم باصفرار علي فكره بلدي اوي الحركات دي 
سوار بعدم فهم افندم !!!
ناريمان محاوله التقليل من شانها اقصد ان التصرفات دي المفروض ما تطلعش من واحده كانت متجوزه واحد من اشهر رجال الاعمال في
البلد 
بس هقول ايه الغيره يا حرام تعمل اكتر من كده 

بتحاولي تلفتي انتباهه ليكي باي شكل بعد ما بقيتي علي الهامش !!
ثم تحولت نبرتها الي الجديه وهي تضيف بس انا مش هسمح لك تبوظي لي اليوم اللي قعدت مستنياه عمري كله فهماني يا حلوه!!!
نظرت لها سوار من اعلي الي اسفل باحتقار وهتفت تتحدث بسخريه انا مش فاهمه بصراحه انتي جايبه البجاحه
دي كلها منين 
اوعي تنسي يا حلوه انك هنا في بيتي يعني ضيقه يعني تقعدي بأدبك وتكلمي صاحبه البيت باحترام 
اما بقي حوار بقيت علي الهامش ده فانا مش هتكلم فيه انا هسيبك تتفرجي 
تشااااااو قالتها وهي تحرك اناملها الرقيقه تلوح بها امام وجهها المشتعل بنيران حقدها منها وهي تتحرك لتقف وسط المدعويين 
ذهبت ناريمان تقف بجانب عاصم وهي تحتضن ذراعه بيديها الاثنين وتميل عليه بغنج وهي تبتسم باڠراء حتي تشعل سوار ينيران الغيره 
سالها عاصم بحنق وهو يتابع تحركات سوار وسط الحاضرين بغيره چنونيه قلتي لها ايه 
ناريمان بكذب بصراحه يا عاصم ملحقتش انا لسه بقولها ازاي تنزلي من غير اذن عاصم لقيتها شتمتني وبهدلتني وقالت دي ببتي وانا حره وعاصم مالوش حكم عليا وكلام كتير 
عاصم بنبره خطيره بقي قالت لك عاصم مالوش حكم عليا ماشي يا سوار زودي في عقابك كمان 
هتفت ناريمان بتعقل بص انت سيبها ما تكلمهاش هي بتحاول تستفزك سيبها ولو عملت اي تصرف مش تمام ابقي ادخل ساعتها 
اومأ لها عاصم وهويتجرع كأس الخمر الذي بيده دفعه واحده فهو قد عاد الي شرب الخمر مره اخري في الفتره الماضيه بعد ان اقنعته سوار في بدايه زواجهم بضروره تجنبه لان به اثم كبير وله اضرار صحيه كثيره وهي تخاف عليه منها وبالفعل قد امتنع عن الشراب من وقتها 
لمحت سوار شقيقها هشام يدلف الي الحديقة بملامح واجمه ويبدو عليه الانزعاج هوي قلبها بين قدميها عندما جاء في خاطرها ان عاصم قد دعاه ليزيد من اذلالها امامه!!!
تحركت نحوه بخطوات سريعه تستوقفه قبل ان يصل الي الداخل وسالته بتوتر هشام حبيبي وحشتني اومال فين داليا مجاتش معاك ليه
هشام بحنق انا جاي علشان اعرف حاجه واحده بس جوزك هيتجوز عليكي وانهارده فرحه ولا لاء
شحب وجه سوار بشده وهتفت بتلعثم تساله انت انت جبت الكلام ده منين 
هشام بانفعال جت لي رساله علي تليفوني انهارده بتقولي الحق اختك جوزها هيتجوز عليها انهارده وعامل فرحه في الفيلا بتاعته ومبهدل اختك ومش عاوز يطلقها 
صمتت سوار تقلب كلام شقيقها في راسها وتتسال عن هويه الشخص الذي ارسل تلك الرساله الي شقيقها 
هما احتمالين 
انا وعاصم كويسين الحمد الله مفيش حاجه ده عاصم عامل حفله عاديه علشان كان مسافر بقاله فتره والناس كانت بتسال عليه 
ثم ابتلعت غصه تسد حلقها وهتفت وهي تدور حول نفسها ويعدين ده شكل واحده جوزها هيتجوز عليها
تبقي لابسه ومتزوقه كده 
هشام بشك متاكده ان مفيش حاجه بينك وبين جوزك لو في حاجه ولا بيعاملك بطريقه مش كويسه قوليلي انا عارف انك زعلانه مني من ساعه ما ايمن اخد الولاد بس والله ڠصب عني انتي عارفه هو ضحك علينا كلنا 
احتضنته سوار وضمت نفسها اليه تستمد منه القوه وهتفت بنبره تغشاها الدموع متقولش كده انت عمرك ما قصرت في حاجه كل ده نصيب وبكره كل حاجه هتتصلح 
انا بس مش عاوزاك تزعل مني اليومين دول علشان مقصره معاك ومع داليا 
ربط هشام علي وجنتها وتحدث بعاطفه اخويه صادقه ازعل منك ازاي يا سوار ده انتي بنتي مش اختي ربنا يخالينا ليعض انا مقدر الظروف اللي مريتي بيها وان شاء الله ربنا هيعوضك 
اجابته وهي تبتسم بحزن ان شاء الله 
تعالي ادخل علشان تسلم علي عاصم وتقعد معانا شويه 
اعتذر منها رافضا لا انا همشي انا جيت بسرعه لمت وصلتني الرساله من غيرما افكر سلميلي علي عاصم سلام!!!
تطلعت في اثر شقيقها بحزن وهي تحارب سقوط الدموع علي وجنتيها 
رفعت راسها الي اعلي واخذت نفس عميق زفر
ازاااي همس بها بتخدر من قربها الشديد
ابتسمت سوار بمكر فهي لازالت تملك تاثيرا قويا عليه وهمست ازاي دي هتعرفها بعدين يااااا يا عاصومي!!!!
قالت كلمتها الاخيره بهمس مغري داخل اذنه جعلته يفقد السيطره علي نفسه ولكنها تحركت من امامه تسير بدلال الي الداخل وهي تبتسم بانتصار عليه ببنما هو وقف لثواني يستجمع شتات نفسه وهو يمسح حبات العرق التي لمعت علي جبينه لعڼ نفسه !!!
ابتسم بمكر وهو يتذكر حديثها وشراستها معه وتحديها له قائلا وانا معاكي للاخر يا بنت الناجي 
تعالت اصوات الموسيقي الهادئه معلنه عن بدايه فقرات الحفل برقصه رومانسيه للثنائيات 
شردت بنظراتها بعيدا تتذكر اول مره دخلت هذا البيت لاول مره في حفله الشركه وكانت اول مره ترقص معاه كان هنا في نفس المكان عندما انتزعها بقوه علي غفله منها من امام يونس الذي كان يريد ان يراقصها 
يونس!!!! لقد كان محقا عندما حذرها منه مسبقا ومن الانجذاب اليه ولكنها كانت مدلهه في حبه ولم تستمع له 
سخرت باستهزاء عندما وجدته يتجه الي حلبه الرقص مع ناريمان مثلما كان يفعل معها 
ادارت راسها الي الجهه الاخري وهي تمسح دمعه خائڼه تعلقت
في اهدابها قبل ان تنزل علي وجنتها 
رسمت معالم الجديه والتصميم علي وجهها فهي لن تبكي بعد الان فقد ولي زمن البكاء!!!
زياد السلحدار !!!!!
رجل اعمال وابن عم ناريمان 
قالها معرفا عن نفسه وهو يمد يده اليها بالتحيه بنبل ورقي 
نظرت له سوار بتفاجيء ولكنها مدت يدها اليه تحيه بلباقه 
سوار الناجي !!!!
قالتها وهي تمد يدها اليه تبادله تحيته ولكنه رفع كف يدها الي فمه يلثم ظاهره برقه وهو يقول بلباقه اتشرفت بمعرفتك يا سوار هانم 
الشرف ليا انا قالتها برقه وابتسامه جذابه وهي ترمق عاصم بطرف عينيها وهي تكاد تقسم انه يريد قټلها الان فعنقه يكاد ينخلع من مكانه من شده استدارته نحوها فهو ينفس نيران من انفه واذنيه تستطيع ان تشم رائحه احتراقه من موقعها!!!!!
تحدث زياد بلباقه تسمحي لي ارقص معاكي ده لو مايضايقكيش!!!!
سوار وهي ترمق عاصم بتحدي بالعكس انا كمان عاوزه ارقص 
قالتها وهي تسير امامه نحو حلبه الرقص بعدما افسح لها المجال لتسير امامه برقي 
ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تعالي رنين هاتفه باتصال هام جعله يعتذر منها مؤقتا
انا اسف جدا دي مكالمه شغل مهمه ومش هينفع ما اردش عليها ثواني وهكون معاكي بكرر اسفي مره تانيه 
مفيش مشكله خالص اتفضل 
كان يتابعها بنظراته الخانقه من بعيد بعدما رحلت وتركته متاثرا بها !!!
جذبته ناريمان من يده لترقص معه ورضخ لطلبها حتي لا يتسبب في احراجها امام الجميع 
واحده غيري
ولا ده من ضمن اڼتقامك مني اللي مالوش اساس غير في دماغك انتي وبس وبتحاسبني علي حاجه معملتهاش من غير ما حتي تكلف خاظرك وتسالني وتسمع مني 
عاصم بتهكم اسمع منك !!! قالوا للحرامي احلف 
الموضوع مش محتاج اسال وافهم منك
انتي اتكشفتي وبالدليل كمان ربنا كشفك ليا وظهر الحقيقه كلها 
نظرت له بخزلان واضافت تمام يبقي
لحد هنا وكفايه انت هتعلن جوازك وتكمل حياتك مع الانسانه اللي تستاهلك !!!!
يبقي تطلقني وتسبني اكمل حياتي انا كمان من غيرك جايز الاقي الانسان اللي يستاهلني 
واسمعي بقي الخلاصه علشان انا علي اخري اقسم يالله العظيم يا سوار لو لمحت جنس رجل خلقه ربنا بيكلمك ولا بيهوب ناحيتك ساعتها ماتلوميش الا نفسك وما تبقيش تقولي اني محذرتكيش 
سوار بعند وتحدي وانا ولااااا كاني سمعت حاجه وهتطلقني يا عاصم بالذوق بالعافيه هتطلقني 
انتهت الرقصه
وتحركت سوار
وقفت تتجاذب اطراف الحديث مع احدي السيدات والابتسامه تعلو وجهها غافله عن نظرات الذي يقترب منها مفتونا بضحكتها ورقتها يتفحصها بنظراته الذكوريه من راسها حتي اخمص قدميها
هاتفا باعتذار
اسف اني اتاخرت عليكي وضيعت علي نفسي فرصه ارقص مع اجمل وارق واحده في الحفله 
اعتذرت من رفيقتها واستدارت بجسدها كليا ناحيته حتي تصبح في مواجهته وقالت بتهذيب ميرسي اوي علي المجامله دي 
اجابها بصدق مش مجامله والله انا بقول الحقيقه انتي فيكي حاجه مختلفه ومميزه شداني ناحيتك ڠصب عني!!!
اطرقت راسها بخجل ولم تعقب!!!!
سالها مستفسرا بوضوح انتي تقربي لعاصم ولا من معارفه اصلي لمحتك وانتي بترقصي معاه وكنتوا مندمجين اوي في الكلام فقلت اكيد علاقتكم قويه بيعض!!!
معلش اصل انا لسه راجع مصر من شهر كنت مهاجر استراليا ومره واحده زهقت وقررت ارجع علشان كده ساألتك لاني كمان عارف كل اصحاب ناريمان وعمري ما شوفتك معاها 
اجابته برقه حمد الله علي سلامتك نورت بلدك من تاني 
ثم اكملت بسخريه انا فعلا كنت من قرايب عاصم 
سالها بعدم فهم كنتي ازاي يعني مش فاهم
قالت موضحه اقصد يعني اننا معرفه قديمه من زمان بس خلاص بقي هو اتجوز قريبتك 
سالها مباشره بتحبيه
ردت دون تفكير جدا اكتر مما تتصور 
ثم تداركت زله لسانها ولعنت غباؤها وهي تضيف كڈبا حتي لا تدخل نفسها في تفاصيل تؤلم قلبها 
قصدي يعني بحبه زي اخويا عاصم في مقام اخويا الكبير 
عن اذنك هروح التواليت قالتها وهي تجري مسرعه من امامه حتي لا يلح عليها باسئلته الكثيره 
ابتسم زياد علي توترها وشعر بالارتياح عندما الصله التي تربطها بزوج بنت عمه 
تحرك ناحيه عاصم وناريمان وهو عازما ان يتحدث معه في امرا هام 
كانت ناريمان متعلقه في ذراع عاصم كالعلقھ تضحك بسعاده غامره فهي قاب قوسين او ادني من تحقيق حلم حياتها بالزواج من عاصم 
اقتربت منه تحدثه بهمس تلفت انتباهه لها وهو يتحدث مع احدي رجال الاعمال 
حبيبي مش يالله بقي علشان نلبس الخواتم الوقت اتاخر والناس هتبتدي
تمشي 
نظر اليها بملامح وجه خاليه من اي انفعالات ثم حرك راسه في اتجاه سوار التي تجاهد في الابتسام وهي تجامل الحضور نظر اليها بحزن فقلبه مازال يتألم مم اجلها ويشفق عليها من ما سوف يحدث بعد قليل عندما تراه يتزوج باخري غيرها 
اعاد نظره الي ناريمان وهي يبتلع رمقه بصعوبه هاززا لها راسه موافقا علي حديثها 
تهللت تعابير ناريمان وقبلته من وجنته بسعاده وهي تقول هروح اقول لمنظم الحفله علشان يستعد 
وقبل ان تتحرك وجدت زياد ابن عمها يقف بجانبها هاتفا علي فين يا عروسه مش تعرفيني علي عريسك الاول 
ناريمان بسعاده بالغه وهي تتحدث الي عاصم مشيره بيدها نحو زياد تعرفهم ببعض زياد السلحدار ابن عمي ورجل اعمال كبير لسه راجع من استراليا من شهر 
ثم اشارت الي عاصم وهي تتحدث بعشق
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 40 صفحات