رواية واقعية بعد الصبر ياتي الفرج
رواية واقعية بعد الصبر ياتي الفرج
أول ما قعدت معاه سألني على سبب رفضي!
فقولتله " أنا مش هخلف ".
فرد بصدمة وقال " فين الضرر لو توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع! "
- فقولتله " وليه متتجوزش غيري وتخلف؟ " فسكت ومردش!
وبعد شوية قال " إزاي واحد عاقل يبص للبشر ويغض الطرفَ عَن المُسبِّب؟ والذي أعطى زكريا سيُعطيني! "
وافقت عليه، وتمَّت الخطوبة والفرح، وبعد ٣ سنين حملت!
فرحتي كانت لا توصف، ولكن الحمل هيكتمل إزاي؟ لكني سيبتها على ربنا وكنت بروح أشتري لبس للطفلة وبشارك زوجي وأقوله " دي أجمل ولا دي! " ياترى هيبقى ولد؟
ولا بنت؟ شبهي ولا شبهك!
والصدمة جات زي ما توقعت، الحمل مكتملش بصيت لجوزي وقولتله " مش قولتلك ؟ "
فابتسم وقال " وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ".
- هتسيبني؟
ايوه بس لما أموت.
عدت سنة وحملت مرة كمان، زوجي بقى هو اللي يخدمني وكنت بنام في السرير على طول، وبرضو سقطت تاني!
دخلت في حالة نفسيَّة فلاقيت موسى دخل عليا وحضني وقال " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
" وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.