سبتلك هدية جميلة فى البيت
سبتلك هدية جميلة فى البيت مشوقه جدا
الجملة نزلت عليا زى السهم فى القلب ، قولت اكيد هو كمان راح ، طب لو مات فين الجثة بتاعته ؟!! ، ولو حد خده هيعمل بيه ايه ؟ ،" احنا مافيش حاجة حيلتنا علشان حد يطمع فينا ويعمل معانا كده ، سواء يحاول يسرقنا او ينتقم مننا انا راجل على باب الله شغال ساعى فى شركة وناهد ست بيت ولا ليها فى الف ولا غيره ، وسط دوشة الناس بصيت تحت رجلى لقيت ورقة مكتوب فيها.
" حبيبي حسين انا عاملالك مفاجأة حلوة اوى وجبتلك الترينج اللى كان نفسك فيه بس شيلته عند ماما واختك شريفة بس هي اللى عارفة مكانه علشان اقدمهولك فى عيد ميلادك بكرة ، وانا هروح اقعد عندهم وتعالى على هناك"
ناهد كانت كاتبالى الرسالة بتفرحنى بالترينج اللى جابته من تحويشة الايام ، وواضح كده ان الموت منعها انها تروح عند امي وتستنانى هناك وتفرحنى بوجودها اكتر من اى وقت تانى.
اللى جه فى بالى بعد ماقريت الرسالة ان اكيد زياد ابننا عن امى واختى شريفة سبقت ناهد على هناك لكن السر الالهي طلع قبل ماتروح ، فى وسط مابكنت بملي عيني من ناهد ، لقيت الدكتور رجع تانى وبص على رقبتها ، لقى فى علامات حمرا على رقبتها ، قالى :
= انا اسف يااستاذ حسين ومقدر اوى اللى انت فيه ، لكن انا مضطر ابلغ القسم لان الموضوع فيه شبهة جنائية
.. يعنى ايه؟!
= يعنى ممكن يكون اللى حصل ده بفعل فاعل
.. مين اللى هيعمل كده؟!! ، وعلشان ايه ؟ ، لا يادكتور انت اكيد غلطان
= لو سمحت يااستاذ حسين انا بنفذ شغلى بعد اذنك ، وياريت تبعد عن الجثة لو امكن
.. جثة ايه دى مراتى !! ، انت بتقول ايه ؟ مش هسيبها ابدًا