رواية خائفة بدون ذنب
في منزل ابراهيم
قام ليلا وذهب إلى الحمام وأثناء عودته وجد صوت همس يأتي من غرفة أخته وقف يستمع ليصتدم أن أخته تكلم شاب على الهاتف
اقتحم عليها الغرفه.....
اقتحم ابراهيم الغرفه على أخته وظل يكيل لها اللكمات ويصرخ بها
ابراهيم بصراخ.....لييييييييه بتعملي كده ليه وظل يضربها بجنون....وهي تصرخ من شدة الألم
استيقظ كل من في المنزل على صوت ابراهيم
والدة.بزعيق....في إيه يا واد إنت إزاي تضرب اختك كده
جرت عليها والدتها واخذتها في أحضانها...واخواتها التفو حولها
ابراهيم.بإنفعال شديد....بنتك بتكلم شباب في التليفون يا حاج...بنتك حاطت راسي وراسك في الطين
اتجه لها والدها بغضب وقال
إنتي فعلا عملتي كده
أخته.....يا بابا والله محمود قالي أنه جاي يتقدملي وكان بيرن عليا يشوفني موافقه ولا لأ قبل ما ييجي
ابراهيم بشك..... محمود مين يا بت
أخته..... محمود صحبك
ابراهيم.....يا ابن التيييييييييييت............موتك وموته على ايدي
والدها.....هو مش عارف إن ليكي رجاله علشان يكلمك إنتي
ابراهيم.... إنت صدقتها... أصلك مش عارف أنا سمعتها بتقول إيه
واتجه نحوها وظل يضربها بكل ما أوتي من قوة...واتجه ناحية الباب
والدة.... إنت رايح فين
ابراهيم....رايح للكلب إللي عامل صاحبي وهو بيأذيني في أهل بيتي
والدة....هتروح فين في نص الليل كده.... ألنهار له عنين
ابراهيم.....ومين هيجيله صبره لليل
أتجه ابراهيم بسرعه إلي منزل صديقه وترك أخته تصرخ من الالم...ووالدها بجوارها يعنفها.. وأمها تبكي وتندب حظ أبنائها
........................................
في شقة سميه
سميه.....هتمشي بالليل كده... كنت استنيت لما النهار يطلع
سليم....ما إنتي عارفه مواعدنا علشان نوصل علي ميعاد الشغل على طول
سميه..... استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
سليم.....خلي بالك من نفسك ومن سفيان...ولو أي كلب بعتلك رسايل مترديش واعملي حظر على طول
سميه.... أنا فعلًا بعمل كده
سليم..بإمتنان... شكرًا ليكي يا سميه إنك محافظة على إسمي وشرفي....وحافظه بيتي في غيابي
شكرًا إنك مستحمله ظروف شغلي