الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة الأم التي قت@لت ابنها وحفرت صحن دارها ودفنت الججث0ة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كبر الفشل في ابني... او كبر ابني على الفشل.... وذات يوم... دخلت عليه حجرته الخاصة... وجدته _ بكل جرأة وقسوة _ يعطي لنفسه ح@قنة هير@وين !!.. وثرت عليه وص@رخت وبكيت خوفا عليه.. واحسست ان هذا الهير@وين سيقود ابني إلى المoت.. اثناء رعبي واثناء خوفي واثناء صراخي عليه... خرج ابني المد@من من البيت.. 

بعد ان صفع@ني على وجهي !!.. نعم ص@فع امه !!.. فانتزع بيده الأثم@ة وفي لحظة واحدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري... صحت فيه: لست انت ابني.. فالذي أمامي هو حي@وان مفترس... الذي امامي رجل فقد وعيه وعقله وكل مبادئه وقيمه... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم... لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا.... وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق... يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت.. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي... واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ادم@ن الهير@وين... والذي افقده الإدم*ان عقله وصوابه... هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!... 

هل انتظر قليلا ربما يتوب... ربما يعود... ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير.. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا.. واتجه إلى غرفتي.. وكان منظرة انذاك بشعا.. يثير العثيان.. ثقيل اللسان.. اصفر الوجه.. اختفت نضارته.. واختفى مها بريق عينيه... 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه... لأول مرة في حياتي اخاف من ابني.. اقترب مني بلا وعي.. مز@ق ثيابي... حاول الاع_تداء على... أهذا معقول ؟!!.. ابن يحاول ارتكاب الفاح*شة بأمه.. ليتني م@ت قبل ان ارى هذا المشهد الفظيع المخزي المرير ؟!!... تمكنت من الافلات من يديه.. وخرجت مذعورة من بيتي.. في ظلام الليل... 

وركضت مسرعة في الشوارع حتى وصلت إلى بيت ابنتي.. وكان لا يبعد عن بيتي كثيرا.. احمد الله أن احدا لم يشاهدني بملابسي الم*مزقة.. وطرقت باب بيت ابنتي بشدة... ففتح الباب لي زوجها.. ولما رآني بتلك الحالة المزرية صاح قائلا: ماذا حدث ؟!! ما الذي اصابك ياخالة ؟!!.. دخلت البيت وانا فزعة... واجهشت بالبكاء وانخرطت فيه.. 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات