السبت 23 نوفمبر 2024

سمرائي بقلم سعاد سلامة الجزء الأول

انت في الصفحة 11 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز


على كل حاجه فى المصانع
ولو مش أنا الى قولت لحمدى أنك تمسك ادارة المصنع الى هنا عمره ما كان هيفكر يجيبك وكمان الغبيه سمره بنت الغبيه سلوى كمان رفضت عرضى بس أنا مش هيأس ويمكن كمان حمدى جاى لهنا علشان كده لأنى من يومها متكلمتش معاه أتصل أكتر من مره مرديتش عليه 
بس النهارده لما مرديتش عليه بعت رساله وقالى
أنه جاى لهنا وهيوصل بعد العصر انشاله ما يوصل إلا خبره
أبتسم عاطف قائلا أنا مش عارف سر انك مش بتحبى خالى حمدى ولا مراته عكس كانت مرات خالى محمود صاحبتك مع أنها مكنتش بتيجى لهنا خالص لاهى ولا سمره دى سمره أول مره كانت تجى قنا بعد ۏفاة خالى لما عاصم هو الى جابها لهنا ومكنتش لاتعرف مرات خالى وجيده ولا حد من عيالها غير عاصم واذا كانش دراسته فى القاهره وقتها مكنتش هتعرفه دا حتى مكنش ساكن معاهم فى فيلا خالى محمود أنتى عارفه مراته مكنتش بتحب حد من العيله كلها وكان ساكن فى شقه قريبه منه أنا كمان كنت ساكن معاه فيها بس هو كان قريب من خالى ودايما فى الأوقات الى مكنش عنده فيها دراسه كان بيرافق خالى

محمود وسمره كانت متعلقه بخالى محمود عن مامتها
تستمر القصة أدناه
ردت عقيله ياريتها كانت أتعلقت بسلوى كان بقى سهل أسيطر عليها
وبعدين سيبنا من الكلام فى الماضى
والى حصل فيه قوم بسرعه وخدلك شاور وغير هدومك دى وأنزل المصنع على الأقل تحفظ أداره المصنع ده بدل ما نطلع من كله أما أشوف حمدى جاى هنا ليه مش عارفه أحساسى بيقولى أن فى
حاجه هو عاوز يقولها وش لوش وإلا مكنش جه أو طنش على عدم ردى عليه زى قبل كده ومبعتش رساله 
بقنا
بغرفة حمدى
وقفت وجيده تساعده فى أرتداء ملابسه
قائله وهتبات فى شقه عقيله
ردحمدى يعنى عاوزانى أبقى فى شقة أختى هناك وأنزل أبات فى أوتيل ده يبقى قلة ذوق منى ومتنسيش العماره كلها بتاعتها
ردت وجيده مش ناسيه أنا هنزل أشوف سنيه وهشرف على الشغالات
قالت وجيده هذا وتركت الغرفه
نظر حمدى فى خطاها متنهدا يقول لسه غلطة الماضى فى قلبك يا وجيده منستهاش برغم مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى لحضنى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم
تنهد يقول عاصم السند الى قوى مجموعة الصقر وحط لها أسم فى السوق لو مكنش هو كان زمان كل شئ ضاع
بس يا ترى سمره عارفه بكده ولا لأ
فى القاهره
فى شركة الصقر
طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه
دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه
رد عمران
طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا
مش فاضيه يا تقولى سبب أستدعائك ليا يا رجع مكتبى تانى
نهض عمران من على مقعده
وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر
ودلوقتى أتفضلى الملف ده عاوزك ترجعيه وتكتبى ليا ملخص عنه
مدت سليمه يدها وأخدت منه الملف
لكن لاحظ عمران ذالك الاصق الطبى الذى على معصمها
تحدث بلهفه
مالها أيدك
ومد يده يمسك معصمها
نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى
ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط
قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه
وقفت أمام الباب تشعر أن
جسدها كله يرتعش لما حدث لها هذا حين أمسك معصمها
لما لديها شعور لا تفسره أتجاه عمران
هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك
الشعور
لما حين تقترب منه تريد أن تظل معه هى تقاوم أحساس لا تعرفه سابقا 
بينما بداخل الغرفه 
جلس عمران على مقعده
يحدث نفسه ما سبب تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه حين رأى ذالك الأصق على يد سليمه
مالذى يجعله يتحمل عجرفتها
صوتها دائما ما يشعره بالنفور و الألفه فى نفس الوقت 
بأسيوط مساء
دخل حمدئ برفقة عاطف الى الشقه
كانت أول من أستقبلته هى سولافه
التى أتجهت أليه سريعا وأحتضنته بألفه
متحدثه أسيوط كلها نورت يا خالى
قولى أزى عامر
ضحك حمدى هتشوفيه قريب قوى أنا جاى علشان كده
ردت عقيله مش لازم تتعبى خالك أكيد جاى تعبان من الطريق وراح عالمصنع
أهلا بيك يا حمدى
قالت هذا وقامت بأحتضانه برياء رغم نفورها منه
وتبسمت قائله
على ما تاخد شاور هحضر أنا وسولافه العشا
رغم شعور حمدى بنفور عقيله منه ولكن تحمل وتبسم قائلا تمام من زمان مأكلتش من أيدك
بعد قليل
بعد أن تناولوا العشاء
جلسوا يحتسون عصائر بالصالون
تحدثت سولافه قولى يا خالى أخبار
ولاد خالى أيه وكمان طنط وجيده وسمره
تبسم حمدى كلهم بخير وأنا هنا علشان أدعيكم تيجوا عندنا علشان تحضروا قراية فتحة عاصم وسمره يوم الخميس الجاى
أنصدمت عقيله وقالت بتقول أيه فتحة مين على مين
رد حمدى زى ما قولت عاصم وسمره
ردت عقيله بغيظ وضيق وهى سمره رفضت عاطف ووافقت على عاصم مش كانت بتقول انها مش بتفكر فى الجواز
ولا هو عاصم أغنى من عاطف ووافقت عليه علشان كده
رد حمدى كل شئ نصيب يا عقيله ويمكن سمره نصيبها عاصم
كانت عقيله ستتحدث لكن قاطعها
عاطف رغم ما يشعر به من غيره قاتله لكن تحدث ببرود عكس نيران قلبه 
مبروك يا خالى عاصم زى أخويا وسمره كمان ربنا يسعدهم ويوفقهم
نظرت عقيله له بتعجب وألجم لسانها 
بعد قليل
دخلت عقيله الى غرفة عاطف
وتخدثت بتهكم شايفه
أنك قبلت كلام خالك على قراية فاتحة
سمره وعاصم
أيه مكنتش بتحبها ولا أيه أوعى تفكر أنه دخل عليا أنك كنت عاوز تتجوز من سمره
علشان ميراثها وبس أنا شايفه عينك هتطلع على سمره
رد عاطف أنا كنت عارف أن عاصم بيحب سمره
من زمان بس معرفش سمره بتحبه أو لأ
وكنت متوقع أنه هيتقدم لها وده الى خلانى أطلب منك تستعجلى بطلب سمره
يمكن توافق وأخدها أنا من أيد عاصم
بس كمان أتأكدت ليلة ما كنا فى قنا أخر مره
ردت عقيله بتعجب سأله
أتأكدت من أيه
رد عاطفسمره وعاصم فى بينهم حاجه
تعجبت أكثر قائله مش فاهمه قصدك أيه
بسمره وعاصم فى بينهم حاجه
رد عاطف ليلة ما كنا فى قنا وقومتى وسيبتينا سمره قامت كمان ودخلت أوضتها مفضلش غير أنا وسولافه
بس انا أتعصبت على سولافه
وسيبتها
فى الجنينه بس بعد وقت صغير رجعت تانى الجنينه
وفضلت فيها
وبعد وقت شوفت عاصم خارج من أوضة سمره من البلكونه أنتى عارفه أن أوضهم جنب بعض
ردت عقيله بتفاجؤ قصدك أن عاصم ممكن يكون أستغل سمره ووقعها فى الغلط
ودلوقتى عاوز يصلح غلطته وسمره وافقت عليه علشان كده 
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه
بقنا
بغرفة عاصم وقف يرتدى ملابسه
سمع عاصم طرق على الباب علم فورا من فكيف يتوه عن طرقها
تحدث قائلا أدخلى يا سمره
دخلت متعجبه تقول عرفت منين انى أنا الى بخبط عالباب
ولكن خجلت وأخفضت عينيها بالأرض حين رأت أزرار قميصه من الأمام مفتوحه على طول صدره
بدأ يغلق أزرار قميصه
وهو ينظر لها بعشق وقال من نغمة خبطك عالباب
وأعتقد أنك مش جايه علشان كده فقولى الى عاوزه تقوليه مباشر بدون لف ودوران زى عادتك
لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا فى قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم أيوا صح لو مكنتيش رجعتى فى رأيك
ردت بخجل لأ مرجعتش فى
رأيي بس أنا ليا طلب
رد وأيه هو
ردت سمره ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذى لا يعرف سببها
لكن قال تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه
نظرت له بفرحه قائله هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا
رد عاصم وهو يمد يده لها بالهاتف قائلا خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم
طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى
مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها
التى ردت بأستغراب وفزع قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعا لأ يا ماما أطمنى
أنا سمره بس عرفتى منين أن الى بيتصل عاصم
تنهدت ناديه براحه من التروكولر بيظهر أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي
ردت سمره خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج
وكمان طارق
تبسمت ناديه قائله هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى
يوم زى ده
ردت سمره هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما
أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حمل كتير على طارق بقى
هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله كلمتها وقالت هتجى شكرا لك 
هروح أساعد مرات عمي فى المطبخ علشان
عامر وعمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى
ردت سمره ببساطه أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
فى شركه الصقر
بمكتب عمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عمران فى مكتبه
ردت السكرتيره للأسف مستر عمران مش موجود فى مكتبه ولا فى القاهره كلها هو بلغنى أنه سافر قنا يحضر الخطوبه
ردت سليمه بتسرع خطوبته
قالت السكرتيره لأ دى خطوبة مستر عاصم أخوه هيخطب بنت عمه من هناك
تنهدت سليمه براحه أه طيب هو هيرجع أمتى
ردت السكرتيره تقريبا يوم السبت لو محتاجاه فى حاجه مهمه ممكن تتصلى على تليفونه هو مش بيقفله أما يكون مسافر أو تتواصلى عالأيميل بتاعه 
ردت سليمهطيب متشكره عن أذنك
دخلت سليمه الى مكتبها وجلست على أحد المقاعد تسأل نفسها ما هذا الشعور الذى شعرت به لما قلبى خفق بشده حين قالت خطوبه ما السر أكره قربه والأن أريد أن أراه 
على طاولة الغداء بشقة ناديه
تبسمت ناديه تقول
من زمان متغدناش مع بعضنا كويس أكيد ده حظ
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 84 صفحات