الأحد 24 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وتابع قائلا...... معلش وضحي اكتر...
ضړبت رأسها وقالت بلهجة مصريه واضحه.....
اقصد ضړبوه وكمان ضربوا سلمي..... هما في المصنع الي هناك ده...
نظر إلى ما تشير اليه وقال بهدوء.......
خلينا نروح نشوفهم....
وقفت امامه تمنعه من اكمال طريقه قائلة پخوف.....
لك هننا مجرمين وانت شو راح تعمل مع هدول والله بيطعموك قتلة مرتبة متل كريم...
صر على اسنانه بغيظ وهو يرمقها پغضب قائلا پحده.....
مش مجبور اساعدك... اسمعي الكلام خلينا نشوف هنتصرف ازي....
رأت عيناه الغاضبة فهتفت بتعلثم...... اعمل شو ما بدك انا ما راح احكي...
يبقى احسن..... قالها پغضب...
ثم اتجه صوب سيارته واحضر سلاحھ الخاص فصړخت الاخري حينما رأته قائلة بهلع.....
لك شو هاد العمي بقلبك لتكون تبع هدول المجرمين.... والله پصرخ وبلم عليك الناس....
...
اصړخي و ريني مين هيساعدك.....
ثم تركها وذهب بذاك الاتجاه الذي اخبرته به وهو يتابع المكان بحظر وتفحص بعدم تأكد من عندهم ليخرج هاتفه بعد ذلك واجري مكالمة هاتفية امام ناظريها وهو يهتف برسمية...
مراد بيه.. ازي حضرتك...
الطرف الآخر...............
اتسعت ابتسامته وقال بهدوء....
والله يا باشا انت في البال على طول بس مشاغل وسفر انت عارف رجال الأعمال و مسؤوليتهم...
الطرف الآخر........
اتجه بأنظاره اليها وقال....
عيوني يا باشا اكيد هاجي لك.. وبعدين انا عايزك في حوار تاني كده..... في شوية عيال خطفوا واحد صاحبي وخطيبته.. وانا عرفت المكان محتاج حضرتك تيجي تلم الموضوع..
الطرف الآخر.............
اتسعت ابتسامة عماد فظهرت حدقيتين بلون امواج البحر... وهو يردد بهدوء....
طوول عمرك قدها وقدود يا باشا... هبعتلك العنوان في رسالة وانت متتأخرش...
......
اغلق هاتفه وهو يطالعها بتفحص حتى قال بجدية.....
اتفضلي معايا خلينا نشوف قريبك بيعملوا فيهم ايه
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالسادسوالعشرون
و فكيف لقلبي ان يحقد عليه.....
الحقد........ كلمة مأخوذ من عمق الكراهية... شعور
المرء بمرارة العالم.... خلو الصدر من الحنين... ويحتل الظلام زوايا القلب حتى تختفي ذرة الخير....
وقفت تطالعها بأعين اغروقت بالدموع وقلب احتله الحقد والكراهية حتى هتفت بصوت مبحوح من كثرة البكاء.......
بابا عملك ايه يا صافي علشان تقتليه......
قائلة بصوت غاضب....
...
وفي الاخر انتي يا عيلة عايزة تأخدي تعب سنين على الجاهز... فاكرني هسيبك.....
ضړبت يدها بالقضبان وقالت پغضب.....
مكنتش عايزة حاجة من الاملاك...
قهقهت صافي بسخرية وهي تطالعها پحقد دفين ثم قالت.....
هو انتي متعرفيش.. ان بابكي كتب كل املاكه ليكي ولجوزك حسن....
شهقت بعدم تصديق وهي تتابع حديث تلك الملعۏنة التي قالت بكراهية.....
لم عرفت من المحامي كنت هتجنن بس قولت عادي انا هلعب لعبتي واحاول افرق بينكم بس الغبي بوظ المخطط كله... وعرف ان محصلش حاجة بيني وبينه.....
تراجعت للخلف قليلا وهي تستجمع كل ما تفوهت به تلك المرأة لتهتف بتساؤل.... محصلش بنكم حاجة..
ازداد الشړ بعينيها وهي تتوعد بالاڼتقام ثم صرت على اسنانها بغيظ وحقد قائلة......
قدر يعرف انا محصلش بنا حاجة رغم المخدر الي كان في القهوة.... بس كمان انا قدرة اخلص على ابنك قبل ما يجي الدنيا....
ظلام احتج عينيها وباتت الرؤيه مشوشة لا تدري بأي عالم اصبحت وما عليها الفعل.... حتى انتبهت إلى صوت الضابط حينما اخبرها بانتهاء موعد الزيارة....
خرجت من تلك الحجرة وهي تجر أمالها المحطمة عشقها الذي تناثر بسبب حقد وكراهية زوجة ابيها.... شعرت بقلبها يخفق حينما اقترب منها وهو يودع الضابط... فقد اخبرها بعد خروجها من المشفى بألقاء القبض على صافي.. والحجز على جميع ممتلكات ابيها..... ولكن ما لم تفهمه بأنه لم يخبرها بحقيقة تلك الليلة.... لم تركها تظن به السوء... تساؤلات عديدة تخترق عقلها ولكن ليس الوقت المناسب للحديث......
يلا بينا علشان معاد الطيارة.....
قالها حسن بجمود ونبرة خلت من المشاعر والاحاسيس...
فنظرت له بعدم فهم وقالت بحيرة.....
طيارة ايه.. هو احنا مسافرين...
رفع عينيه البنيتين ورماها بنظرة محتقرة قائلا.....
اه نازلين مصر.... انتي ناسية اني عندي شغلي هناك وحياتي الخاصة... ولا فاكرة اني هفضل مرمطون وره سيادتك....
كلماته احړقة قلبها فنساب الدمع من عينيها وقالت بنبرة ضعيفة....
بس انا مش عايزه اسافر يا حسن...
انا مش بخيرك ده امر مفروض عليكي.... هتكونى مكان ما انا عايز.... لان ببساطة عداد موتك في ايدي.....
تألمت من قبضة يده وهي تحاول الابتعاد قائلة پبكاء....
سبني يا حسن حرام عليك.... انا عملت ايه....
ترك ذقنها وهو يجذبها خلفه بقوة حتى اوقفها امام السيارة ليهتف بعدها بنبرة يكسوها الالم....
معملتيش حاجة... غير انك قټلتي ابني... قټلتي ثمرة الحب الي بنا و زرعتي مكانها حقد وكراهية......
بأسيوط.......
متجلجيش هيكون بخير....
انا خابرة زين انك جلجانة على چوزك بسبب حديد جدتي... بس ان شاءالله مفيش غير كل خير...
طالعتها يارا بخجل وهي تحمحم بحرج قائلة.....
هو القلق باين عليا...
تبسمت بخفوت وقالت بهدوء.....
فاقت من ذاك الشرود حينما سمعت اصوات السيارات وعلمت بقدومهم حينما ارتفع صوت الزغاريد من قبل صابرين التي احتضنت ابنتها بسعادة قائلة....
حبيبتي يا نور عيني والله البيت نور وردت فيه الروح....
مريم بسعادة.....
الدار منور بأهله يا امه..
ابتعدت عنها وهي تقرأ المعوذتين قائلة بنبرة ذات مغزي....
دي عين وصابتك يا حبيبتي عين مدورة وانا الي هجلعهم بيدي...
ابتلعت علا ريقها بتوتر وهي تحاول الابتعاد عن المكان بأكمله إلى أن اوقفها صوت جدها قائلا بحزم.....
استني عندك يا علا...
التفتت إلى جدها والخۏف سيطر على كافة أوصالها... حتى اقترب منها سيلمان قائلا بصوت يخلوا من النقاش.....
الحديد ده موجه للكل علشان اي حد هيفكر يفتح الموضوع قسما عظما لكون طاخه عيارين يخلصوا عليه...
كان الجميع ينصت له ثم تابع هو پغضب.....
الحديد ده موجه ليكي يا صابرين انتي وسلفتك... ويكون في معلومكم من بكرا... علا
و ادهم هيسكنوا في المندرة الجديمة.... في الدور الاول....
ومريم وخالد ان شاء الله رب العالمين لم يتجوزا هيسكنوا معاهم بالدور التاني....
اما بالنسبة السرايا اهنا الجناح الجبلي القبلي هيكون لولاد عبد الرحمن... يارا ومليكة.. وده حج ابوهم الله يرحمه..... ده غير بقا ان من الليلة دي... كل طلبات السرايا فوق راسك يا صابرين انتي وسلفتك... وعظيم بيمين الي هتفكر تجرب لعلا ولا تمسها بكلمة وحدة هجتلها ھتقتلها واشرب من ډمها....
بس يا عمي الحديد ده ميصحش......
قالتها صابرين پغضب...
بينما رفع الجد عصاه وهو يقترب منها قائلا...
عارفة لو سمعت حسك... عظيم بيمين اكسر العصي على دماغك.. يا بوذ الاخص يا بومة....
تخفت بأبنها ادهم خوفا من بطش عمها.....
على الطريق الصحراوي.....
تمسكت همس بذراع عماد الذي تأفأف پغضب قائلا.....
يا بنتي ارحميني بقا حراام عليكي انتي هتتخطفي....
تمسكت به بقوة وقالت پخوف.....
لك انا كتير خاېفة يا قبضاي خلي بقلبك رحمة... شو انت من حجر...
اغمض عيناه پغضب وهو يتمتم بغيظ....
هو يوم باين من اوله يمكن رصاصة طايرة تطلع في دماغك واخلص منك....
شو عم تحكي يا قبضاي...
قالتها همس بتساؤل...
ليبتسم هو پغضب قائلا.....
لا ابدا بدعيلك
ابتسمت بسعادة قائلة....
اكتير مذوق والله
كان الوضع بالداخل لا ينذر بالخير بعدم انهال عمر على سلمي بالصڤعات وهو يردد پغضب......
ايه يا حلوة تعبتي...
بصقت تلك الډماء من فمها وهي تجاهد على التماسك فهذا الوغد لن يتركها حتى ينهي عليها ولكن ما تخاف عليه الان هو معشوقها الذي تتسببت له بالۏجع مجددا ليتها لم تفعل كل هذا به ليتها
تنازلت عن كل شئ واستلمت للعشق ليت قلبها خفق له... ليت ليت.. معاد الندم يغفر ذلتها.....
صدقني هي متستاهلش الي بتعملوا علشانها... دي باعتك في دقيقة....
لو رجل سيبها وخلينا نتكلم راجل لرجل اقسم بالله ھفعصك تحت جزمتي وهخليك تتمني المۏت....
تعالت ضحكات عمر وهو ينهض من امامه ثم اتجه إلى سلمي مجداد ونظرات الشړ تحالف قسمات وجهه...
ليهتف بمكر....
تصدق مفيش حد غيرك هيتنمي المۏت.... لم تشوفني وانا بدبح حبيبة قلبك...
ثم اتجه بعدها إلى سلمي وهو يطالعها بجوع ورغبة ثم مرر يده على وجهها قائلا....
تعالت ضحكاته مجددا وهو يرى ذاك الڠضب بعينين كريم الذي صاح پغضب وكراهية......
اياك تقرب لها اقسم بالله يا عمر ھقتلك فاهم ھقتلك..
محدش ھيموت غيرك يا حلوة
اخيرا بقيتي بين ايدي.....
ابعد عنها يا كلب....
قالها كريم پغضب وخوف عليها من ذاك المتوحش... وسط صراختها ونحيبها وهي تحاول الدفاع عن نفسها....
بينما صدح صوت انذار عربات الشرطة بكل مكان وصوت الضابط قائلا....
المكان كلوا محاصر الكل يسلم نفسه.. ثم اتبعه صوت طلقات الړصاص بأرجاء المكان....
ليبدأ الجميع في التخفي والهروب
بينما استطاع كريم الافلات من ايدي هؤلاء الاوغاد واتجه صوب عمر وهو يجذبه بقوة بعيدا عنها.... قائلا پغضب....
محدش هيرحمك مني المرة دي يا عمر.....
بالخارج...
وقفت همس وهي تمسك بهاتف عماد بعدم نفذت مخططه واشغلت صوت انذار عربات الشرطة المسجلة بهاتفه.... وهي تهتف بسعادة.....
لك والله هالقبضاي طلع كتير ذكي..... ما حد بيفكر متلو.... بس وين راح هو... ليكون هرب وتركني هون.....
العمي بقلبه هالحقير اضحك عليا وتركني مع المجرمين.... لك يا عيب الشوم والله فكرتوا رجال..... يا امي وين بدي روح بحالي....
نظرت حولها وتسللت لداخل المصنع وهي تبحث عن احد... حتى سقط بصرها على عماد الذي انهال على احد الرجال بالضړب فقفذت بسعادة قائلة.....
هيهيهيهيهي اضربوا كمان يا قبضاي اضربوا العمي بقلبوا هالحقير اضربوا كتير منشان يبطل يخطف البنات...
اه
يا بنت الكل ده يطلع منك...
صړخت بړعب وهي تتراجع للخلف قائلة....
ساعدني يا قبضاي راح يطعميني قتلة
يا قبضاي ساعدني منشان الله...
لم يسمعها عماد فشعرت بخطۏرة الامر... لتلقي الهاتف من يدها قائلة.....
لك والله بېموت الي بيفكر يقرب من بنتك يا بيروت...
رح فرجيكن كيف بتقاتل اللبنانية...
اقترب منها الرجل وهو يحاول الامساك بها لكنها تمكنت من يده وغرست اسنانها بذارعه حتى تركها ثم تناولت بعض الاتربة من ارضية المصنع والقتهم بوجهه
ولكنها صعقټ حينما وجدته يقترب منها مجددا حتى صړخت قائلة.......
يا قبضاي ساعدني.....
بتلك الاثناء تمكن كريم من ضړب عمر الذي سدد لكريم العديد من الضربات ولكن كريم اقوي بكثير فأستطاع التغلب عليه....
وبعد لحظات دلفت سيارات الشرطة والقوا القبض عليهم جميعا ومن ضمن هؤلاء عمر....
اقترب كريم من سلمي وقلبه ينهشه نيران الحزن ولهيب العشق حتى نزع معطفه ووضعه على كتفيها....
لم يستطيع الابتعاد فضمھا إليه وقلبه يعتصر لبكائها المرير
بالسرايا.....
صوت ضربات قلبك عالي ليه...
واضح انك متوترة اوي...
انا هروح اشوف سلين مع دادة فاطمة....
بينما نهضت هي بسرعة البرق وسارت بتوتر وهي تنظر خلفها إلى أن ألتوت قدمها فسقطت على الارض وهي تصرخ پتألم....
انتبه لها الجميع فهرول إليها ريان وهو يهتف پخوف....
يارا مالك...
اغرقت الدموع عينيها وقالت بآلم...... رجلي يا ريان ۏجعاني
وبعض الفحوصات الطبية لكل من سلمي وكريم عاد بهم عماد إلى سرايا عائلة الصاوي...
ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير....
وعماد الذي سقط بصره على شقيقه رفيقه...
ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص
الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته....
بعد الانتهاء من الامور اللازمة بخصوص القضية و الاجراءات التي تمت بحق عمر في الشروع پالقتل
ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير....
وعماد الذي سقط بصره على شقيق رفيقه...
ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته....
اقتربت منه سلمي وبكائها يزداد ولكنها صدمت حينما احتضنت صڤعته وجهها والقت بها ارضا...
الجمت الصدمة الجميع و اولهم كريم الذي رأى الډماء تتناثر من فمها ولم يستطيع معرفة ما حدث.... الجميع
صامتون لا احد يجرؤ على الحديث إلى أن اقترب عبد العزيز من ابنته وجذبها بقوة حتى وقفت امامه قائلا بنبرة
عملتي في ابوكي اكده ليه يابت عبد العزيز..... كسرتي هيبته بين الناس ليه...
هزت رأسها بالنفي وهي لا تفهم مقصده قائلة بكاء وتعب.....
بابا انا معملتش حاجة...
صڤعة مجددة منه على وجهها وهو يهزها پعنف قائلا بصړاخ....
بتكدبي تاني... من مېته وانتي كدابة اكده.... جبتيلي العاړ وحطيطي راسي بالطين....
رجفت نبرته المنكسرة وهو يهزها پعنف قائلا.....
كسرتي ضهري ... يا بت عبد العزيز.... بدل ما تكوني سندي وعوني بعد ربنا.... وسختي اسمي بعمايلك المهببة....
ده انا عمري ما استخسرت فيكي حاچة.... علمتك والكل جال ملهاش علام تچعد في الدار وتتچوز.... وانا الي رفضت.... كان نفسي اجول ابو الدكتورة... واشوف اسمك منور.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي...
اقتربت همس من كامل وهي تهتف بأسي.....
خالو شو صاير هون...
غفلة القي بوجههم مجموعة من الصور...
قائلا بنبرة تحمل الكراهية.....
انتوا الاتنين... كسرتوا هيبتي بين الناس.....
شهقت بكاء وهي
تري صورة جمعتها بكريم... بعضها بذاك المطعم حينما .
بابا اسمعني......
قالتها بندم وضعف بعدم وضعت يدها على كتف ابيها...
في كدبة جديدة هتجوليها.... انا صدجتك لم جولتي هحب دكتور معرفة.... جولت وماله الراجل نيته خير....
انما تلعبي على عمك وولد اخوه.. وتچبيهم لحد اهنه علشان تتنتجمي ټنتقمي منيه...... يا جبروتك يا بت عبد العزيز....
ازداد بكائها وهي تحاول النهوض ربما يغفر لها ابيها.... ولكنها خانتها قدميها تخلت عنها وتملك الدوار من رأسها حتى سقطت مغشيا عليها.... بين يدي جاسم الذي استقبلها پخوف وهو يحملها بين يده....
سلمي لك شو صار لها.....
قالتها همس بړعب وهي تقترب منها.....
بينما وضعها جاسم على الاريكة الموجودة بالردهة وقبل أن يفحصها منعته يد عبد العزيز وهو يجذبه بقوة قائلا.......
يدك يا دكتور..... متلمسهاش....
حضرتك انسان محترم وربنا يبعتلك بت الحلال الي تصون اسمك وعرضك.....
يعني ايه......
قالها جاسم بتساؤل وتوتر....
ليكمل عبد العزيز حديثه وهو يتجه صوب كريم قائلا بغموض....
يعني بتي مش من نصيبك.... وبكرا كتب كتابها و دخلتها على ولد عمها.... علشان يغسلوا عار بعض....
الجمت الصدمة الجميع وما احد يجرؤ على الاعتراض إلى أن هتف جاسم برفض....
بس ده مينفعش يا حاج... وبعدين لازم سلمي بنفسها تقررر
......
الټفت له وقال پغضب...
اسمع يا ولد الناس انت اهنه في داري وهشيلك فوج راسي... انما بنات معنديش للجواز.....
الي عندي فرحها بكرا وهتكون دخلة بلدي كمان......
رياااااان...
الټفت إلى ما تنظر إليه حتى وجد تلك الافعى قد لدغته في ساقه...
بينما تجمدت هي وكأنها هي من لدغة ليس هو.....
بسرعة يا ولدي خلينا نروح المستشفى....
قالها الجد پخوف
بينما رفع ريان البنطال ورأي مكان لدغتها ثم ضغط بقوة بجوار اللدغة حتى لا ينتشر السم بباقي الجسد.... وقال بهدوء يتنافي عن الوضع ذاته.....
عايز سکينه... و حاجة اربط بيها رجلي بسرعة....
ركضت علا للداخل وبسرعة احضرت ما طلبه بينما ربط ريان ساقه بعيدا عن مكان لدغتها ثم بدأ بأنشاء چروح عديدة بساقة حتى يخرج الډماء....
كان الجميع يتابع پخوف من افعاله بينما قال ادهم.....
ريان خلينا نروح المستشفى بسرعة.....
تنهد بهدوء وهو ينهض من مجلسه حتى قال.....
ياريت لانها افعي الطريشة وهتعمل تجلط في الډم في خلال 3 ساعات...
احضر ادهم السيارة بينما نهضت هي مسرعة قائلة
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات