دائرة العشق
وهي تبتعد عنه قائلة بقوة مصتنعة....
اعمل شو ما بدك مو همس الحريري يالي پتخاف من رجال... العمي بقلبك شو غليظ....
ابتسم بسخرية وحمل حقيبته وخرج بها تحت انظارها الخائڤة.... وهي تردد بتوتر...
لك ما اغلظك... والله بكل حياتي ما شفت حقېر متلك..
بأحدي العمارات على النيل...
أنزل حسن حقائبهم وهو يعطي للبواب بعض المال ثم
وحشتك شقتك يا امي...
ابتسمت زينب بهدوء وهي تحرك كرسيها المتحرك قائلة بسعادة....
ده انا روحي رجعتلي انت مش متخيل البيت وحشنى قد ايه....
بينما ظلت اسيل واقفة بجوار الحائط تنظر للمنزل الجديد وهي تشعر بالهدوء والسکينة بداخله حينما رأت صور
زوجها على كل جدران المنزل... وما اسعدها هي ابتسامته المبهجة والمريحة للصدر....
قالتها زينب بسعادة وحب وهي تقترب منها...
بينما انحنت أسيل لمستواها وقالت بسعادة.....
يجنن يا ماما خصوصا انه بيتك انتي..
صمتت قليلا و نظرت إلى زوجها وتابعت.....
وبيت حسن....
اشاح ببصره عنها وقال
بجمود....
انا هدخل اغير هدومي يا امي... علشان هنزل اروح مدرية الامن....
روح يا حبيبي ربنا يوفقك...
وهي تنظر إلى اسيل قائلة....
شوفي جوزك يمكن يحتاج حاجه...
تبسمت بجمود وهي تتبعه حتى دلفت خلفه إلى غرفته التي تراها للمرة الأولى.....
غرفة ذات اساس هادئ شبابي بسرير كبير وخزانة متوسطة الحجم...
حملقت عيناها حينما خرج امامها
بالزي الرسمي.. خفق قلبها لرؤيته فهذه المرة الأولى التي تره بملابس عمله..
لم يعطيها اهتمام وتابع ما يبحث عنه حتى اقتربت منه و
وضعت يدها على كتفه قائلة
بصوت راجي.....
حسن بليز ممكن نتكلم...
نفض يدها بقوة وقال پغضب....
بيني وبينك مفيش كلام يا اسيل....
لمعت الدموع بعينيها وهي تحاول التماسك جيدا لتهتف بعدها بضعف....
لا في كلام كتير وانت هتسمعني...
لم يهتم لحديثها وكاد يخرج من الغرفة إلا انها وقفت
مفيش خروج من هنا قبل ما نتكلم...
وانا قلت مفيش كلام انتي ايه مبتسمعيش....
احتدت نظراتها وقالت پغضب وقوة تتنافى عن ضعفها...
وطلم مفيش بنا كلام رجعتني معااك ليه..
طلما مبقتش عايزنى ليه مطلقتنيش ورمتني هناك...
ليه رابطني بيك يا حسن ليه رابطني بيك..
كور يده پغضب وهو يرفعها فخبأت الاخري وجهها بين كفيها إلى أن سمعت اصطدام يده بالباب... فأبتلعت ريقها
خرج من العمارة بأكملها وقاد سيارته پجنون عيناها الباكية تحاصر عقله ولا تترك مخيلته خۏفها وبكائها جعل قلبه يهتز من الڠضب...
تجاوزت الساعة العاشرة صباحا..
وبدأت اشاعة الشمس بمداعبة جفونه الناعسة... حتى فتح
عينيه الزرقاء وهو يتنهد بثقل احتل جسده.... شعر بشئ فوق جبهته فمد يده وهو يطالع تلك المنشفة بذهول.... ثم
شعر بثقل على ذراعه وشئ متمسك
.. ولكن هل تتمني هي ذالك.... تري هل ستكمل بزواجها منه ام انها ستتطلب الطلاق حينما تعود....
تساؤلات هاجمت عقله بقوة ولكنه اقسم إلا يبتعد عنها حتى ان ارادت الابتعاد.... وما جعله يقسم هو شعوره بما
تكنه بداخلها من مشاعر... عينيها الخائڤة. لم تكن سوي عاشقة له...
بدأت في
استعادة وعيها حتى اغمض الاخر عينيه حينما لاحظ اضطراب جفونها....
تململت بنوم وهي تفتح عينيها بنعاس ما زال يرافق عينيها.... لكنها تفاجأت
بنفسها
شعرت بأنخفاض الحرارة...
لتبدأ بعد ذلك في النهوض خلسة حتى لا يشعر بها... ولكنها
تفأجات بيده القوية التي جذبت يدها بقوة
هو ااااااصل ااااااانا..
رفع حاجبيه وهو ينظر لها بتعجب بينها جف حلق الاخري وهي تحاول النهوض ... وقد احتل الخجل قسمات وجهها...
بينما ابتسم هو بهدوء وتركها حتى لا ټموت من فرط خجلها
بغرفة علا في المندرة القديمة فقد انتقلت إليها بناء على طلب كبير العائلة
بدأت في ترتيب الملابس بالخزانة الخاصة بهم.. بعدم نظفتها في الصباح الباكر...
انتهت من افراغ محتوي الحقائب ثم جذبت طاولة وصعدت فوقها وبدأت في وضع الحقائب الفارغة فوق
خزانة الملابس.... ولكنها امسكت رأسها بآلم وقد شعرت بالدور الذي اصاب رأسها منذ عدة أيام... ربما لانها أهملت
صحتها وطعامها بعدم ڠضب منها زوجها....
تملك منها الدوار حتى اصبحت الرؤيه مشوشة امامها
حاولت التمالك ولكنها سقطت من اعلي الطاولة.... حتى كادت ترتطم عظامها بالارض وتتهشم لولا أن وقفت ذراعيه
حائلا بينها وبين الارض وهو يضرب وجهها بفزع وخوف دون أن تستجيب لضربات يده.. وضعها بالفراش ثم جذب زجاجة العطر وبدأ في نثره على وجهها قائلا....
علا حبيبتي مالك يا جلبي...
فتحت عينيها بضعف وهي تراه امامها اغروقت عينيها
بالدموع وهي تخفي وجهها بالوسادة
فأقترب الاخر قائلا پخوف....
يا علا مالك اجبلك دكتورة ولا فيكي ايه...
لم تجيبه و ازداد تشنجها وبكائها إلى أن فقد الاخر اعصابه وجذبها بقوة حتى جلست على الفراش ثم هتف پغضب.....
كفاية بكي وجوليلي فيكي ايه...
طالعته برهة من الزمن ثم قالت پبكاء.....
انت هتتجوز عليا.... مش اكده...
مسح وجهه بكفيه وهو يحاول امتصاص غضبه ثم قال....
استغفر الله العظيم... يا بت الناس مش ده طلبك... وانتي الي عيزاني اتچوز عليكي....
مسحت دموعها وهي تطالعه برجاء....
يبجي متنفذش الطلب ده... انا مش رايدك تتجوز وحدة غيري
نهض من مجلسه وقال....
سيبي الموضوع ده دلوجتي علشان انتي بألف رأي...
كاد يهم بالانصراف إلا انها نهضت مسرعة و وقفت امامه قائلة....
ادهم بالله عليك خليك ثوانى...
نظر لها بتعجب حينما
اتجهت صوب الخزانة واحضرت
صندوق خشبي... ثم وضعته على الفراش وهي تفرغ محتوي الصندوق....
شعر بوخذة تملكت من قلبه حينما وقع بصره على عدد كبير من اختبارات الحمل... التي اعتادت على عملها كل شهر على امل ان يستجيب لها الله....
سمع انينها الخاڤت وصوت بكائها الذي تجاهد على اخماده... فأقترب منها وجلس على ركبتيه قائلا بحزن....
ايه فكر تانى بالموضوع ده... يا علا لازم تتأكدي اني عمري ما هفكر اتچوز ست غيرك....
اتسعت ابتسامتها وهي تشير إلى تلك الاختبارات قائلة پبكاء.....
فكل مرة كان عندي امل... كل شهر اجرب اختبار جديد...
بس في كل مرة بنكسر كل شهر بتوچع... مفجدتش ثجتي في الله واصل... لحد ما ربنا استجاب ليا...
طالعها بعدم فهم.. بينما اتسعت ابتسامتها من بين دموعها وهي تضع بيده اختبار جديد قائلة پبكاء ممزوج بخيوط الفرح....
المرة دي ربنا چبر خاطري... وكرمنا يا أدهم.. هيكون عندي عيل منك.... حته منك انت.. وهيشيل اسمك....
نظر لها تاره و إلى الاختبار تارة أخرى وهو يبتلع ريقه بتوتر قائلا بتساؤل.....
قصدك ااانك حامل...
هزت رأسها بسعادة و عينيها لم تكف عن البكاء....
فلمعت الدموع بعينيه وهو يردد بسعادة.....
انتي حبله يا علا... يعني خلاص ربنا چبر خاطرنا...
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تردد بسعادة....
ايوة يا جلب علا...
قائلا بسعادة وفرحة عارمة.....
يا ماانت كريم يارب الف حمد وشكر ليك...
شعرت بالدور وهي تصرخ به قائلة بسعادة....
خلاص يا ادهم كفايك عاد... نزلني كفاية
وقف قليلا وهي بين يده وقال بحب.......
من النهاردة رچلك مش هتلمس الارض واصل... هتبجي
ملكة اهنه وفوج الكل يا جلب و روح ادهم...
قهقهت من السعادة وقالت...
طيب نزلني..
لا...
قالها بحزم ورفض...
ثم تابع قائلا.....
هنروح نفرح چدي ونفرح الكل... يا عيون ادهم...
كادت ان تعترض ولكنه خرج بها واتجه إلى السرايا
بغرفة ريان تلقي مكالمة هاتفية جعلت الډماء تغلي بعروقه وكاد يسحق كل شيء امام ناظريه...
بينما خرجت يارا من المرحاض بعدم ابدلت ملابسها وقالت بنبرة متسائلة...
خير في حاجة.. انت كنت بتزعق....
جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة حالا...
قالها پغضب وهو يدلف إلى المرحاض بينما ذهبت هي خلفه دون أن تنتبه وقالت....
طيب ممكن افهم ايه حصل... وايه غيرك فجاء كده...
كان الڠضب مسيطرا على كافة حواسه فقال بنبرة جعلت
قلبها يهوي بين اقدامها....
متدخليش في الي ملكيش فيه انتي فاهمة...
رجف جسدها من نبرته وقد لمعت الدموع بعينيها فقالت بنبرة خائڤة...
انا اسفة...
اضطرابت اوصال قلبه من نبرتها ودموعها التي انهمرت على وجنتيها وهي تهم بالمغادرة..
نظرات معاتبة منها ونظرات الندم التي
كانت قصيرة تكاد تصل إلى منتصف اكتافه
ريان ارجوك...
بينما استعاد وعييه
سيقضي عليه حتما....
خرجت للتو من سباق... اتجهت إلى المرآة بخطوات ضعيفة وهي تري هيئتها..
اغمضت عيناها بضعف وخجل
فتحت عينيها بهدوء واتجهت إلى خزانة الملابس ثم بدأت في جمع اغراضهم وقد عزمت امرها على الرحيل ف يبدوا ان الامر في غاية الاهميه....
بسوهاج...
بين ليلة و ضحاها انتشر خبر زواجهما بأرجاء البلد وبدأ الجميع في التوافد حتى يحضروا عقد قران الابنة الوحيدة
لعبدالعزيز الصاوي..... ذبحت الذبائح وبدأ رائحة الطعام تعم المنطقة فرغم ما فعلته ابنته إلا انه لم يشاء سړقة
سعادتها بيوم كهذا... فعل ما لم يفعله اب لابنته من قبل...
بالداخل وقفت خبيرة التجميل وهي تضع المساحيق على
وجهها الشاحب الذي اصبح كشحوب المۏتى... لم تعترض ولم تبدي أي من ردود الفعل... لم يطرق ذهنها انها ستحصد
نتيجه خطتها.... لم تتدرك ان العواقب اصعب من ما توقعت.......
كانت همس و مرام يتابعن حالتها بحزن وكلامنهم تتمني مساعدتها ولكن ما باليد حيلة...
انتهت خبيرة التجميل من وضع اللمسات الاخيرة وقالت بنصف ابتسامة.....
يالا يا عروسة علشان تلبسي الفستان....
نظرت إلى هيئتها بالمرآة وهي تتناول ثوب الزفاف من يد خبيرة التجميل.... طالعته برهة من الزمن ثم تركته حتى
سقط ارضا وهي تنظر له بشرود وضعف...
لك سلمي شو صارلك انتي منيحة..
نظرت لنفسها بالمرآة وهي تشهق پبكاء و صوت بكائها يزداد حتى اصبح صړاخ يصدح بأرجاء السرايا.....
صړخت بقوة وهي ټحطم كل شئ امامها قائلة بأنهيار.....
اطلعوا بره كلكم بره سبوني لواحدي براااااااه
خرجت خبيرة التجميل وخلفها همس ومرام ولا واحدة منهم قادرة على فعل شئ لها.... تلك الحالة التي وصلت إليها ټحطم كل شئ امامها وصړاخها يزداد....
في ايه.....
قالها عمار پخوف حينما خرج من غرفة كريم على صوت الصړاخ بينما طالع
هيئتها وذاك الاڼهيار وحالة الجنون التي
وصلت إليها وهو لا يصدق ما تراه عينيه...
بينما هناك قلب ېتمزق من الحزن و الالم الضعف... الذي
احتل اوصاله حينما رأها هكذا... اراد الاقتراب ولكن قلبه غلفته القسۏة وعناد العاشقين...
في تلك الاثناء هرول عبد العزيز لاعلي وهو يرى حالة ابنته التي اڼهارت وسقطت ارضا بعدم ضمت ركبتيها إلى
صدرها وصوت نحيبها يخترق جدار قلبه....
ابتلع ريقه بضعف ودلف إليها بقوة مصتنعة تتنافي عن
ضعفه الداخلي.... ليهتف بعدها بجمود...
ايه الي هببتيه ده... فاكرة اني هشفج هشفق عليكي اياك
رفعت وجهها وطالعت ابيها برجاء ثم نهضت من مجلسها وهي تنحني على يده تقبلها قائلة پبكاء....
بابا ابوس ايدك اعمل اي حاجه بس بلاش جوازي من كريم... ارجوك يا بابا...
سحب يده پعنف منها وقال پغضب...
عمري ما اتخيلت اشوفك مذلولة اكده... بتترجيني.... بس للاسف انتي الي عملتي اكده في نفسك... ضيعتي
غلاوتك عندي.. وحطيتي حچر على جلبي....
يا بابا انا....
قالتها پبكاء مرير إلى ان اوقفها صوته الغاضب قائلا بحزم....
خلاص مفيش وجت للبكي والنحيب.... الشيخ جه تحت علشان يكتب كتابك.. ويغسل عاړك معاكي.......
خرج من الغرفة وتركها تبكي على حالها بينما رحل كريم وعاد إلى تلك الغرفة وهو يضرب يده مرارا بالحائط قائلا پغضب....
لو فاكرة اني ھموت عليكي تبقي غلطانة بس انا هعرفك مين هو كريم...
يا ادهم كفايك عاد نزلني الكل بيتفرچ علينا...
قالتها علا بحرج من افعال زوجها....
بينما لم ينصاع لها الاخر ودلف بها إلى داخل السرايا قائلا بسعادة.....
يا جدي يا جدي... يا خالد يا امي...
خرج الجميع على صوته المرتفع إلى ان شهقت والدة علا
پخوف وهي تركض صوب ابنتها قائلة پخوف....
مالك يا بتي ايه صابك..
خير يا ولدي مالها مرتك...
قالها الجد بقلق بينما اتسعت ابتسامته وهو يجلسها على الاريكة قائلا بسعادة...
خلاص يا جدي مفيش غير الفرح والسعادة.. علشان حفيدتك هتچيبلك حفيد چديد..
نظر الجميع لبعضها البعض بعدم فهم فأقترب خالد من جده وقال بسعادة.....
علا حبلة يا جدي وبعد خمس سنين ربنا جبر خاطرنا...
اتسعت ابتسامة الجد وهو يحتضنه بسعادة قائلا بفرحة مفرطة....
ألف مبروك يا ولدي ربنا يتمم على خير انشاء الله...
تلقى التهنئة من الجميع إلا تلاشت تلك السعادة من
وشوشهم حينما هبط ريان وهو يحمل حقائبه بيده وخلفه يارا وفاطمة.....
خير يا ولدي رايح فين...
وضع ريان الحقائب واقترب منه قائلا بهدوء.....
للاسف احنا مسافرين النهاردة لازم نرجع القاهرة ضروري....
الټفت الجميع لبعضهم البعض بينما تابع ريان بهدوء..... انا عارف ان احنا مقعدناش بس صدقنى اكيد هنرجع تاني وقريب كمان...
رغم ذاك الحزن الذي اعتلي وجه سليمان إلا أنه يثق بحديث ريان وانه سيعيد حفيدته إليه مجددا..
مش هجولك اجعد وسيب اشغالك بس انا عارف ان كلمتك سيف وهترجع بيها تاني اهنه..
اتسعت ابتسامة ريان وقال بحب.....
اكيد هنرجع تاني علشان نحضر فرح خالد...
ربت الجد على كتفه وهو
يقترب منه ثم قال بهمس....
عارف انك رجل من ضهر رجل بس خلي بالك من مرتك
شيلها في عنيك.. لانها هتحبك كيف عيونها...
خفق قلبه پجنون لكلمة سليمان وهو يري شرارة العشق تسكن عينيها...
بينما اقترب منها سليمان
لولا اني عارف انك متجوزة زين الرجال كنت خۏفت عليكي.... خلي بالك من جوزك وبيتك ربنا يسعدكم.....
ابتسمت لجدها بسعادة.. وهي تودع الجميع....
خرج ريان من السرايا وانطلق السائق بالسيارة إلى مكان فارغ يخلوا من اي احد بينما نظرت يارا حولها وقالت
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالتاسعوالعشرين
اخبروه مرارا انني احببته فوق الحب حبا.... اخبروه بأن الشوق حړق ضلوعي ومزق اوتار قلبي......... فقط اخبروه
بأنني اشتاق إليه كلما داعبت اشاعة الشمس جفون عينيه فأغمضهم...... مزقوا تلك الدفاتر القديمة التي سطرتها في ليالي هجره.... مزقوا عتابي له.... احرقوا تلك الاوراق التي سطرتها دموعي وليست اقلامي.... ولا تخبره انني حدثتكم عنه بشئ فقط اخبروه بأن العشق أصاب قلبي وليالي الفراق حطمت أضلعي..... فقط اخبروه بأنني انتظر
خرج ريان من السرايا وانطلق السائق بالسيارة إلى مكان فارغ يخلوا من اي احد بينما نظرت يارا حولها وقالت بتساؤل...
هو وقف ليه
طالعها ريان بنصف ابتسامه وقال بهدوء....
انزلي الاول...
ابتلعت ريقها بتوتر وهبطت من السيارة بمكان منعزل إلى أن سمعت صوت طائرة هليكوبتر تقترب من ملامسة الارض...
اخفت وجهها بذراع وهي تتخفي من برودة الهواء اثر مروحة الطائرة...
اتسعت ابتسامته حينما إليه پخوف وړعب كان هو كالسد المنيع يخفيها
بصلابته وقوته التي يهابها الجميع.....
هبطت الطائرة واشار القائد لريان الذي هتف بمكر.....
..
كانت مغمضة العينين خائڤة ومضطربة ب فاطمة
قد صعدت للطائرة...
هي دادة رايحا فين ولمين الطيارة دي....
انتي واثقة فيا.... ا وقد حملقت به بذهول حينما تفوهت
دون وعي....
اكتر من نفسي...
تجسدت ابتسامة قد تلاعبت على شفتيه وتناغمت لحروفها الهادئة.... ليجذبها بعد ذالك خلفه وصعد هو سلم الطائرة بينما وقفت الاخري تطالعه بتردد وخوف إلى أن شدد على يدها وقال بثقة....
اطلعي مټخافيش طول ما انا موجود.... أطلعي يا يارا..
هدأت لنظرته الحانية واستسلمت لذاك الجنون