دائرة العشق
ونبرة عدوانية....... يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي
اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب...... تم يا ريان بيه
تمام ايه...... قالها بتساؤل
فهتفت الاخري پغضب....... هسافر معاك...
ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود..... جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة....
اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب...... تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلم
هبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهادي
ليهتف قائلا..... اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله
صافحه شهاب بهدوء...... اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكه
ابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح..... انتو متجوزين.....
نعم لا طبعا...... قالتها مليكه برفض فتابعت..... ده لو اخر بني ادم في الدنيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسسسسسسييي....... قالها عادل پغضب ثم قال...... جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ومالوا حالك دلوقتى يا عادل...... قالتها بهدوء
ليغمض عينيه بحزن وقال...... جالك المۏت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء..... اهلا انا ليلي
مليكه بهدوء....... اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة...... كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن...... بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
نظر لهم شهاب وتنهد قائلا..... طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية
عادل بهدوء....
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت....... ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل...... مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة...... قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي
بعدم فهم قائلة....... واحنا من امتي شغلنا سهل
ابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال........ اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكه
هما بيحبوا بعض...... قالتها ليلي بتساؤل
بينما تنهد هو بخبث قائلا...... دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل
ضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت...... لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا
تنهد الاخر وهو يهتف....... ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فين
اغمضت عينيها وقالت بسعادة........ بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين
اتسعت ابتسامته وقال....... الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا
هي بعدم فهم..... تقصد ايه
انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة....... اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت
و شغل
صړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد
ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا...... هنفضل هنا لحد امتي يا كريم
لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا...... قالها ببرود
لتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة........ وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك اركبه
ابتسم الاخر ببرود وقال...... يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد........ تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا.....
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ....... انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود...... عادي كرهك ليا عادي
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت..... بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا...... بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني
تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد..... يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف.... انتي بتعملي ايه يا مچنونة
ھقتلك يا كريم..... قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال....... اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو..... كنت غبي يا سلمي انا انا
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها...
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ليال.... قالها ريان بدهشة
لتقترب منه...... اه ليال
ريان بتساؤل...... عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي...... اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت
داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
وهي. وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي...... عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي
لتقترب منه..... كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل.....
دائرةالعشق
ريانقلبلايجيدالعشق
الفصلالخامس
كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق........ انا بحبك
بحبك
بحبك
ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه...... لو سمحت ابعد عني
انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت...... عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم
ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب...... مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب...... وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب.....
. انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك
بس انا بكرهك........ قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف....... ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت....... مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف...
لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير...
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها...
انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة..... نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال....... انتي يا استاذة عايزة ايه
ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق...... ريان
نعم.......... قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت........ عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت..... ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت..... حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت....... انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين
لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة...... اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد..... استغفر الله العظيم ايه الناس دي
لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندق
في مكان آخر بألمانيا
استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم
ليخرج بعدم انهي حمامه
وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا........ اسيل قومي يلا اسيل
فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول
تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا...... صباح الخير
كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء...... صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء....... قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب..... خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض
انتي بتصلي...... هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة...... اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه......
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة....... يالا يا حسن
انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف...... انتي زي القمر في الحجاب..
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت....... طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها...
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل..... حرما يا حسن....
جمعا ان شاءالله .......قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا..... تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل....... يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن...
اقترب
ليبتسم بهدوء ثم تابع.... بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي
هزت راسها بالايجاب بينما قال هو...... طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي... تمام
ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة...... حاضر يا حسن
في الفندق....
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان...
وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود...... اعتقد انه ميخصكش
ظفرت بضيق وهي تنهض من الفراش لتقترب منه وهي تغلق ازار قميصه بميوعة ثم هتفت بنعومة........ ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيرك
ابتسم الاخر بسخرية وهو ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا....... ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل
بس يا ريان انا........ قالتها بدموع كاذبة
ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته
وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح
وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة
ركض مسرعا إلى الخارج وهو يبحث عنها في كل زاوية وركن ولم يكن لهم اثر
ريان بيه..... قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماع
كان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق.... خير يا باشا
امسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب...... البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي
وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم
احمد بعدم فهم........ يا باشا اهدي اكيد في غلط في الموضوع
ريان پغضب وصوت مرتفع....... غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كله
في مكان
آخر
وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده....
بينما