الخميس 07 نوفمبر 2024

رواية رحيل بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 22 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى 
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها 
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
على ان يلاقيها بالمدينة
نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم 
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير من الحديقه عن طريق مصيدة وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قابل جاد رحيل فى المدينة اشار للسائق ان يعود هو سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا
قاد بها الى هناك نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس 
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة ايه اللى انت بتعمله ده 
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاد امسكى خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها وكأنه يذكرها بإرتباطهم فبلعت ريقها قائلة رحيل بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى 
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى 
استدرك نفسه فاقترب منها هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده 
عجبتها قطع كثيرة من الملابس خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية استقرت بالبلدة منذ زمن معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت 
التزما الصمت طوال الطريق صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية 
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها تأملته القطعتين بإعجاب خاصة وان لونهم كان احمر دامى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى الملابس الداخليه لمحت الفأر يجرى بسرعه امامها فصړخت وهى تقفز فوق السرير
سمعت صړاخها فاطمة من الاسفل فإبتسمت هى وامها فى خبث
كان جاد يأخذ حمامه حين سمع صړاخها فإرتدى بنطاله فقط بسرعه وهو يجرى نحو غرفتها دخل فوجدها تصرخ فى خوف وهى تقف سألها بلهفه
جاد فى ايه 
اجابته پذعر فى فار فار كبير ياجاد
ابتسم بقوة قائلا لها بجدية 
جاد طب اهدى شوفتيه فين بالضبط 
اشارت اليه بيدها اوقفها عليه ووجهها شاحب تقدم الى حيث اشارت فتح بلكونة الغرفه اولاثم خبط بقدمه بقوة على الكرسى الذى اشارت الى اختباء الفأر
وراءه عدة مرات قبل ان يلمح الفأر وهو يهرب الى البلكونة وهى تصرخ فى خوف اغلق البلكونة بإحكام عقب خروجه
نظر اليها قائلا بضيق
جاد البسى ده
التقطته وارتدته مر بها وهو فى طريقه للخارج فنادته فى خوف
رحيل انت هتمشى وهتسيبنى لوحدى
توقف ناظرا اليها بإستغراب قائلا
جاد انتى عاوزة ايه ماخلاص الفار مشى
رحيل بسرعه ياسلام وافرض انه له ولاده هنا
رفع حاجبيه فى اندهاش قائلا
جاد ساخرا ولاده اه جايز برضه وممكن يكون له اخوات وولاد اخواته
رحيل پخوف بجد 
رحيل بحماس بعدما ادركت قصده اه طبعا فى جنينة بيت جدو بس اكييد مش فى اوض النوم وانا يستحيل هعرف انام وانا حاسة ان ممكن يكون فى فار فلو سمحت يعنى لو ممكن تفضل هنا 
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا 
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين 
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع لالا خليك
نظر للتيشرت الذى ترتديه قائلا لها
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة 
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة 
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
جاد وهو يتثاءب لاء بكره بقى انا عاوز انام نامى
صمتا حاولت ان تنام الا انها لم تستطع نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق هو الفار ممكن يطلع فوق السرير
جاد محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
رحيل هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابها وهو ينظر اليها بعدما رفع جسده اليها اه عندك مانع
اجابته وهى تخفى توترها
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا ينظر اليها
وهى نائمة 
استيقظ قبلها فوجدها ماتزال تنام بجواره قبل ان يلاحظ جفن عيناها تتحركان اغمض عيناه وتظاهر بالنوم
فتحت عيناها فوجدت نفسه نائمه بجواره ابتلعقت ريقها من فرط خجلها حاولت ان تبتعد
استسلمت لوضعها رفعت يداها وحركتها امام عيناه كى تتأكد من نومه 
جاد رحيل متبعديش
حاولت التماسك قائله بتوتر ااااانا لو سمحت خلينى اقوم
جاد رحيل بلاش عند 
انتبهت على صوت امنة بالخارج وهى تناديهم للافطار
قائله بصوت مخڼوق جاد ابعد عنى من فضلك
اكثر وهى تصرخ فيه
رحيل لاء انا مش عاوزاك ومن فضلك متفرضش نفسك عليا
نهض عنها غاضبا وهو ينظر اليها قائلا
جاد افرض نفسى انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك واللى كان بيحصل بينا دلوقتى اسمه ايه 
قائله بكبر سميه مضطرة
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت للخارج 
يتبع
الجزء الحادى عشر
سبحان الله
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة بعصبية جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق 
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة اغمضت عيناها وهى تتذكر
مر بهم جميعا وهم حول مائدة الافطار القى عليهم السلام فى عصبية واتجه للخارج والجميع يتابعونه فى صمت كما لم تنزل هى الاخرى بعدما صعدت اليها امنة كما امرها جاد كى ترتب لها الغرفة وتفتشها جيدا للبحث عن وجود
اى فئران تجاذبا الحديث سويا لاول مرة وامنة تحكى لها عن طباع فاطمة الجافه وصړاخها الدائم عليها مقارنة بطباع جاد والذى يتسم بالطيبة رغم عصبيته وشخصيته القوية الحادة الا انها مدحت فيه وفى لين قلبه مع جميع من بالبيت وكرمه لدرجة السخاء واهتمامه بمشاكلهم ومشاكل ذويهم كان يرتبان الملابس الجديدة داخل الدولاب عندما حكت لها امنة عن عصبية وقلق فاطمة تجاه مسألة الانجاب وايمانها باعمال السحر والشعوذة وزياراتها السرية للدجالين دون علم جاد
تابعتها فاطمة پحقد
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 38 صفحات