رواية بقلم ميفو سلطان
من جمالك ده
فقالت ليه مابتشفش ستات عند اللي مشغلينك
فجائت علي الفور امامه سوزي وقال رخاص ستات وبقرون معاهم كيس الجوافه وانت حته الماظ جوهره متغلفه ومحطوطه في ازاز انت الحلم االي بحلمه ونفسي اخش فيه
هنا تسهمت واحمرت وجهها من كلامه وتسمرت فظل يقترب منها وقلبه يرجف من قربه الشديد ماتدخليني دنيا احياه عيالك الا انا غلبان وماليش حد
وهنا فاقت حياه ودفعته ونزلت جري من علي السلم وهو واقف مبتسم كالاهبل ولا يعرف ماذا يفعل مع تلك الشقيه ونزل متمتما جايلك يوم يا قطتي وساعتها ورب الكعبه مانا عاتقك تأبطت يديه واتجها الى حفل الزفاف وكانا رائعين
عند مكان الزفاف وجد سليم حازم يقف منتظرا فقطب جبينه وقال انت بتعمل ايه هنا
قال حازم انا جاي معاك
فنظر اليه سليم ليه ساحب ابن اختي معايا
فاقترب وقال ابوس ايدك البت جايه وانا عرفت ان فيه فرح وھموت واشوفها
اطرق سليم ضاحكا و مفكرا اه يا خيبتها وقال طب ماشي بس بعد كده اللي امرك بيه يتنفذ وتعرف سيدك يبقي مين
وهنا وصلت هنا فوجدت حازم فسعدت كثير وانضمت اليهم وصعدا جميعا كل مع معشوقته وهنا قالت حياه له انا مش مختلطه باحد قوي يدوبك هنروح نقعد شويه ونمشي كان الفرح في مكان صغير صاخب بعض الشيء وهنا اقتربت هنا وحياه من صديقتهما وباركت لهما على الزواج وفي تلك اللحظه جاءت نجوان وصديقتها نهى لكي يسلما ايضا علي العروسه و تتمنى لها السعادهوالنبي مابتعرف في تلك الاثناء سلمت حياه على العروس وظللت واقفه معها وكان سليم وحازم يقفان بعيدا بجوار احد البلكونات ثم ذهبت اليه حياه مره اخرى تستاذنوا وتطمئن عليه وهنا وقفت مع حازم بعض الوقت يداعبها ويبث لها حبه وهنااشار سليم اليها ان تاخذ راحتها وظل هو واقفا بجوار البلكونه وفي تلك اللحظه كان قد راتهم الحربايه نجوان وتجولت بعينها فكانت اول مره تري خطيب حياه لتفتح فمها وتصعق مما راتهتطلع واحده ڼار من عينيها زي بتاعه مازنجر فهيا من متابعي الشخصيات العامه وقد تعرفت
البارت السادس
كنا قد توقفنا عند غل بعض البشر وعدم تمكن النفس المريضه من احتمال من هو احسن منها فهنا تدخلت نجوان لتنشر غلها وحقدها كنا قد توقفنا و قد عرفت من هو وفتحت تليفونها لتتاكد من معلوماتها كان شخصيه عامه ومشهوره وكانت هي لها في مواقع التواصل الاجتماعي ولكن حياه ليست مثلها فهي مشغوله كثيرا تاكدت نجوان ان سليم السائق هو سليم الحديدي صاحب اكبر مراكز الشحن والتفريغ احست بالحقد ينهش قلبهاانا تعبت من الحقد يا جماعه هو معمولنا عمل حد يجيب الست خديجه المغربيه تفكه و تريحنا هنا لم تستطع انت تداري قهرتها وكانت تعلم ان حياه لا تعلم من هو فقررت ان ټطعنها طعنه شديده وتغرز انيابها وتبخ السم في حياتهم لكي تفرق الحبيبين وظلت تتابع اخبار سليم حتي عرفت كل شئ ومشاكله مع والده وبغضهما لبعضهما جابت قرار الواد يا حزن الحزن فهنا قررت ان ټضرب ضړبتها صح وتغرز انيابها في تلك الجميله وهنا شدت صديقتها نهى واخبرتها ان تجاريها في الكلام وتؤمن علي كلامها وذهبت لتقف في الشباك المجاور للبلكونه حتى يسمعها سليم وهنا بدات حديثها مع صديقتها نهى قائله والغل في قلبها الا عرفتيش اخر الاخبار فتمادت نهي معها وكان صوتهما يصل لسليم ولكنه لم يعرهما اهتمام فاكملت اسكتي البت حياه دي ايه بت ولا زيها بت هنا انتبه سليم فاسم حبيبته قد جعله ينتبه
اكملت نجوان وهيا تشعر بالنشوه اسكتي امبارح كنا معاها في المحل كانت ناقصاكي القاعده يا بت يا نونه وقلبنها مسخره وياختااي عاللي قالته طلعت بت بجد وطلعنا احنا اهبل اخواتها واكملت وقالت ماجعل سليم يحس ان قلبه سيقف ويخرج من ضلوعه فاكملت نجوان الله يحرقها البعيده هيا ونجوانات حياتنا اسكتي يا بت ضحكنا امبارح لا و ايه البت حياه دي مسخره دا طلعت مش سهله نامت نامت وقامت شاقطه واد من بتوع بابي ومامي شقطك حنش يا بعيده هنا اتسعت عينا سليم وخفق قلبه واقترب اكثر من النافذه
وسمع نها تتسائل ودا هتجيبه منين ياختي
ردت نحوان باين يا بت ابوه ده اللي اسمه عاصم زقه عليها ماهي بت قمر لقيته ياختي قاعد عالبحر مدهول ودخلت عليه بالحنجل والمنجل وال ايه بسكوت وبتاع وتضحك مانت عارفه طريقتها والبت حلوه والواد وقع في كام يوم حته قرطاس فضحكا معا وكلما تحدثت كلما كانت عروق سليم تنتفخ ثم كلت دماغه اقسم بالله و رقدتله والواد ابن ناس مالوش في كهن النسوان دا كانت حته قاعده يا بت يا نهي يا لهوي فاتتك
فقالت نهي في لهفه كملي كملي
لتكمل نجوان بس يا ستي والواد من ساعتها مرقداه علي حجرها وبتقلك يا بت عنده شئ وشويات ومراكب وبتاع وحاجه كده من بتاعه الافلام الناصحه بس بت ايه جدعه الا ابوه مش عارف يطول منه حاجه وزقها تقش منه والا يوم ما جابت الدبل خدته عند عم عبده اللي علي اول الشارع ونقت حته بتاعه كده ماتسواش ال ايه سواق وبتاع وهنا كان قلب سليم سيخرج من مكانه احس بڼار تغلي
بداخله وسمعا ضحكهما كان قد بدا نفسه يضيق ولكنه اجبر نفسه ان يكمل حوار تلك الحربايتين اكلملت نجوان وقامت حطاه في حجرها وعشان تخليه ينام خالص كتبتله نص المحل شوفي يا بت واتعلمي استاذه والله والطشت مدلوق الا البت قشطه وابوه حط في بطنه بطيخه ما البت هتكبش وتديله ومش بعيد تمضيه علي حاجه له بس كانت بارتيته عالاهبل
اللي متمرمغ في العز امبارح و قومت قلتلها والله لو مالناش من الحلو جانب تبقي واطيه فضحكت وقالت بس يا عبيطه دانا هبقي حياه هانم الحديدي حسب ونسب وفلوس وعاصم بيه هيقف معايا وانتو هتبقي اصحابي هغرقو في الفلوس هجز منه علي اد ماقدر دا يتمنالي الرضا كانت مبسوطه وبتقلك واد ايه طول بعرض بحلاوه وفلوس متلتله وقمر كده
ضححكت نهي