الأربعاء 27 نوفمبر 2024

آسيا بقلم حنان

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

اى حرف من كلامه 
انفتح الصباح على الجميع لتفتح هى عيونها بتعب ۏجسډها الذى يؤلمها بسبب ما حډث بالامس لتتنهد بضيڨ وهى تتذكر ما حډث وكيف كانت بين يدى ذالك الغريب وانقاذ ظافر لها لتنغخ بضيڨ كل ما اقول ههمله لحاله بعيد عنى يجرب اكتر وبيجى فى اوجات مناسبه انى اجع فى حبه اكتر واكتر اييه الى بيحصل بجاا 
لتبتسم بسخريه على نفسها عنډما تذكرت كيف اقنعت قمر ضرتها بالبقاء بجانب زوجها لتتنهد بتعب وهى تفكر هل فعلا لم تعد تحب سليم بسبب ظافر ام هى لم تكن تحبه من الاساس بل كان تعود منذ الصغر فقط او أنس بينهم فدقات قلبها المرتفعه التى شعرت بها مع ظافر خلال الفتره الصغيره لم تشعر بها مع سليم طوال تلك السنوات الماضيه ولكن الحقيقه هنا انه زوجها وان كل دقات قلبها يجب ان تكون له هو لا لغيره وهذا الشئ التى تحاول فعله منذ فتره 
لتتنهد بتعب من تفكيرها لتفوق على رنه هاتفهها برقم غريب لترد پاستغراب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثامن
ابتسم بحب وعليكم السلام يا قمر الصعيد كله 
لتعقد حاجبيه بدهشه لتهتف بضيق انت كيف بتجيب نمرتى وبتكلمنى اكده
يا جليل الربايه انت 
ليبتسم بشغب كده لسانك يشتم على الصبح وانا الى قولت اكلمك اطمنك عليا علشان كان شكلك قلقان عليا امبارح 
لترد بتوتر وانا هخاف عليك لييه عااد يا جدع انت بجولك اييه هملنى لحالى اكده وكلم خطيبتك بعيد عنى 
ليبتسم بخبث ويدرك انها غيرانه اممم لا لا خطيبتى تستنى لكن انتى مينفعش تستنى وااصل يا قمر انت
لتنظر الى الهاتف پغضب وتغلقه بضيق فى وجهه جليل الحيا يعنى هيحدتها بعد ما يحدتنى انا لييه اكده نصيبى يارب احب الى متجوز يا ايما خاطب مينفعش واحد بطوله اكده يعنى فرداانى 
يعنى اييه الكلام دا يا قمر!!! 
لتستدير له ببرود يعنى تختار يا سليم انا مش هقبل اكون على زمه واحد بالشكل دا يا انا يا بنت عمك ميلزمنيش المشاكل دى كلها 
ليتنهد بضيق قمر ممكن متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى 
لتنظر اليه پغضب الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى 
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام 
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل
الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر 
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا
سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح 
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام
ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته 
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع 
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق 
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى 
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر 
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص 
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى 
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه 
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق!!!! 
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن 
ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح 
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر 
لتقطاعه قمر بدموع انا هسافر امتا 
ليتنهد بضيق قريب يا قمر قريب خالص 
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر 
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب 
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك 
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان
بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه 
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا 
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان 
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن 
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند 
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى 
لتبتسم بخجل بس اياااك الله 
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها من
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده 
ليضمها ويرفعها بسعاده ويلف بها وهو ېصرخ بفرحه انا بعشقك والله العظيم بعشقك يا هنادى بعشقك 
لتضحك بشده بس اكده هتفضحنا نزلنى 
لينزلها برفق ويضمها بين زراعيه بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله 
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر 
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب 
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد 
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها 
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات