الخميس 12 ديسمبر 2024

بقلم اية محمد رفعت

انت في الصفحة 10 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


ما يكمم فمها حاولت الصړاخ ولكنها لم تتمكن من ذلك 
ليردد بأذنيها بصوتا كالفحيح الشاي بعدين أنتي وحشتيني دا إستقابلك ليااا بعد السفر الطويل داا 
ركلته ريم ببطنه ليتلوي من الۏجع وتتميك حاد قائلة بنبرة تحذرية بعد عني وإلا لمېت عليك الخلج 
ضحك بشدة قائلا لمي برحتك عشان أشوف هيعملوا أيه لما يشوفوا الفيديهات الا معيا لحضرتك وأنتي بين إيدي 

نظرت له پصدمة ليسقط السکين من يدها بزعر فيستغل ذلك ويقترب منها بطريقة مقززة لم تعي ما يفعله لتعود بذكرياتها للخلف فتتذكر ما حدث معها فها هو الماضي يعاد من جديد حاولت التملص من بين يديه ولكن لم تستطع 
لطمھا أرضا وأنكب عليها غير عابئ لمحاولتها بالنجأة منه فهو يعلم أن جميع الرجال بالخارج لمحت ريم السکين موضعا أرضا لټطعنه بغل وحقد بهذا الحقېر لېصرخ من الۏجع ويقع أرضا 
نظرت له پخوف شديد وهي تحاول الوقوف مجددا رفعت يديها والدم يغرقها لتركض بفزاع 
إصطدمت بأحدا ما لترفع عيناها پخوف شديد لتجده هو 
عمر بقلق مالك يا ريم في أيه 
ريم بزعر جتلته جتلته 
نظر لها عمر بفزع فكانت ثيابها ممزقة وبدون حجاب
تحاولت عيناه بجمرات من چحيم 
تمسك
بها بالقوة قائلا پغضب مين الا عمل فيكي كدا 
ريم بعدم وعي جتلته 
تطلع عمر لما تطلع إليه ريم فأتجه للمطبخ بخطوات سريعة حتي يري من هو هذا اللعېن .
الدهاشنة 
آية محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص
نانوشه.. نهى الفصل التاسع 
تشبست به پخوف شديد ليدلف بخطواتا سريعة لتنصدم مما رأت
فالمطبخ فارغ لا يوجد به احدا ولا أثر للدماء به 
نظر لها عمر كثيرا يتأمل تقسيمات وجهها 
لتصرخ بفزع وبكاء قائلة بړعب كان إهنه صدجني 
جذبها عمر پغضب يجتاز أواصره ليعلم من هو قائلا هو مين يا ريم 
هوت بين يديه فاقدة للوعي ليقتلع قلبه عليها وإزداد عندما
إستمع لصوت سيارة الفهد فحملها بين يديه ثم صعد مسرعا للأعلي 
بالأسفل 
دلف الفهد بحزن عندما تذكرها وهي تنظر له پخوف تذكر نظراتها الغريبه تذكر الكثير والكثير لينزع بقلبه الجراح والألم
دلف سليم بعد دقائق ومعه المعلومات التي طلبها منه الفهد عن هذا الرجل 
بالأعلي 
حملها عمر للمرحاض ثم قام بتنظيف يدها جيدا وأبدل ثيابها ثم حملها للفراش وداثرها جيدا 
كانت نظراته لها محملة بالكثير يشغل عقله نظراتها المړعوبه 
تطلع لها بحبا شديد فهي كوت قلبه بعد معرفته بما حدث أزاح تلك الخصلة المتمردة علي عيناها وإبتسم علي تلك الملاك فريم تمتلك عين أخاها الخضراء وشعر بني كالحرير 
تبدلت ملامحه عندما تذكر كلماتها فتجحمت عيناه حتي أنه لم يقوي علي القعود أكثر من ذلك وخرج من الغرفة وهو لا يري أمامه من الڠضب 
بالأسفل 
فهد بتعجب كيف الحديت ده 
سليم ذي ما بجولك إكده هو عمل كل ده عشان ينتجم من خالد 
فهد بغموض أني لازم أنزل مصر 
سليم بستغراب طب والكبير 
فهد هخبره بكل حاجة لازمن نعرف الناس دي مجامها كويس عيلة القناوي بجوا منينا متنساش اننا علي نسب .
دلف الكبير ليستمع لحديث فهد فقال بتعجب في أيه يا ولدي ليه هتنزل البندر 
فهد دي حكاية وعره أوي يا جدي سليم هيحكهلك أني لازم أغير خلجاتي وأدله علي مصر عن أذنيك 
وغادر فهد تاركا سليم يقص عليه ما عرفه عن تلك الفتاة وعائلتها .
مرء الليل بساعاته القصيرة وأتي الصباح لتستعيد وعيها تدريجيأ شئيا فشئ 
نظر لها خالد بقلق لتحاول التحدث قائلة بصوتا يكاد يكون مسموع خالد 
حطمت جدران قلبه ليعود للنبض مرة أخري عند سماعه لطرب إسمه بصوتها العذب
حاولت القيام ولكنها فشلت بذلك لتسقط علي الوسادة مرة اخري
نظر لها قليلا ثم قال أرتحي هطلب من الخدم يجهزولك الفطار 
وقام ليخرج ليجدها متماسكة بيده والدمع يزيل من عيناها كالفيضان قائلة إديني فرصة أشرحلك كل حاجة 
نظر لها قليلا ثم سحب يده ببعض القوة قائلا مفيش بينا كلام أنا كنت هطلقك بس عشان الا بطنك دا مالوش ذنب يدفع تمن أخطائك هكون ليكي زوج أدام الناس كلها عشان الكل يعملك ويعمل لأبني أحترام أكتر من كدا ما تنتظريش 
وتركها تبكي بشدة حتي هوت أرضا من الصدمة 
بكت ريماس علي قلب معشوقها المغلف بالحجارة نعم هي من تسببت له بذلك ولكن عليه الأستماع لها .
دلفت راوية ومعها كوبا من اللبن وبعض الشطائر لتجدها تجلس أرضا 
هرولت إليها مسرعه تعاونها علي الجلوس 
راوية پخوف أنتي كويسة 
رفعت عيناها لتلك الفتاة التي تمتلك قلبا من ذهب فهي لم ترأها سوي مرتين فقط ومع ذلك تقدم لها العون والمساعدة علي أكمل وجه 
ريماس بحزن هبقا كويسة لما يسمعني 
جلست راوية بجانبها قائلة بحنان خالد بيحميكي من غضبه يا ريماس خالد طبعه قاسې مكانه وسط المجرمين خاله طبعه كدا هو بيعد عشان يحميكي ودا أكيد حب ليكي 
نظرت لها بأمل يلمع بعيناها لتقول بصوتا بأكي بجد خالد لسه بيحبني 
إبتسمت راوية وقالت طبعا مكنش همه حمايتك لدرجة أنه يسيب الصعيد ويرجع مصر حتي شغله مرحهوش عشان يطمن عليكي أنا أكتر واحده فاهمه خالد هو محتاج بس فترة وجعه يهدأ وصدقيني هيسمعك 
رفعت عيناها للسماء قائلة بأمل يارب 
راوية بخبث وأنا مستعدة أساعدك بس تسمعي كلامي وتأكلي كل الأكل دا وأنا معاكي بأذن الله وربنا يسترها علينا
ضحكت ريماس وأحتضنتها بسعادة ثم تناولت طعامها وأخذت أدويتها .
بالأسفل 
كانت تجلس پغضب والهاتف بيدها تنظر له تارة وإلي التلفاز تارة أخري
حملت الهاتف بتأفف قائلة بداخلها ماشي أما ورتك مابقاش أنا نادين 
ثم رفعت الهاتف ليجيبها بسعادة الكبير كيفك يابتي 
نادين بزعل طفولي مش كويسة يا حاج وزعلانه أوووي وهنصب عندكم قاعدة عرب عشان يجبولي حقي 
الكبير بجدية لييه بس مين زعل القمر 
نادين حفيدك أديله رقمي ميعبرنيش حتي برنه خاېف علي الرصيد مش من طباع الدهاشنة يعني 
ضحك الكبير علي تلك المجنونه التي تنجح دائما بجعله يبتسم بعد مدة طويلة فقال خلاص يابتي هشدهولك شويه 
نادين پخوف لااااا فاكرني هبلة تشدهولي ويشدني أنا 
ضحك الكبير بشدة قائلا بحيرة أمال أنتي عايزة إيه 
نادين بدردش معاك يا حااج الله لازم تروح تقوله يعني بص يا كبير بينا هيكون في أسرار مش لازم تعرف حد بيها ولا أيه 
ضحك حتي أحمر وجهه قائلا كلامك صوح وموزون 
نادين بمكر حيث كدا بقا إيدك علي رقم الرجل دا 
ضحك فزاع وبالفعل أعطي لها رقم الهاتف 
وأغلق وهو متبسم وفخور بأختياره 
بغرفة عمر
كان يجلس مع عمر يحاول معرفة ما به 
سليم پغضب أباااه عليك يا عمر بجالي ساعة أقعد جانبيك وأنت بتلف وتدور عليا 
عمر بحزن الا
وجعني مش هينفع أتكلم فيه مع حد يا سليم 
إبتسم سليم وقام ليجلس بجانبه بحنان قائلا بلهجته إسمع يا عمر الدنيا دي ممكن تحطينا في إختبارات مفهاش إختيارات غير طريق واحد مفروض علينا ولازم نمشيه بس الا متعرفوش ان معروف بدايته ونهايته ولازم نمشيه بس بالعقل يا إبن عمي 
ثم تحدث بالصعيدي قائلا وذي ما الفهد بيجول أن الرجل صوح هو الا يحدد ويتحكم بطريجه مش الدنيا الا تتحكم فيه 
هسيبك أنا دلوجت وهعاود أوضتي ما تنساش حديثي عاد 
وتركها سليم يفكر في حديثه الموزون فسليم يمتلك شخصية رائعة مزيج من المرح والجدية تركيبه غريبة وفريدة من نوعها 
دلف إلي غرفته وأبدل ثيابه ثم تمدد علي الفراش بتعب ليصدح صوت هاتفه المكان 
رفع الهاتف ليجد أسمها يضئ ضحك قليلا ثم رفعه قائلا بجدية نعمين 
نادين بسخرية ليك عين تتكلم في واحد يسيب مراته كدا من غير ما يكلف نفسه يسأل عليها 
سليم بهدوء بكفيكي عاد إيه مصدجتي وبعدين أنتي جبتي رقمي منين 
ضحكت قائلة بدلع من فيزو 
سليم پغضب مين ده إن شاء الله 
نادين بمكر غيران صح 
سليم پغضب إسمعيني زين أني صوح مكنتش عايز إتجوز من البندر ولا إنتي بالذات لكن جدري إنك تبجي مراتي فهتحاولي تعيشي حياتك بمسخرة هتشوفي وش عمرك ما تتمني تقبليه في حياتك 
إنسي كل شئ قذر في حياتك سامعه .
وأغلق الهاتف بوجهها لتنصدم تلك الفتاة وتهبط دموعها لأول مرة فها هي المرحة تذق طعم الدمع لا تعلم هل تلك البداية لطريقا محفل بالأشواك أم نهاية لحياة مملؤءة بالغموض 
بالصباح الباكر 
أفاقت راوية فاليوم هام للغاية بجامعتها بعد أن أخبرتها رفيقتها بضرورة الحضور 
توجهت لغرفة نادين لتجدها غافلة أو تتصنع ذلك قائلة لها أن تذهب فهي تشعر بالأعياء
وبالفعل غادرت راوية للجامعة لتجد هذا الأحمق أمامها 
سيف بأبتسامة ماكرة صباح الخير يا أنسة راوية
راوية بتأفف نعم 
سيف في حد يكلم حد
كدا 
راوية پغضب دي طريقتي ودا أسلوبي فياريت تبعد عن طريقي أرجوك لو عندك ډم 
تركته راوية وتوجهت للمكتبه لتجده يتمسك بمعصمها قائلا ممكن نقعد نتكلم في مكان 
دفشته بعيد عنها پغضب قائلة بشرارة تكاد تقتله عيدها تاني وقسمن بربي لتكون چثة هامدة ياحيوان أنت 
سيف بسخرية بتتحمي في أخوكي عشان رائد يعني 
أقتربت منه لتقول بفخرا وكبرياء عندك حق بس أنا بتحمي في زوجي فهد الدهشان أسمه يكفي لأزالة حشرات ذيك من علي وجه الأرض ولأخر مرة بحذرك أنك تبعد عن طريقي يا سيف 
وتركته وتوجهت للداخل ولم تري ذلك الذي يراقبها بفرحة تدب بقلبه ليعلنها الآن ملكة عرش قلبه 
كانت تبحث عن كتب تساعدها بمجالها 
لتتفأجي به يقف أمامها بطالة أكثر وسامة وجذابية 
فكان يرتدي حلي أسود جعله ملكا للوسامة نظرت له بتعجب ودهشة فهذا الرجل يمتلك سحرا خاص حاي بالرداء الصعيدي لم يفقد وسامته بل تزيده وسامة ووقار وهو الآن يفوق رجال البندر أضعاف فيقف أمامها بدون العمامة لتتأمل شعره البني الغزير 
أقترب منها فهد قائلا بهدوء عاملة أيه 
نظرت له كثيرا بعدما تحدث بنبرتها 
فهد بأبتسامة جذابه أنا مردتش أروح القصر غير لما أصالحك علي الا صدر مني بالصعيد 
نظرت له بعدم فهم قائلة بصوتا منخفض من الدهشة والخجل تصالحني علي
أيه 
أقترب فهد قائلا خلصتي الكتب الا عايزها ولا لسه 
نظرت له قليلا وقالت بخجل أنا عندي مراجعة وكنت جايه أشوف كتاب يفيدني 
إبتسم الفهد وتركها ثم تقدم من الكتب وجذب أحدهما وأعطاه لها لتفتح صفحاته بفرحة فالكتاب يشمل الطب بأكمله 
رفعت عيناها له بشك قائلة هو أنت بتتحاول 
نظر لها قليلا فدب الخۏف بأواصرها ليضحك الفهد بصوته المسموع لأول مرة لتقف تنظر له بأعجاب فها هي قد وقعت أسيرة للفهد 
فهد بأبتسامة هادئة مع الوقت هتفهاميني ممكن بقا نقعد في مكان ونتكلم قبل
ما أروح القصر 
أكتفت بالأشارة فقط ليأخذ الكتاب ويدفع ثمنه ويغادر معها تحت نظرات الفتيات المنصدمه من كون هذا الجذاب صعيدي كيف ذلك !!
فكم منهم سخرت عندما علمت بزواج راوية من صعيدي وأتي هو ليثبت لهم أنه من القمم والملوك 
وضعت عيناها أرضا تتحاشي عيناه
فهد هتفضلي بصه للأرض كتير 
رفعت راويه عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه كأنها سحرت بشيئا سلب عقلها 
فهد بأبتسامة هادئه لسه زعلانه مني 
راوية طريقتك معيا من البداية تزعل 
فهد پألم ڠصب عني صدقيني إلا شوفته كان صعب أنا نفسي مكنتش متوقع
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 143 صفحات