رواية غرام الأكابر
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته: اتجوزت
لؤى: بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك...
عاصم: اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى: انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ..
عاصم: بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه..
لؤى: امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم: انت بتقول ايه دا جواز مؤقت..
لؤى: باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها..ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم: اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها..
محاسن: كويس انك صحيتى.يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم: انا مسافر العزبه النهارده..عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام: هو ينفع اكمل تعليمى..
محاسن باستغراب: هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام: انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت..
حكيم: انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام: طب جامعه القاهرة
محاسن بفرحه: ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى..
حكيم: هو المشكله فى عاصم..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه
محاسن: سيب الموضوع دا عليا....
شكرتهم غرام
أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم...
حكيم: أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل..
سافر حكيم إلى العزبه..
محاسن: انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح.بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا..علشان تفوزى بقلب عاصم..هو طيب بس استحميليه..
غرام: عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول.........يتبع
بعد سفر حكيم إلى العزبه..
جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن
محاسن: انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه..علشان تفوزى بقلب عاصم..هو طيب بس استحمليه يا بنتى..وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول..
غرام: عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم... وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه..
اقترب عاصم منها.بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمها إليه.كى تهدأ
عاصم: اخبار جدتى ايه النهارده..
ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام.
محاسن: كويسه يا حبيبي..اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها..وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة
وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى
عاصم: تعالى قلعينى ال*جز*مه...
غرام: حاضر
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته...
بدأت بفك رباط الحذاء
ليمسكها فجأه من شعرها
عاصم: كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى
واياكى تكذبي..
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم..
ما قولتش حاجه والله..هى كانت بتوصينى عليك..
ترك عاصم شعرها..طيب قومى تعالى نطلع فوق..
النهارده فى عشاء عمل..طبعا واحده ج*ا*ه*لة زيك مش هتفهم كلامى...
بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت..بس حسك عينك تتحركى من جنبي...
غرام: حاضر