قصه حقيقه يمكن اول مره تسمع عنها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وروحت مع ا.عبد الوارث وطول الطريق بتقرا فى النسخة وبتبكى بكاء شديد..
وبمجرد ما وصلوا بيته قالت له:
انا عايزة اروح احج..
ا.عبد الوارث بيقول اندهشت جدا ازاى هى عرفت الحج فبيبص لقاها كانت فاتحة الكتاب على ترجمة سورة الحج قدرا فعرف ان دى اشارة من الله..
وراح بنفسه حجز لها التذكرة والتأشيرة وسبحان الله بمعظم الفلوس اللى كانت معاها..
ويشاء ربنا ان الممثل القدير ا.محمد توفيق (وكان احد المشاركين فى الفيلم) كان مسافر هو وزوجته للحج واتقابل مع ا.عبد الوارث وهو بيحجز لزينب التذكرة..وقال تسافر معانا وتبقى مع مراتى (الصحبة)..
وفى نفس اليوم تروح زينب للازهر الشريف وتطلب حد يعلمها مناسك الحج..وتفضل بين القرآن وتعلم مناسك الحج طول الاسبوع اللى فاضل على الحج لدرجة انهم بيقولوا انها ماكانتش بتنام تقريبا ومش عايزة تسيب المصحف من ايديها..
وجه وقت السفر وسافرت وادت المناسك وكانت مرات ا.محمد بتقول انها كانت عاملة زى الفراشة ودايما بتسبقهم ومابيظهرش عليها اى اعراض ارهاق او تعب..
وخلصوا الحج وراحوا المدينة المنورة لزيارة حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم..
مرات ا.محمد بتقول:
ماكانتش اول مرة نحج او نزور..حجينا انا ومحمد واعتمرنا وزرنا كتير لكن المرة دى كانت متيسرة بشكل عجيب..
لدرجة اننا بمجرد دخولنا على حضرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم حسينا ان الطريق بيتفتح لنا لحد ما لقينا نفسنا قدام المقام الشريف مباشرة وهنا حصلت حاجة غريبة جدا..
لقيت وش زينب بينور اوى لدرجة انى كنت بقول لنفسى مش هى دى زينب اللى دخلت معايا المسجد..
ومرة واحدة لقيتها بتبص بتركيز للمقام وبتبص لى كأنها بتقول لى:
شايفة اللى انا شايفاه..
ومرة واحدة لقيتها ضمت المصحف بتاعها بشمالها على قلبها ورفعت ايدها اليمين وقالت بلغة عربية سليمة تماما:
"اشهد الا اله الا الله واشهد انك رسول الله"
ومرة واحدة وقعت..افتكرناها اغمى عليها..بنفوقها لقيناها مي@تة..
ومن كرامتها اللى شهدت لها كل المتواجدات السلطات السعودية اصروا يدفنوها فى البقيع..
وقد كان..
سبحانك ربى...
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة