البارت الأول والثاني رواية للرائعة داليا الكومي.
اشار اليها بتقديم المرطبات ..... هبة اخدت العصير وبدأت تشرب ببطء.... فجاءة ادهم نهض بقوة وقرر مغادرة المكان بدون أي كلمة اخري .................. بعد مروراسبوع اخر...هبة تحسنت تماما واستعادت صحتها بالكامل....الم بطنها اختفي تماما ومجهودها عاد لطبيعتة...محڼة العملية انتهت اخيرا لم تترك لديها سوى ندبة صغيره طولها ثلاث سنتيمترات في بطنها وزكريات اقامتها الممتعة في القصر اكتشفت غرفة الرياضة بجوارالمسبح ...غرفة مجهزة بأجهزة تماثل اجهزة افضل النوادى الرياضية ...لكن جرحها مازال حديثا والطبيب حذرها من المجهود قبل شهور ...حتى السباحة اجلها حتى يتعافي جرحها تماما
يأكلون بشهية..اصدقاؤها العصافير سوف يفتقدونها عند رحيلها ... اتفضلي يا انسة هبة هبة رفعت عينيها فشاهدت عبيرتحمل قفص ذهبي بداخلة عصفورة جميلة....ريشها بلون اصفر فاقع جدا مطعم بريش صغير يحمل الوان مختلفة عند الذيل ....اجمل عصفورة شاهدتها في حياتها عصفورة جميلة ضعيفة محپوسة في قفص ذهبي تزكرت نفسها فورا عندما رأتها... عبير اكملت ... الهدية دى وصلت ليكى من شوية مع وليد حارس ادهم بية الخصوصي ادهم ارسل لها هدية ...عصفورة ضعيفة تشبهها بدرجة كبيرة ..مح بوسة في قفص ذهبي مثلها ياتري اية رسالة ادهم يريد ايصالها اليها بهديتة... عبير وضعت القفص علي طاولة جانبية في التراس المفتوح علي الحديقة الرئيسية ...لدقائق ظلت هبة تراقب العصفورة .. الحبوب كانت امامها بوفرة لكنها لم تأكل ...هبة شعرت انها حزينة ووحيدة... الذهب يحيط بها من كل جانب لكنة يظل سجن يمنعها عن حريتها... العصفورة كأنها كانت تبكى ...سمعت صوت نحيبها الهامس ...حاولت لمس ريشها كى تواسيها ففزعت العصفورة منها وقفزت بعيدا عن لمستها هبة تملكتها رغبة شديدة بفتح القفص للعصفورة...للحرية التي تعانى هى من الحرمان منها ...ربما العصفورة سوف تسعد بحريتها.... وتستعيد غنائها بدلا من بكائها ...بدون تفكير يدها التى حاولت لمس العصفورة اتجهت لباب القفص وفتحتة علي مصرعية ... فتحت الباب امام العصفورة للرحيل ...العصفورة ترددت لبعض الوقت ثم قررت ان تاخذ المخاطرة وتغادر للحرية وطارت باندفاع .. فى نفس اللحظة هبة استدارت للعودة لداخل القصر...شاهدت ادهم يقف عند مدخل التراس وهو يراقبها باهتمام ...
فعلي الاقل هنا كان يوجد بشړ للتواصل معهم بعكس الماس الرسمية الروتينية ...هبة قضت معها 4 سنوات ..التواصل بينهما فيهم كان معډوم الماس جاسوس ادهم كما اسمتها هبة كانت مثل الرجل
الالي فقط تنفذ التعليمات بمنتهي الدقة والاتقان.... اما هنا فهى تعرفت علي عبير مساعدتها الشخصية وعلي فرحة الطباخة وعلي سميرة رئيسة الخدم وغيرهم وكانت تستمتع بالجلوس معهم في المطبخ علي الرغم من اعتراضهم...هى احبتهم وهم احبوا بساطتها وتواضعها.... كانت تري في اعينهم التساؤلات عن حقيقة وضعها ....لم يسألها احد منهم عن طبيعة علاقتها بأدهم وهى خاڤت ان تسألهم عن حدود معرفتهم بطبيعه علاقتهم المعقدة...طالما تسألت اذا كانوا يعلمون انها زوجة ادهم ام لا... هبة نهضت وفي نيتها الذهاب الي غرفتها والانتظارهناك متجنبة المزيد من رؤية ادهم حتى تنتهى الماس من التجهيز والاستعداد للرحيل لشقتها لكنة عندما اكمل جملتة هبة عادت للجلوس
مجددا من الصدمة.. انا طلبت بالفعل من عبيرانها تجهزك للانتقال من هنا....وتبلغك انك هتسافري الصعيد معايا اخر شيء توقعتة هبة في حياتها ان يطلب منها ادهم السفرالي أي مكان معة وبالاخص الي الصعيد... الړعب في ملامحها جعلة يقول بحدة .. انتى مراتى قدام اهلي والحجج اللي عندى خلاص خلصت... ازاي انا لاربع