الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة رائعة الجزء الأول.

انت في الصفحة 22 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز

دفعها بقوة فسقطت علي الارض تأوهت پألم شديد ..

جلس يوسف علي الاريكة  متحدثا.... انتي يابتاعة انتي .. قومي يلا عاوز خلال ساعتين بالظبط الفيلا تكون متنضفة  ... قومي يلا انجزي .. انتي مش جاية هنا عشان تتستتي .. انتي جاية  خدامة تنفذي اوامري ... يللا قوووومي

انتفض چسـدها   وهبت واقفة علي الفور متحدثة بقوة.... المطبخ فين ؟ ... وخليك فى ظلمك وجبروتك .. بس على الله تقدر تستحمل النتيجة

اشاح بيده تجاه المطبخ دون ان يتحدث .. قام من مكانه الي غرفة المكتب وهو يفكر فى كلماتها ... اما هي فتوجهت نحو المطبخ وبدأت في تنظيفه اولا

بعد مرور ساعتين انتهت آية من تنظيف المكان بأكمله

خرج يوسف من غرفة مكتبه وجدها انتهت من عملها وجالسة علي احدي درجات السلم كي تستريح....

صـ،ـړخ بصوت جمهورى.... انتي جاية تقعدي.... انتي لسة عملتى حاجة عشان تتعبي

آية وعلي وجهها علامات العناد....  انا خلصت اللي قولتلي عليه

يوسف ... لا لسة شغلك مخلصش مش انتي اللي تقرري .. انتي هنا تنفذي الاوامر مش اكتر

آية بدون اى اهتمام.... حاضر قولي اعمل ايه تانى

يوسف بجدبة.... الجنينة بقالها فترة كبيرة محدش نضفها ولا سقي الزرع اللي فيها قومي نضفيها واسقي الزرع وظبطيه .. قدامك تلات ساعات وتدخلي تحضري الغدا

آية بدموع.... بس انا مبعرفش اطبخ

يوسف بحزم.... مش مشكلتي .. متعلمتيش ليه .. مش كنتي عارفة انك هتتجوزي ولازم تتعلمي والا كنتي فاكرة انك هتفضلي في عز ابوكي اللي باعك ليا عشان كام مليون

آية بسخرية.... اهو انت اللي قلت .. باعني ليك عشان كام مليون .. هيفيدك في ايه تعذبني بقى ... مافتكرش ان ده  هيفرق معاه

اكملت پحژڼ.... ده زمانه بيدعيلك انك خلصته مني .. علي العموم اعمل اللي انت عايزه وانتقم براحتك بس انا مش مسمحاك ولينا يوم هنتواجه فيه .. ووقتها هيجيلي حقي وهبقى مبسوطة بيه جدا

انصرفت من امامه الي الخارج .. اما هو .. ظل واقفا مكانه ينظر اليها حتي اختفت من امامه ثم ضـ،ـړپ بقبضة يده ع الحائط بقوة..... اتفلسفي براحتك .. انتي مفكرة اني كده هارحمك ... لا صبرك عليا الايام بينا كتير

توجه يوسف  لمكتبه بالشركة بثقته المعتادة .. وجدها جالسة تنظر الي الحاسوب الموجود امامها تحدث اليها وهو يدخل المكتب.... ابعتيلي فنجان قهوة يابسملة

بسملة :.... حاضر يافندم

مسكت سماعة الهاتف ... قهوة يوسف بيه.... وضعت السماعة وبدأت فى العمل مرة اخري

امسك يوسف الحاسوب الخاص به وبدأ في العمل ولكن صورتها لا تفارق باله وهي تنظر اليه نفس  النظرة التي رأها منذ عشرة سنوات .. النظرة المترسخة فى ذاكرته رغم مرور تلك السنوات

قڈڤ الاوراق الموجودة امامه پڠضپ وترك المكتب متوجها  لاسفل .. استقل سيارته وانطلق بها

واقفا امام غرفة الكشف في انتظار اي اخبار عنها وفى تلك اللحظة خرج الطبيب متحدثا بأسي...

للاسف المړيضة حصلها نزېـف داخلي في المخ وده سبب لها غيبوبة .. الحمد لله قدرنا نوقف النزېـف وهى دلوقتى فى غرفة العناية المركزة

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 156 صفحات