ريم باستغراب
كان واقف هو كمان ف البلكونه بيكلم روان ....ايوا ي روحي ايوا اخيرا هتبقي من نصيبي و لسا بيلف لقى رحمه واقفه وعايزه ترمي نفسها من صدمه الفون وقع من أيديه... رحماااااااااااا
رحمه لاااااااااااا
تراجعت لاخر لحظه ودموعها مغرقه وشها وكل كلمه قالها محمد لروان بتتردد ف راسها.. معقول انهي حياتي وعشانه واموت كافره عشان اي عشانه هو طب واهلي وامي وابويا يستاهلوا مني كدا طب واخواتي
فضلت سرحانه وهي ماشيه متجهه ل اوضتهاا من تاني .... انا اسفه والله سامحوني وحاضر دقايق وهكون جاهزه
مامتها لسا هتتكلم معاها باباها رد بجمود.... سبوها لوحدها
محمد مش وقته سيبها دلوقتي وانت اجهز يالا مفيش وقت
اتكلم بزعيق فزعها حتى وهي قافله باب اوضتها ...........انتووو اي البرود الي بتتكلموا بيه داااااااااا
محمد سمعت انا قولت اي مبحبش اقول كلامي مرتين
طب عايز اشوفها.. هطمن عليها بس
هتشوفها ف خطوبتك يالا بقا مينفعش كدا الوقت بيفوت كدا
هز راسها ييأس ومشا.... حاضر
خرجت بابتسامة واسعه وهي بتقول بسعادة...... اي رأيكو ف الفستان ... يجنن مش كدا
رحمه اي الي حصل الصح دا
رد باباها بهدوء ...مش وقته ي حنان...الفستان فعلا يجنن
حبيبي يابو السيد.. اي دا هو يوسف لسا مرجعش
قال هيسبقنا هو
ها جاهزين ... على خيرت الله
..
دخلت القاعه بقلب مكسور والدموع بتلمع ف عنيها وبتكلم نفسها ... كان نفسي اكون انا اوي والله كان نفسي بس ..اللهم لا اعتراض
فضلت قاعده مكانها متحركتش كله قام سلم وهي لسا متحججه بۏجع بطنها بس فجأه جت فكره مجنونه ف بالها وقامت كلمت الديجي وشغل اغنيه انا بسبس وقبل ما يلبس ل روان الخاتم نادت ع أصحاب العروسه وفضوا يرقصوا بس فجأه رحمه وقفت ف النص ونسيت نفسها وفضلت ترقص وكأنها بتطلع حزنها وغلها ف الرقص والكل واقف مبهور برقصها والي يصور والي يعاكس وهنا محمد مقدرش يستحمل وقام ليها ...... رحمااااااااااااااااا
محمد بزعيق..... كله ينزل الموبيلات والي صور يمسح وكله هيتفتش
البت جامده بطايه إنما اي ..
محمد اول ماسمع الجمله ھجم عليه ونزل فيه ضړب .... بتقول اي يا إبن ال
محمد محمد اهدى مش كدا
روان بصړيخ.... استريحتي كدا يا أبله رحمه كنت عارفه والله انك مش هتسكتي وهتبوظي الخطوبه يالي منك لله صحيح تربيه اهلك معرفوش يربوكي بس تعرفي فرحانه فيكي والله برغم كل دا ومش بيحبك ولا عمره هيبصلك اصلا فضلني عليكي بيحبني انا عايزني بس وديني لوريكي واعرفك ازاي تبوظي فرحتي وھجمت عليها ونزلت ضړب فيها
رحمه انتي كويسه حبيبتي ردي عليا يالا يالا نروح البيت يالا
روان بصړيخ..... انت بتزعقلي عشان الجربوعه ديييييي
روان احترمي نفسك
طيب لحد هنا بقا واستوب يا انا يا بنت عمتك يا محمد وهتختار مابينا يا انا ياهي
محمد پصدمه....
طيب لحد هنا بقا واستوب يا انا يا بنت عمتك يا محمد وهتختار مابينا يا انا ياهي
محمد پصدمه.... إنتي بتقولي إي انتي واعيه للي بتقوليه انتو الاتنين مهمين عندي و
بقولك إي هي كلمه واحده يا تطردها وحالا وتقطع علاقتك بيها وتكون كبرت ف نظري وكسبتني يا إما بقا تختارها وساعتها هتكون خسرتني وخسړت حبي ليك وانت اكيد مش عايز دا يحصل قالتها بخبث وثقه شديده وإنها واثقه ف انه هيختارها هي
محمد ببرود.... رحمه يالا
روان بشماته وفرحه .....سمعتي قال اي يالا برا
رحمه بهدوء مشيت ووراها اهلها بس ثواني ووقفوا كلهم ولفوا بعد ما سمعوا كلام محمد.... الخطوبه أتلغت اسف اني اختارت غلط بس الحمد لله انها جت ومن دلوقتي وانتي ..انا مش عايز اعرفك تاني فاهمه ياروان
روان بخضه....... ايه الي بتعمله دا استنوا محدش يمشي أنت أكيد بتهزر محمد انت انت اختارتها هي يامحمد طب وانا انا الي حب عمرك محمد ببرود..... متلزمنيش ثانيه واحده
روان بدموع..... طب خلاص انا اسفه والله بس بس متعملش فيا كدا
محمد بخبث..... اعتذري ل رحمه ولا أقولك خلاص غيرت رأيي مش عاوز يالا يا جماعه معلش تتعوض انها كلامه وهو بيمشي وبيسيبها هو وأهله وبينا فيهم رحمه
لييسا واقفه مكانها بتسمع توبيخ من والدها بس تفكيرها مشتت وكل الي ف دماغها ازاي ازاي يختارها هي .. كانت واثقه مليون ف الميه انه هيختارها هي بس فاجئها بختياره ل غريمتها .
...عدا شهر بحاله بس الوضع متوتر خالص ما بين محمد ورحمه وهي بتحاول تماما انها تتجنبه ومتتخلطش بيه وهو بيحاول انه يرجع علاقتهم بس مفيش أمل نحيتها
...
نااااااااااعم عريس لمين
محمد وطي صوتك وبعدين اي الي مش مفهوم ف كلامي بقولك عريس ل رحمه وعرفينه من قرايبنا وإبن ناس ومحترم ايه المانع عندك يعني مش فاهمه
المانع انها لسا صغيره
صغيره أي ياحبيبي بس دا الي قدها مخلفين عيل واتنين
الي قدها بس هي لا دي پتخاف من خيالها عايزه تخليها فجاه مسؤوله عن بيت وعيال وزوج وعن الفكره دي اتعصبت جامد وعلى صوته جدا...أنا مش موافق فاهمين مش موافق
وانت توافق او لا بصفتك اي اصلا يا محمد انت بس يادوب إبن عمتها والرأي رأيها
رأيها من رأيي اكيد ... وعلى چثت ي الجوااازه دي
رحمه ..عمتو إ ...أنت هنا ازاي مش مفروض ف الشغل دلوقتي
محمد بعصبية..... قعدت النهارده بسببك عارف انك مش هتيجي غير لو انا برا ...مش فاهم انتي بتعملي لي كدا ... عايزه تتجوزي يا رحمه
اكيد هيجي وقت وهتجوز فيه والوقت دا جه خلاص وانا بصراحه معنديش اي مانع ارفض او إسلام فيه اي شي مش كويس عشان أرفضه
وكمان عرفتي إسمه يرحمه
بصتله بعد تصديق ..... محمد إنت بتقول اي ما اكيد هعرف إسمه و
رحمه انا مش موافق ...مش عليه هو بس لا او اي حد تاني انتي لسا صغيره
صغيره صغيره صغيره انت اي يا أخي مش هتتغير انت بس الي شايفني كدا وهتفضل كدا بس عادي ميهمنيش فاهم وهتجوزه وموافقه عليه يا محمد
وانا قولت لا مش هتتجوزيه يا رحمه
هتجوزه يا محمد
مش هتتجوزيه يا رحمه
هتجوووزه ي إسلام أقصد يا محمد
محمد پغضب عارم مشى نحيتها وهي جريت ل برا بس وقفت بخضه اما لقت روان قدامها و معاها ازازه غريبه....عارفه اي دي دي ميه نا ر بالشفا ودلقتها عليها وفجأه .
محمد ف اخر لحظه شدها لحضنه بعيد عن مياه الڼار
روان پخوف جريت على برا وهي بتجري بأقصى قوتها
محمد بلهفه.... ر رحمه انتي كويسه يا حبيبتي طمنيني عليكى ارجوك .. ثواني وجايلك بس اما اجبلك حقك انها كلامه ومشا
رحمه بدموع ....محمد استنى محمد ياااامحمد
روان فضلت تجري وهي كل شويه بتبص وراها بړعب وماأخدتش بالها من العربيه الي جايه بتجاهها بسرعه رهيبه وفجأه خبطتها ومع ذلك صاحب العربيه منزلش وخاف وجري
محمد الحاډثه حصلت قدام عنيه وفضل كام ثانيه واقف مش مصدق ولا مستوعب الي حصل ومفاقش إلا على صوت صړيخ رحمه والناس إتلموا واتصلوا بالإسعاف